خطاب يبدأ بالشكر، ويتواصل بالتفاؤل والارتياح، ويقدم دعوة صادقة للمشاركة وتقديم الأفكار والمبادرات، ويبعث على الطمأنينة في جمله وفحواه، ويؤكد على الاستمرار في التطوير وتنفيذ المشاريع، ويؤصل من نهج التوافق والتعايش، ويشيد بالعلاقات مع الخارج، ويشدد على الأمن والأمان المحلي والخارجي، والتمسك بالوحدة الخليجية، ويبارك التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويخص حماة الوطن بالتحية والتقدير، ويرسل رسائل المحبة للمواطن والمقيم، ويختتم بمباركة كافة الخطوات النبيلة والجامعة، فهو بلاشك خطاب سامٍ يمثل خارطةَ طريق ونهجاً قويماً في ظل مشروع إصلاحي متجدد يحمل الخير ويتميز بالعطاء.
الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على النهج القويم للقيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها في حفظ المكتسبات والبناء عليها وتطويرها، كما جاء بكلمات الشكر التي حملت بين ثناياها التقدير الذي يكنه جلالته لأبناء الوطن في كافة المجالات، حيث أظهرت الجائحة التي غزت العالم بأسره إمكانيات البحرين وكوادرها البشرية الجاهزة لأي حدث طارئ، وهذه الجاهزية لم تكن من فراغ بل وليد الحب والولاء للوطن ولقيادته الحكيمة الأمر الذي تترجم على أرض الواقع كجهد استثنائي حاز على إشادات عالمية واسعة، وأظهرت البحرين على خارطة الدول المتقدمة في نظامها الصحي وكوادره الوطنية.
افتتاح دور الانعقاد يأتي في مرحلة حرجة يعيشها العالم المليء بالأحداث والمنعطفات الخطيرة، ولكن الخطاب السامي جاء مطمئناً ومحفزاً للجميع بأن المملكة تسير بخطى ثابتة وبخطط ممنهجة عمادها أبناء الوطن وثوابتها مواصلة الانجازات ونهجها الدائم الديمقراطية.
الدور ليس على مجلس النواب وليس على مجلس الشورى ولا على الحكومة منفردة، بل هو دور مشترك من السلطتين يتطلب التعاون والتكاتف للتعافي من تبعات هذه الجائحة، وعليه فإن دور الانعقاد الحالي يتطلب جهداً مضاعفاً من النواب والشوريين لتقديم مقترحات واقعية وسن تشريعات تتناسب وطبيعة المرحلة المفصلية، جهداً يبتعد فيه النواب أو بعضهم عن دغدغة المشاعر والتحول إلى التفكير العلمي المتخصص في كيفية النهوض وعدم تأثر المشاريع التنموية وتحقيق الاستدامة في الخدمات والمكاسب المتحققة.
الخطاب السامي من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ليس لافتتاح دور الانعقاد الرابع، ولكنه خطاب سامٍ يفتتح من خلاله جلالته المستقبل المشرق للوطن وأبنائه.
الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على النهج القويم للقيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها في حفظ المكتسبات والبناء عليها وتطويرها، كما جاء بكلمات الشكر التي حملت بين ثناياها التقدير الذي يكنه جلالته لأبناء الوطن في كافة المجالات، حيث أظهرت الجائحة التي غزت العالم بأسره إمكانيات البحرين وكوادرها البشرية الجاهزة لأي حدث طارئ، وهذه الجاهزية لم تكن من فراغ بل وليد الحب والولاء للوطن ولقيادته الحكيمة الأمر الذي تترجم على أرض الواقع كجهد استثنائي حاز على إشادات عالمية واسعة، وأظهرت البحرين على خارطة الدول المتقدمة في نظامها الصحي وكوادره الوطنية.
افتتاح دور الانعقاد يأتي في مرحلة حرجة يعيشها العالم المليء بالأحداث والمنعطفات الخطيرة، ولكن الخطاب السامي جاء مطمئناً ومحفزاً للجميع بأن المملكة تسير بخطى ثابتة وبخطط ممنهجة عمادها أبناء الوطن وثوابتها مواصلة الانجازات ونهجها الدائم الديمقراطية.
الدور ليس على مجلس النواب وليس على مجلس الشورى ولا على الحكومة منفردة، بل هو دور مشترك من السلطتين يتطلب التعاون والتكاتف للتعافي من تبعات هذه الجائحة، وعليه فإن دور الانعقاد الحالي يتطلب جهداً مضاعفاً من النواب والشوريين لتقديم مقترحات واقعية وسن تشريعات تتناسب وطبيعة المرحلة المفصلية، جهداً يبتعد فيه النواب أو بعضهم عن دغدغة المشاعر والتحول إلى التفكير العلمي المتخصص في كيفية النهوض وعدم تأثر المشاريع التنموية وتحقيق الاستدامة في الخدمات والمكاسب المتحققة.
الخطاب السامي من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ليس لافتتاح دور الانعقاد الرابع، ولكنه خطاب سامٍ يفتتح من خلاله جلالته المستقبل المشرق للوطن وأبنائه.