تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أناب رئيس هيئة الأركان، الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي، لافتتاح مدرسة القوة الخاصة الملكية صباح الأحد، تزامناً مع احتفالات قوة دفاع البحرين بالذكرى الثانية والخمسين على تأسيسها.

وقام رئيس هيئة الأركان بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح مدرسة القوة الخاصة الملكية، بعدها قام رئيس هيئة الأركان بجولة في مدرسة القوة الخاصة الملكية أطلع خلالها على مختلف أقسام ومرافق وتجهيزات المدرسة.



وأعرب رئيس هيئة الأركان عن سعادته لإنابة القائد العام لقوة دفاع البحرين لهذا الحفل، وعن سروره لافتتاح هذه المنشأة الحديثة تزامناً مع الاحتفال بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين الثانية والخمسين، مضيفاً أن هذه الوحدة من الوحدات الأساسية والمهمة بقوة دفاع البحرين,

وأكد أن الدعم اللا محدود من القيادة العامة لقوة دفاع البحرين في الاهتمام برفع مستويات التعليم والتدريب العسكري لدى منتسبيها في كافة أسلحتها و وحداتها من خلال تهيئة المعاهد والمدارس العسكرية القائمة على التخطيط المنظم والمدروس بعناية بجانب المناهج والمتطلبات التدريبية المرتكزة على أحدث الأسس والأساليب والعلوم العسكرية الحديثة، والتي تسهم في رفع مستوى الكوادر البشرية وصقل الدارسين من ضباط وضباط صف وأفراد منسوبي القوة الخاصة الملكية والمشاركين في كافة ومختلف الدورات كلٌ ضمن اختصاصه.

وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى قائد القوة الخاصة الملكية، اللواء الركن عيسى محمد الرميحي، كلمة بهذه المناسبة، عبر فيها عن شكره لرعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين لحفل افتتاح مدرسة القوة الخاصة الملكية، وإنابته رئيس هيئة الأركان لهذا الحفل، مما يعكس الاهتمام الذي يوليه المسؤولين بالقيادة العامة لكافة المعاهد والمدارس العسكرية بأسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين من الناحية التدريبية والإدارية، والعمل على توفير كافة المتطلبات المتقدمة والحديثة، وتذليل جمع الصعوبات والعقبات خلال مراحل الإعداد والتطوير.



وفي ختام الحفل، كرم رئيس هيئة الأركان قدامى الضباط والمدربين بمدرسة القوة الخاصة الملكية، بعدها قُدمت لرئيس هيئة الأركان هدية تذكارية من قائد القوة الخاصة الملكية بهذه المناسبة.

حضر الافتتاح عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.