أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الإغلاق في بريطانيا سيستمرّ حتى الأول من يونيو على الأقل، على أن يعاد فتح بعض الأماكن العامة اعتباراً من الأول من يوليو، مشيراً إلى أن "الأسبوع الحالي ليس الوقت المناسب لإنهاء الإغلاق"، بل ستتّخذ البلاد "خطوات أولى حذرة" للتخفيف من الإجراءات تدريجاً.

في هذه الأثناء، ومع تجاوز عدد وفيات فيرو كورونا حاجز الـ 280 ألفاً عالمياً، فرضت بعض الدول تدابير وقائية مشددة مع ارتفاع غير متوقع بعدد الإصابات، كما حصل في عاصمة كوريا الجنوبية مساء السبت، حيث قرّرت السلطات إغلاق كل الملاهي الليلة حتى إشعار آخر، بعد أن نقل شاب العدوى إلى عشرات الأشخاص بعد زيارته ملاه ليلية عدة.

وفي وقت تبقى الأعين حذرة في أوروبا القارة الأكثر تضرراً من الوباء بشأن احتمال ارتداد موجة ثانية من الفيروس، سمح التراجع في الإصابات والوفيات الذي سجل على مدى الأسابيع الماضية في إطلاق عملية رفع للقيود، لا سيما في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.



وبحسب البيانات الرسمية للسلطات، ستختلف عملية رفع القيود بين الدول الأوروبية كما ستكون تدريجية وبحسب المناطق، ففي فرنسا، سيجري رفع عدد أكبر من القيود في المناطق المصنفة "خضراء"، أما المناطق "الحمراء" أي الأكثر خطراً، فسيكون رفع القيود فيها محدوداً أكثر.

وفي إسبانيا، لن تشمل المرحلة الجديدة من رفع العزل المدينتين الرئيسيتين، مدريد وبرشلونة، كما سيجري تخفيف بعض القيود في مناطق أخرى في القارة العجوز، كبلجيكا واليونان وتشيكيا وكرواتيا وأوكرانيا وألبانيا والدنمارك وهولندا.