دخلت الولايات المتحدة الأمريكية بثقلها على الخط في الحرب ضد أذرع إيران في المنطقة، ونحن أمام تطور نوعي في المشاركة الأمريكية في الحرب على ذراع إيران اليمني تحديداً، أي ضد الحوثيين.
هذا التطور يتطلب تفاهمات بريطانية أمريكية أولاً، وبفوز بوريس جونسن في الانتخابات البريطانية بدأ العمل المشترك يؤتي ثماره في اليمن تحديداً، حيث لبريطانيا دور كبير في الأحداث هناك!
إذ إنه وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط يوم السبت فإن اجتماعاً عسكرياً عقد مع دول صديقة لوضع استراتيجية «جديدة»، وأضع تحت جديدة سطرين، لأنها تتضمن «الاستعداد لتوجيه عمليات وضربات عسكرية مؤلمة لقادة الميليشيات لدفع ثمن اعتداءاتهم بحيث يتم التركيز على استهداف القادة المعطلين للحل السياسي ومقراتهم ومصالحهم في اليمن».
«وتستند هذه الضربات -بحسب المعلومات- إلى «منظومات رصد واستهداف ذات إمكانيات عالية تم إدخالها، بما في ذلك نشر أسراب طائرات مقاتلة تابعة لدول صديقة للمملكة، ورادارات ودفاعات جوية وأسلحة نوعية حديثة».
وبُنيت هذه الاستراتيجية المطوّرة على افتراض احتمالية قيام الميليشيا الحوثية بما تمليه عليها طهران للزج باليمن وشعبه في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل (الشرق الأوسط).
هذا تطور نوعي خطير سيقلب الطاولة، إذ طالما أن «الحلفاء» سيساهمون في تحديد أهداف يمنية موجهة ضد أي حوثي يقف عقبة أمام الحلول السياسية فإن القرار قد صدر على إنهاء القصة اليمنية التي تفرجوا عليها لخمس سنوات دون أن يقدموا أي نوع من أنواع المساعدات، بل بالعكس لطالما كانوا عقبة ومعرقلين.
إنهاء دور إيران في منطقة الشرق الأوسط أصبح الآن مهمة دولية لا خليجية فقط ولا أمريكية فقط، خاصة بعد البيان الثلاثي البريطاني والألماني والفرنسي الذي أدان الهجمات على قوات التحالف الدولية في العراق وأكد أن إيران تلعب دوراً سلبياً في المنطقة، وهي بهذا البيان تكفر عن جريمة تساهلها تجاه هذه الدولة المارقة وتهاونها مع جرائم خطيرة ارتكبتها في تهديد الأمن والسلام العالمي، لذلك لن تحول هذه الدول الثلاث بل ستشارك في إنهاء دور إيران المهدد للممرات البحرية الدولية في اليمن وتقليم أظافرها في المنطقة، خاصة وأن إيران تزيد من رعونتها وتتقدم نحو إلغاء الاتفاق النووي من طرفها رغم كل المحاولات التي بذلتها أوروبا لثنيها عن هذا القرار.
لذلك نحتاج في الفترة القادمة تحركات دبلوماسية تعزز من هذا التطور وتعمل على توحيد جميع الجبهات خاصة الشرقية منها أي روسيا والصين.
إيران محاصرة دولياً وستحاول فك هذا الحصار بالارتماء شرقاً، فلا بد أن تكون لدينا رؤية واستراتيجية تزيد من هذا الحصار ولا تسمح لإيران بالتحرر تسير بالتوازي مع هذه الاستراتيجية الجديدة الموجة ضد ذراع إيران اليمني.
هذا التطور يتطلب تفاهمات بريطانية أمريكية أولاً، وبفوز بوريس جونسن في الانتخابات البريطانية بدأ العمل المشترك يؤتي ثماره في اليمن تحديداً، حيث لبريطانيا دور كبير في الأحداث هناك!
إذ إنه وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط يوم السبت فإن اجتماعاً عسكرياً عقد مع دول صديقة لوضع استراتيجية «جديدة»، وأضع تحت جديدة سطرين، لأنها تتضمن «الاستعداد لتوجيه عمليات وضربات عسكرية مؤلمة لقادة الميليشيات لدفع ثمن اعتداءاتهم بحيث يتم التركيز على استهداف القادة المعطلين للحل السياسي ومقراتهم ومصالحهم في اليمن».
«وتستند هذه الضربات -بحسب المعلومات- إلى «منظومات رصد واستهداف ذات إمكانيات عالية تم إدخالها، بما في ذلك نشر أسراب طائرات مقاتلة تابعة لدول صديقة للمملكة، ورادارات ودفاعات جوية وأسلحة نوعية حديثة».
وبُنيت هذه الاستراتيجية المطوّرة على افتراض احتمالية قيام الميليشيا الحوثية بما تمليه عليها طهران للزج باليمن وشعبه في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل (الشرق الأوسط).
هذا تطور نوعي خطير سيقلب الطاولة، إذ طالما أن «الحلفاء» سيساهمون في تحديد أهداف يمنية موجهة ضد أي حوثي يقف عقبة أمام الحلول السياسية فإن القرار قد صدر على إنهاء القصة اليمنية التي تفرجوا عليها لخمس سنوات دون أن يقدموا أي نوع من أنواع المساعدات، بل بالعكس لطالما كانوا عقبة ومعرقلين.
إنهاء دور إيران في منطقة الشرق الأوسط أصبح الآن مهمة دولية لا خليجية فقط ولا أمريكية فقط، خاصة بعد البيان الثلاثي البريطاني والألماني والفرنسي الذي أدان الهجمات على قوات التحالف الدولية في العراق وأكد أن إيران تلعب دوراً سلبياً في المنطقة، وهي بهذا البيان تكفر عن جريمة تساهلها تجاه هذه الدولة المارقة وتهاونها مع جرائم خطيرة ارتكبتها في تهديد الأمن والسلام العالمي، لذلك لن تحول هذه الدول الثلاث بل ستشارك في إنهاء دور إيران المهدد للممرات البحرية الدولية في اليمن وتقليم أظافرها في المنطقة، خاصة وأن إيران تزيد من رعونتها وتتقدم نحو إلغاء الاتفاق النووي من طرفها رغم كل المحاولات التي بذلتها أوروبا لثنيها عن هذا القرار.
لذلك نحتاج في الفترة القادمة تحركات دبلوماسية تعزز من هذا التطور وتعمل على توحيد جميع الجبهات خاصة الشرقية منها أي روسيا والصين.
إيران محاصرة دولياً وستحاول فك هذا الحصار بالارتماء شرقاً، فلا بد أن تكون لدينا رؤية واستراتيجية تزيد من هذا الحصار ولا تسمح لإيران بالتحرر تسير بالتوازي مع هذه الاستراتيجية الجديدة الموجة ضد ذراع إيران اليمني.