فريد أحمد حسن
قطرة وقت
من الأخطاء التي ارتكبها أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» ومن يقف من ورائهم من دول ومنظمات وأفراد يساندونهم ويمولونهم أنهم اعتقدوا -ولا يزالون- أن غياب الحياة السياسية بالطريقة التي يريدونها هم سيؤدي بالضرورة إلى حصول فوضى ونزاعات تؤدي إلى انهيار الدولة وتفككها. ولكن لأن هذا لم يحدث لأسباب كثيرة أبرزها التماسك الداخلي...
كمية البرامج التي أنتجتها الفضائيات السوسة، الإيرانية وتلك الممولة من النظام الإيراني خلال الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني الذي كان يشغل منصب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ويمارس دوراً مشبوهاً في سوريا ولبنان والعراق الغاية منها ترسيخ فكرة أنه رمز وأنه صار على الجميع أن ينظر إليه على أنه قديس وأنه بناء عليه يمنع...
بسبب أن العالم كله صار يعرف أن سعي ذلك البعض الذي يعتبر نفسه «معارضة» لا يخرج في أغلبه عن الظفر بمجد شخصي لذا انقسم الذين تأثروا بهم في فترة سابقة إلى فريقين، الأول اتخذ منهم موقفاً واضحاً وصار يعمل على فضحهم، والثاني دخل مرحلة مراجعة النفس والأكيد أنه لن يتأخر عن الانضمام إلى الفريق الأول. أما الشواهد على السعي للمجد الشخصي...
غداً الجمعة السابع من يناير تحتفل البحرين بذكرى تأسيس الحرس الوطني «الذي يمثل قوة عسكرية نظامية مسلحة تشكل عمقاً عسكرياً لقوة دفاع البحرين ودرعاً أمنياً لقوات الأمن العام في الدفاع عن الوطن وحمايته والمحافظة على أمنه وسلامة أراضيه»، وهو جهاز تطور أدائه بعد أعوام قليلة من تأسيسه في العام 1997 وتحديداً منذ تولي حضرة صاحب الجلالة...
من الأمور التي يرفضها شعب البحرين بقوة اتهام الآخرين من دون دليل. هذا الشعب الذي رأى وعاش الكثير من التجاوزات خلال السنوات العشر ونيف الماضية يزداد رفضاً لهكذا اتهامات عندما تأتي عبر منصات أجنبية تنصب في الخارج بمناسبة ومن غير مناسبة. ترى أي شطارة في توجيه اتهام لسين أو صاد عبر تلك المنصات سوى استغلال القانون في البلاد الأجنبية؟...
بناء على سلوكهم في ما مضى من أعوام أضاعوا خلالها الكثير من الفرص التي كان يمكن أن تخرجهم من الورطة التي أوقعوا أنفسهم فيها بسبب قفزتهم غير المسؤولة في الهواء في 2011 و«ينصفوا» بها الذين تسببوا في أذاهم يمكن القول بل الجزم بأن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» سيضيعون كل الفرص التي قد تسنح في العام الجديد ولن يعمدوا إلى استغلالها...
كثيرة هي الإنجازات التي حققتها البحرين في العام الذي لم يتبق منه سوى سويعات وكثيرة هي المكاسب التي حققها الشعب فيه، ليس أولها ما تحقق في مجال الاقتصاد وليس آخرها السيطرة على فيروس كورونا الذي تحقق ويتحقق بفضل تكاتف الجميع والتعاون غير المحدود مع الفريق الوطني المعني بالقضاء عليه، ولكن الأكيد أن اثنين لا يختلفان على أن المشروع...
قبل أيام انتشر فيديو قصير يتناول عين عذاري ويظهر جانباً من متعة الناس في القرن الماضي بالسباحة فيها وهو أمر طيب جميل. ولكن هذا هو ظاهر الفيديو، أما باطنه فمثال للخبث؛ فالفيديو لا يتحدث فقط عن متعة السباحة في العين ولكنه ينجرف للحديث عن المذهبين الكريمين ويبث بين السطور كلاماً ملخصه أن شعب البحرين ظل شعباً واحداً ولكن عمدت السلطة...
في ختام المناورات التي أجرتها إيران الأسبوع الماضي قال قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي: «إن التدريبات التي أجريناها هي رد حقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني» و«سنقطع أيديهم إذا ارتكبوا أي حماقة» و«المسافة بين العمليات الحقيقية والمناورات هي فقط تغيير زوايا إطلاق الصواريخ» وهو كلام تدرك إسرائيل ومعها كل من يعرف أحوال...
في مقابلة أجريت معه عبر قناة خاصة على الإنستغرام ادعى الهارب إلى إيران مرتضى السندي أنه تعرض حتى الآن لـ«5» محاولات اغتيال، لكنها كلها فشلت وأن أحد المتورطين في إحدى تلك العمليات حكم عليه بالسجن 9 سنوات، ولكن السلطات في إيران أفرجت عنه بعد سنتين ونصف بعد أن وافق هو على إطلاق سراحه (.......) وحصل على ضمانات بأنه لن يتعرض له مرة أخرى! ...
على مدى شهرين تابعت اثنين من الإعلاميين العرب يوفران عبر قنواتهما الخاصة مواداً تعبر عن رأي كل منهما وموقفه من العديد من القضايا. الأول متحمس لبلد عربي ورئيسه والثاني يتخذ موقفاً سالباً من ذلك البلد ورئيسه. ملخص ما يبثه الأول أنه من المستحيل أن تجد في سلوك ذلك البلد خطأً واحداً فكل ما يصدر عنه صح وإنجازات ولا يمكن بأي حال من...
انتشر قبل حين خبر نسب إلى صحيفة «الأخبار» اللبنانية نصه أن «المديرية العامة للأمن العام في لبنان لم تعثر على أعضاء حركة الوفاق البحرينية لإبعادهم.. ومن المتوقع ألا تتمكن من العثور عليهم» وهو خبر يفرح الوفاق ومنسوبيها وما تبقى من المتعاطفين معها، لكنهم لا ينتبهون إلى أنه ليس في صالحهم. فأن يختفي أولئك في لبنان مباشرة بعد صدور...