مي عبدالعزيز
على بالي
اقل من 48 ساعة على صفارة الحكم ليعلن انطلاق المباراة الختامية لكأس العالم... استندت على مقعدي لأكتب مقالي الأسبوعي والذي كان يتناول أحد أحداث الساعة... حاولت أن أصرف انتباهي عما أسمعه من كلام الناس والتنبؤ لاسم البلد الذي سيفوز... وبالرغم من المواقف العديدة التي صارت وحدثت فترة كأس العالم لكرة القدم 2018 والتي بلا شك تستحق الكتابة...
أثار مقالي الأسبوع الماضي «ساعتا رعاية لذوي الإعاقة هدية العيد»، حفيظة مجموعة لا بأس بها من الإخوان والأخوات الذين استنكروا العنوان فقط، العنوان لا أكثر. وتلقيت تعليقات متنوعة كلها تصب في خانة واحدة، أنه حبذا لو تم استخدام تعبير «ذوي الهمم» عوضاً عن «ذوي الإعاقة»، وذلك كي لا تنجرح أحاسيس من يقرأ سواء من الأشخاص المعنيين مباشرة...
أن يكون لديك طفل خصه الله بإعاقة جسدية أو ذهنية لا شك في أن هذه الخاصية في حال كنت تتمتع بحس إنساني كبير وفكر واعٍ وعميق، بغض النظر عن العرق والدين، وتمتلك معها المال الوفير أو دعماً حكومياً متيناً، فاعلم جيداً أنك أنت وابنك أو ابنتك سوف تعيشان بنعيم وسوف ترضى بواقع الحال مع الكثير من الامتنان والتقدير. الأسبوع الماضي ضجت قاعة...
أكاد أجزم أن أكثر اللهجات العربية القريبة على القلب ونشعر بسعادة محاولين نطقها هي وبلا منازع، اللهجة المصرية. وأكثر الدول التي كانت ولاتزال الأغلبية تود زيارتها هي وبلا شك، مصر أم الدنيا. فهذا ليس بسبب نشاط الملحقية الثقافية للسفارة المصرية المنتشرة في دول العالم، وإنما بكل بساطة يعود الفضل لشاشة كانت لا يتعدى حجمها 15 بوصة أي...
تعتبر اللغة مرآة الشعوب ورمز الحضارات فهي تمثل جزءاً من ذواتهم وجوهراً من حقيقتهم. كثيراً ما نردد بأن فهم لغة قوم سوف يؤمنك شرهم ولكن ما يجهله الكثيرون أن «دراسة» لغتهم سوف تعينك على فهم ثقافتهم الداخلية والخارجية. وبلا شك فإن عوامل كثيرة وعديدة ساهمت في تذويب ألواح جليد الجهل بيننا وبين الآخرين مهما كانوا عنا بثقافاتهم...
يقف قلمي حائراً وكلماتي عاجزة وعباراتي تائهة ومشاعري سارحة وأحاسيسي متناقضة. ماذا عساي أن أكتب وكيف لي أن أبدأ ومن أين أبدأ؟ هل أهنّئ الأمة الإسلامية والعربية بحلول شهر رمضان الكريم، أو أرسل عزائي لأمة كتب عليها الشهادة منذ الولادة أمام أمة اقرأ والتي أنا شخصياً وأنت أيضاً ننتمي إليها.. حيث تجد هذه الأمة نفسها فوق السيادة وكتبت...
لا أزال أذكر جيداً أيام الطفولة وخلال المرحلة الدراسية تحديداً.. كلما اجتمعت جارتنا الحبوبة ووالدتي خاصة على قهوة العصر، وصادف وفِي نفس الوقت أنا مع ولدها حمودي «يعني ابن جارتنا» نلعب ونحكي، وجدتها فرصة لإعطائنا التنبيهات والملاحظات فيما يخص درسنا أنه هو مستقبلنا الحقيقي ولا بد من الاهتمام والاكتراث له بشكل مستفيض والكلام...
جاء إعلان خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإطلاق اسم «قمة القدس» على القمة العربية التاسعة والعشرين التي انعقدت في مدينة الظهران شرق السعودية مع حزمة من المساعدات المالية للشعب الفلسطيني من خلال السلطة الفلسطينية وكذلك «الأونروا» ليؤكد أن قضايا الأمة العربية تشغل سلم أولويات السياسة...
من الملاحظ أن الاحتفال بالأيام العالمية، الإقليمية وحتى المحلية بات عادة في يومنا هذا، وأحياناً تختلط علينا المفاهيم، هل يتم الاحتفال بها إيماناً منا بأهميتها أو للفت الأنظار إلينا واعتبارها من أدوات «البريستيج» والوجاهة لبعض المزلفين؟ لذا أَتفاءل خيراً، لسماعي من يرون أنفسهم فوق السُلّم الاجتماعي وأنه من المعيب الاحتفال...
«يا معلّم خلّ اللحمات الك، والعظمات إلنا» هذه أول جملة كان يقولها أهل الجيل القديم، جيل يسبق جيل الطيبين، بعشرات السنين، جيل ينتمي إلى فطرة الحياة، من غير تزييف او تكليف، تلك كانت عبارة ولي الأمر الكريم في أول يوم يقوم بإرسال ابنه فلذة كبده عند الكتّاب أي «لِمَعَلِّم». والذي كان مقره بالصيف تحت شجرة السنديان، وفي الشتاء غرفة...
«حبك نار» هو ليس مطلع أغنية لعبدالحليم حافظ كما تظنون، «حبك نار» هو ليس عنواناً لمقال رومانسي كان يفترضُ أن أنشره في تاريخ الرابع عشر من فبراير لأخبركم أن الحب أينما وُجِدَ حلّ معه السلام وأنه صمام الأمان لحياة الفرد والجماعات في جميع الأزمان كما تعتقدون. «حبك نار» وهو أيضاً ليس بموضوع أسرد قصة عاشقَين من قصص كان يا مكان عنا قد...
«من شب على شيء شاب عليه». هذه ليست مقولة أو فقط مجرد مثل اخترعه أجدادنا منذ سالف العصر والأوان وإنما هي حقيقة أثبتتها مجموعة من الدراسات الخاصة بعلوم الإنسان وسلوكيات الفرد والجماعة. حقيقة لا يمكننا أن نلغيها أو نتجاهلها ولا أعتقد أنهم كُثُر من ينكرونها. وبما أنني لا أحب أن أعمم فأعترف دوماً أنه لا بد أن يكون «لكل قاعدة استثناء»...