قوة دفاع البحرين لها دور واضح في استقرار المجتمع فهي الخط الأول للدفاع عن مملكة البحرين وحدودها وحماية سيادتها والمحافظة على أمنها واستقرارها ضد التهديدات الخارجية. قوة دفاع البحرين هي البناء الحضاري للمملكة المتمثلة في قوتها وسيادتها وكيانها كمنظومة دفاعية نفخر بها والتي تتكون من القوات الجوية الملكية والقوات البحرية الملكية والقوات البرية والخدمات الطبية الملكية لتواصل قوة دفاع البحرين في ظل توجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، ودعم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله، لتطوير الجهاز الدفاعي لقوة دفاع البحرين والحرص على مواكبة التطور والتقدم التكنولوجي والتقني في كل ما يتعلق بمنظومة الدفاع ليس للدفاع عن الوطن وحمايته فحسب وإنما الدفاع المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي والتعاون مع الدول الصديقة والحليفة للمملكة في إطار اتفاقيات التعاون المشتركة لحماية الحدود الإقليمية ومكافحة الإرهاب والأمن الدولي.

التوجيهات السامية لجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وأيده شملت أيضاً تعزيز دور المرأة البحرينية في السلك العسكري حيث حظيت المرأة العسكرية أيضاً باهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وإشادة بما حققته وتحققه في السلك العسكري وبمتابعة مستمرة من لدن صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين لنهوض المرأة العسكرية لمشاركة الرجل للدفاع عن هذه الوطن الغالي وتسهم في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.

قوة دفاع البحرين فتحت مشاركة المرأة البحرينية في السلك العسكري حتى تقلدت المرأة مناصب عسكرية عديدة وواصلت بعزم واقتدار لتحصل على لقب «ركن» فالمرأة العسكرية حققت مبتغاها في المجال الذي تطمح به لتثبت لكافة المجتمعات كفاءة المرأة العسكرية البحرينية وهمتها لرفعة الوطن والاستمرار في مواصلة نجاحاتها وتقدمها حتى أصبحت الشيخة عائشة بنت راشد آل خليفة أول امرأة عسكرية تقود طائرة مقاتلة في سلاح الجو الملكي البحريني كإنجاز فريد بفضل إصرار المرأة البحرينية على خدمة الوطن والذود عنه بكل الطرق المتاحة تتحدى بذلك كل العقبات التي قد تعتريها من أجل المسيرة الوطنية وتقدمها.