author

 فواز العبدالله
فواز العبدالله
فواز العبدالله

سواحلنا المهملة..!

في عطلة نهاية كل أسبوع أصطحب عائلتي إلى ساحل عام من سواحل المملكة، أستمتع من خلالها بالمرافق الحيوية وأقضي أجمل الساعات متنقلاً بين الدراجات المائية والتزحلق على اللوح الخشبي، وأحياناً أتجول بالباراشوت الذي يجره أحد المراكب. وعلى الشاطئ أستمتع بالمقاعد المريحة وبالمظلات الشمسية التي يتم تأجيرها بمبالغ رمزية جداً، ويطوف...

الفرق بين السلام والسلام

لا شك في أن الفرق شاسع ما بين السلام والسلام، وما بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة، تمام كالفرق بين العمل على الخراب ونقيضه، فالبون شاسع، لأقدم مثال أوضح يبين وجهة نظري وربما تكون وجهة نظر الكثيرين على الساحة. فلنبدأ بسلام التسعينات عندما افتتحت قطر مكتباً تجارياً إسرائيلياً في عاصمتها، عاصمتها التي سرعان ما امتلأت بعد ذلك...

الأندية الرياضية ليست ملكاً خاصاً

إذا ما أردنا الربط ما بين الاقتصاد والسياحة والدخل والترويج وغيرها من الموارد فبلاشك فإن الرياضة جزء لا يتجزأ من تلك المنظومة الهامة والتي تعتبر ركيزة من ركائز الوطن، وإذا ما آمنا بهذه النظرية واعتبرناها من الأمور المسلمّة فإننا حينئذ سنصل إلى نتيجة واحدة ألا وهي أن الدولة تغض البصر عن الأندية وبالتالي فإن جزء هام من أملاكها...

أردوغان ووهم السلطان!

ما يظهر في شخصية أردوغان هو حلمه العظيم بعودة الدولة العثمانية، وفي سبيل تلك العودة لا بد من القيام ببعض الإجراءات التي من شأنها أن تحقق ذاك الحلم، فمنها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي، ففي الداخل بدأ كعادة أحزاب الإخوان في إبعاد الخصوم وتعيين أعضائهم ومن على شاكلتهم، واتباع سياسة الخطب الرنانة التي تداعب المشاعر والعواطف وتعمل...

لا ينقصنا شيء.. فكل الأمور بخير!!

ما أجمل أن يكون هناك توجه لدعم السياحة في المملكة والتشجيع على استعراض إمكانيات الوطن في هذا المجال وما يحويه من مواقع أثرية وأخرى حديثة تشكل رافداً من روافد الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. فعلى سبيل المثال ما أجمل أن يرى السائح والزائر سيارات السكراب مرمية هنا وهناك عند تجواله في بعض مناطق البحرين! وما أروعه من منظر عندما تأخذه...

مشكلتنا أننا بلا رأي...!

هي حقاً مشكلة نشعر بها ونتلمسها كثيراً في واقعنا المعاش، لا وجود للرأي ولا القرار ولا حتى الموقف، ننجرف نحو آراء الآخرين ونتبنى مواقفهم دون تفكير أو تمعن، والدلائل والشواهد على ذلك كثيرة، ففي مواقع التواصل الاجتماعي ترى بأن التعليق الأول على أي منشور هو من يؤثر على آراء المتابعين، فتجد أن التعليقات ابتعدت كثيراً عن موضوع...

لا تستغربوا.. فتلك حقيقتهم!

ينجرف أبناء الجيل الحالي إلى من يدعون بأنهم نجوم بينما هم في حقيقتهم فعلاً نجوم ولكن في العالم الافتراضي وفرسان لكن في العوالم الوهمية وأبطال لكن من زجاج سرعان ما ينكسر مع أول احتكاك أو خدش. لا أشير إلى شخص بعينه وإنما إلى مئات إن لم يكونوا بالآلاف، البعض منهم أصبح مهرجاً بغرض زيادة المتابعين، والبعض الآخر احترف سرقة الشعر...

الحل ليس في الرياض...؟!!!

أستغرب كثيراً من الذين ينادون قطر بالتوجه إلى الرياض لإنهاء حالة المقاطعة التي لا يُعرف أسبابها! ما الذي يدفعها للذهاب إلى الرياض، وما الأسباب القوية التي ستجعلها تترك دورها الإنساني والطبي في سوريا وليبيا واليمن، وانفطار قلبها المسكين والضعيف على مصر وأهلها؟!!! إنها منهكة هناك في العواصم العربية تداوي الجرحى وتدعم المحتاج...

مبروك لوزارة التربية التفوق...

لا تعرف الجهود ولا تقاس الهمم إلا من خلال المحن، فعندما تؤدي الوزارات والهيئات والمؤسسات أدوارها في الأوقات الاعتيادية وفي الظروف الطبيعية فالأغلب لا يعتبر ذلك إنجازاً أو حتى تميزاً، بل ذلك هو من صلب مهامها بل لربما يصل المتابع لحد النقد والتفنيد لبعض القرارات والإجراءات وغيرها من أساليب الرصد والمتابعة. ولكن ماحدث في البحرين...

.. ومَن لا يفخر بكونه بحرينياً؟!

منذ أن تناولت القنوات الفضائية خبر ظهور فيروس كورونا مروراً بسرعة انتشاره وخروجه خارج حدود مدينة ووهان الصينية والدول في تفاوت في ردود أفعالها وخطواتها للتعامل مع المرض، على عكس البحرين التي سارعت منذ الوهلة الأولى ومن أعلى رأس الدولة، جلالة الملك المفدى حيث أكد جلالته حفظه الله أن صحة المواطن والمقيم هي أغلى من كل أموال...

برافو للمخالطين؟!!

بالفعل كلمة شكراً قليلة في حق كل من لازال يراود المجالس ويستمر في التجمعات، هذا هو المواطن الإيجابي الذي يحافظ على العادات والتقاليد ويحمل على عاتقه هم الحفاظ على التراث الأصيل، هذا هو المواطن الذي بالفعل يستحق التقدير والتكريم، فلولاه لتم إقفال المجالس وتوقف لعب الورق والأحاديث الجانبية الهامة جداً والتي عادة ما تكون في...

تقاعد اليوم وارجع داوم بكرة بعقد!!!

جائحة فيروس كورونا رغم قساوتها إلا أنها ساهمت بشكل أو بآخر في تصحيح مسارات العديد من الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة، وخفضت النفقات إلى حد ما -كل مسؤول وضميره- وسرّعت التحول الرقمي والتطور التكنلوجي مختصرة الوقت بشكل ملحوظ. جانب مشرق آخر من جوانب الجائحة أنها ساهمت في سن وتشريع قوانين جديدة أو في طريقها إلى الصدور تلك...