تنطلق الأربعاء فعاليات "مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي الثاني" على مدار يومي 17 و18 أبريل بفندق داون تاون روتانا، بتنظيم من جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيما أعلن صندوق العمل "تمكين" عن رعايته للنسخة الثانية ‏من المؤتمر، بمشاركة 5 دول خليجية هي البحرين ‏والسعودية والإمارات وعمان والكويت، إلى جانب استضافة دولة فلسطين الشقيقة كضيف شرف للمؤتمر، تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني.‏

ومن المنتظر أن يحضر الفعاليات نحو 300 رائد عمل وصاحب مؤسسة صغيرة على مدار ‏يومين في جلسات وورش عمل تفاعلية مستمرة، ويشارك فيه من دول مجلس التعاون الخليجي كلا من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من دولة الإمارت العربية ‏المتحدة الشقيقة، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال برنامج "بادر" لحاضنات ‏التقنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وحاضنة ريادة من سلطنة عمان ‏الشقيقة، شركة كيوبيكال سيرفيسز ‏cubical services ‏ بدولة الكويت الشقيقة، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الحاضنات ورواد الأعمال البحرينيين.

‏بالإضافة إلى مشاركة وفد فلسطيني مميز يضم نخبة من رواد الأعمال الفلسطينيين على ‏رأسهم المخترعة الفلسطينية "أماني أبو طير" المصنفة في عام 2019 ضمن أفضل 100 ‏امرأة على مستوى العالم تحت سن 30 عاماً ولها نشاط مميز في قطاع التقنية والتطبيقات ‏الإلكترونية والتعليم، كما يضم الوفد من رواد الأعمال عمر سليمان كرام (مجال دمج العلوم ‏والتكنولوجيا وتعليم البرمجة)، ميساء داود أبوغنام (الإعلام والتسويق وتطبيقات ‏البروتوكول)، ياسمين نعمان أحمد عطون (تنظيم المؤتمرات والسوشيال ميديا).‏



وقال رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النائب أحمد السلوم، إن الجمعية توالي ‏جهودها برعاية الرئيس ‏الفخري فاروق يوسف خليل المؤيد، وتنطلق في خططها لتنظيم المؤتمر للعام الثاني على التوالي يأتي بعد النجاح المتميز الذي حققته النسخة الأولى بمشاركة نحو 150 من رواد الأعمال والشركات الناشئة من البحرين و4 دول خليجية شقيقة.

وأوضح أن الجمعية حريصة على استكمال دورها في خدمة المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر ورواد ‏الأعمال البحرينيين، وفتح آفاق أوسع أمام أعمالهم على المستوى الخليجي، ونحن إذ نفتخر بما حققته النسخة الأولى من المؤتمر من نجاح وصدى واسع على ‏المستوى الخليجي، وما خرج عنها من توصيات إيجابية في دعم القطاع وتوثيق ‏التعاون الخليجي البيني، وخاصة من حيث تبادل الأفكار الخاصة بتطوير المشروعات الصغيرة وتنميتها، ‏اجتياز صعوبات التجربة العملية الأولى في عالم الأعمال، وكيفية التعامل مع ‏المعوقات، فإننا نتمنى أن تحقق النسخة الثانية التي تنطلق الأربعاء نجاحاً أكبر وفوائد حقيقية للمشاركين.

وأكد أن إدارة المؤتمر ارتأت ضيافة دولة عربية أو إسلامية صديقة في كل نسخة من نسخ المؤتمر ابتداء من النسخة القادمة لعرض تجاربها وخبراتها في قطاع حاضنات ومسرعات الأعمال، وعرض قصص نجاح مختلفة لرواد الأعمال، وهو ما يعزز الاستفادة من هذه التجارب للشباب البحريني والخليجي من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتابع السلوم قائلاً: "لم نجد خيراً من دولة فلسطين الشقيقة لتكون أول ضيف للمؤتمر الخليجي الثاني للحاضنات ومسرعات الأعمال بما تحمله "فلسطين" من مكانة كبيرة في قلب كل بحريني وخليجي وعربي".