author

 فواز العبدالله
فواز العبدالله
فواز العبدالله

أردوغان ووهم السلطان!

ما يظهر في شخصية أردوغان هو حلمه العظيم بعودة الدولة العثمانية، وفي سبيل تلك العودة لا بد من القيام ببعض الإجراءات التي من شأنها أن تحقق ذاك الحلم، فمنها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي، ففي الداخل بدأ كعادة أحزاب الإخوان في إبعاد الخصوم وتعيين أعضائهم ومن على شاكلتهم، واتباع سياسة الخطب الرنانة التي تداعب المشاعر والعواطف وتعمل...

لا ينقصنا شيء.. فكل الأمور بخير!!

ما أجمل أن يكون هناك توجه لدعم السياحة في المملكة والتشجيع على استعراض إمكانيات الوطن في هذا المجال وما يحويه من مواقع أثرية وأخرى حديثة تشكل رافداً من روافد الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. فعلى سبيل المثال ما أجمل أن يرى السائح والزائر سيارات السكراب مرمية هنا وهناك عند تجواله في بعض مناطق البحرين! وما أروعه من منظر عندما تأخذه...

مشكلتنا أننا بلا رأي...!

هي حقاً مشكلة نشعر بها ونتلمسها كثيراً في واقعنا المعاش، لا وجود للرأي ولا القرار ولا حتى الموقف، ننجرف نحو آراء الآخرين ونتبنى مواقفهم دون تفكير أو تمعن، والدلائل والشواهد على ذلك كثيرة، ففي مواقع التواصل الاجتماعي ترى بأن التعليق الأول على أي منشور هو من يؤثر على آراء المتابعين، فتجد أن التعليقات ابتعدت كثيراً عن موضوع...

لا تستغربوا.. فتلك حقيقتهم!

ينجرف أبناء الجيل الحالي إلى من يدعون بأنهم نجوم بينما هم في حقيقتهم فعلاً نجوم ولكن في العالم الافتراضي وفرسان لكن في العوالم الوهمية وأبطال لكن من زجاج سرعان ما ينكسر مع أول احتكاك أو خدش. لا أشير إلى شخص بعينه وإنما إلى مئات إن لم يكونوا بالآلاف، البعض منهم أصبح مهرجاً بغرض زيادة المتابعين، والبعض الآخر احترف سرقة الشعر...

الحل ليس في الرياض...؟!!!

أستغرب كثيراً من الذين ينادون قطر بالتوجه إلى الرياض لإنهاء حالة المقاطعة التي لا يُعرف أسبابها! ما الذي يدفعها للذهاب إلى الرياض، وما الأسباب القوية التي ستجعلها تترك دورها الإنساني والطبي في سوريا وليبيا واليمن، وانفطار قلبها المسكين والضعيف على مصر وأهلها؟!!! إنها منهكة هناك في العواصم العربية تداوي الجرحى وتدعم المحتاج...

مبروك لوزارة التربية التفوق...

لا تعرف الجهود ولا تقاس الهمم إلا من خلال المحن، فعندما تؤدي الوزارات والهيئات والمؤسسات أدوارها في الأوقات الاعتيادية وفي الظروف الطبيعية فالأغلب لا يعتبر ذلك إنجازاً أو حتى تميزاً، بل ذلك هو من صلب مهامها بل لربما يصل المتابع لحد النقد والتفنيد لبعض القرارات والإجراءات وغيرها من أساليب الرصد والمتابعة. ولكن ماحدث في البحرين...

.. ومَن لا يفخر بكونه بحرينياً؟!

منذ أن تناولت القنوات الفضائية خبر ظهور فيروس كورونا مروراً بسرعة انتشاره وخروجه خارج حدود مدينة ووهان الصينية والدول في تفاوت في ردود أفعالها وخطواتها للتعامل مع المرض، على عكس البحرين التي سارعت منذ الوهلة الأولى ومن أعلى رأس الدولة، جلالة الملك المفدى حيث أكد جلالته حفظه الله أن صحة المواطن والمقيم هي أغلى من كل أموال...

برافو للمخالطين؟!!

بالفعل كلمة شكراً قليلة في حق كل من لازال يراود المجالس ويستمر في التجمعات، هذا هو المواطن الإيجابي الذي يحافظ على العادات والتقاليد ويحمل على عاتقه هم الحفاظ على التراث الأصيل، هذا هو المواطن الذي بالفعل يستحق التقدير والتكريم، فلولاه لتم إقفال المجالس وتوقف لعب الورق والأحاديث الجانبية الهامة جداً والتي عادة ما تكون في...

تقاعد اليوم وارجع داوم بكرة بعقد!!!

جائحة فيروس كورونا رغم قساوتها إلا أنها ساهمت بشكل أو بآخر في تصحيح مسارات العديد من الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة، وخفضت النفقات إلى حد ما -كل مسؤول وضميره- وسرّعت التحول الرقمي والتطور التكنلوجي مختصرة الوقت بشكل ملحوظ. جانب مشرق آخر من جوانب الجائحة أنها ساهمت في سن وتشريع قوانين جديدة أو في طريقها إلى الصدور تلك...

ثلاثة أعوام من السكينة

لا أعلم ما ذاك المرض وما هذا الورم الذي لا تصحو ولا تتعافى منه الدوحة، دولة صغيرة الحجم ثكلى بالانقلابات والصراعات والمكائد والغدر، حتى اعتلى عرشها نظام دموي، يعاني من النقص وعدم الثقة بالنفس، فأراد تعويض كل ذلك عبر نثر الغوغاء والخراب حوله، فبعد سلسلة من الصراعات الداخلية قرر أن ينقلها إلى خارج حدوده. فمنذ انقلاب الابن على...

الحين صارت العمالة الوافدة تخوفكم؟!!

أحيانا تمر علينا تصريحات ونداءات ومدونات وحتى مقالات تنقل لنا تخوفات البعض من وجود العمالة الوافدة في الوطن، بل تكثر النداءات وترتفع الأصوات هنا وهناك تطالب بسرعة ترحيلهم وابعادهم وعدم تحمل مسؤوليتهم!!! أستغرب، نعم أستغرب من تلك الأصوات والنداءات التي تصل في بعض الأحيان إلى حد الصراخ والعويل، أستغرب من هذا المجتمع الذي يمارس...

سبيكة العطاء.. لمسة حب ووفاء..

العطاء والحب والأمل والدعم والرعاية عندما تتجمع تلك الصفات والمكارم في شخص فإنها بلا شك تجعل منه إنساناً عظيماً، فكيف إذا كان هذا الإنسان يجمع أكثر من ذلك، ويبادر لصالح المجتمع بشكل عام، هذا المجتمع الواعي الذي يراهن عليه قائد فريق البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول...