فواز العبدالله
فواز العبدالله
كورونا ينتشر بسرعة رهيبة، وإصابات غير معلنة، وسيارات الإسعاف تجوب البحرين، ومناطق عزل تتوزع في كل المحافظات، كل ذلك إشاعات يسوقها البعض وسط محنة يعيشها العالم بأسره، ناهيك عن بعض الطفيليين ممن يعتقدون بأنهم ظرفاء فيطلقون النكات على المرض ومصابيه دون أدنى اكتراث بخطورة الوضع وصعوبته. وبين تلك الفئة والأخرى هناك إجراءات سريعة...
لا أعلم ما هي أسباب السلبية التي باتت متفشية لن أقول من البعض لكن لدى أغلب فئات المجتمع، هل هي بسبب الرسائل السلبية الصادرة من قبل بعض المسؤولين تارة أو بسبب نمط الحياة المتغير والمتسارع تارة أخرى؟ بات المجتمع ينام على تصريحات غير مسؤولة ويصحو على أخبار أقرب ما تكون إلى النكدية والمحبطة، في السابق كانت وسائل التواصل الاجتماعي...
أستغرب من الحملة الهوجاء التي يشنها المواطنون في وسائل التواصل الاجتماعي ضد تصريح واقعي وعقلاني، تصريح لم يطلق إلا بعد دراسة متأنية وفق أعلى مستويات البحث العلمي، دراسة ربما كلفت الملايين والعديد من المستشارين والخبراء الذين أشرفوا عليها من خلال شرائح البحث التي تم تعميمها على الجميع وخلصت إلى نتيجة واقعية ومنطقية وهي...
لا أعلم إن كانت هناك جهة معنية بتوحيد الرسالة الموجهة للمواطن والتي من شأنها تحديد الصورة والإطار لخطة الدولة وتشكيل الرأي العام بها أو حتى تحديد النهج الذي يجب أن تتوحد من خلاله تصريحات المسؤولين مع اختلاف درجاتهم ومناصبهم الوظيفية. بدأت بتلك المقدمة بسبب ما ألحظه من تناقض منذ أعوام عديدة، فتصريح يأتي من مسؤول يتحدث عن موضوع...
أعتقد بأننا ووفق توجه الوطن نحو السياحة بمختلف أنواعها «الطبية والتعليمية وغيرها»، آن الأوان بأن تبدأ وزارة الداخلية والتي عودتنا دائماً على مواكبة التطور عبر استحداث عدد من الإدارات التي تمكنها من تحقيق الأمن والأمان على كافة الأصعدة، فإن الحاجة برأيي الشخصي باتت ملحة لوجود شرطة للسياحة تكون مهمتها التواجد في جميع المرافق...
الشيطان الأكبر، والعدو اللدود، وغيرها من المصطلحات التي تصدع بها إيران رأس الجميع، وكأنها فعلاً في حالة حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تصور للجميع بأنها تتحين الفرصة كي تنقض على الشيطان كي تمحيه عن بكرة أبيه، وعندما حانت الفرصة وكان العدو على بعد أمتار منها ماذا فعلت؟ أسقطت طائرة مدنية على متنها ركاب أبرياء لا ناقة لهم...
جميل أن ترى الأبناء يعتمدون على أنفسهم في مواجهة متطلبات الحياة ومجاراتها سواء في الاعتماد على النفس في التعليم وقضاء حاجاتهم من التسوق والتبضع وغيرها من الأمور، ولكن ليس من الجميل في شيء أن تعلوا كلمتهم على أولياء أمورهم وأن يترك لهم الحبل على الغارب، ومن يخالفني في الرأي فأبناء من إذاً الذين نراهم في المجمعات بلباس غير محتشم...
ليس بمستغرب أن تكشف الأحداث أياً كانت عن مكنون الأشخاص مهما بلغوا من العلم والتعليم والشهادات والتخصصات، بل أحياناً تجدهم يتساقطون واحداً تلو الآخر تكشفهم الأحداث والتطورات والتغييرات على حقيقتهم، فمنهم من تكشفه الأفعال، ومنهم من تكتشفه عندما يتحدث وآخر عندما يكتب، ومع التطور المتسارع في التكنولوجيا جاءت المواقع...
لا أعلم من أين أبدأ، جملة اقتبسها من زميل إعلامي دائماً ما يفتتح بها تقاريره التلفزيونية المثيرة على قناة البحرين الرياضية، جملة يكررها في جل تقاريره ويقدم من خلالها تساؤلات على الصعيد الرياضي، ولكنني هنا أحولها إلى تساؤلات على مختلف الأصعدة، بالفعل لا أعلم من أين أبدأ، هل أبدأ من العام المنصرم وما حمله من أمنيات ومشاريع لم...
نعم كفاكم تضخيماً وكفاكم تأويلاً للأمور في غير معناها، بتنا نعيش في مجتمع يسوده سوء الظن من جانب وتهويل الأحداث من جانب آخر، مجتمع بات فاقداً للثقة على جميع المستويات في المنزل والمدينة والعمل، فهناك من يتعمد تضخيم الأحداث ليراقب ما ستؤول إليه الأمور لهدف معين، وهناك من يتعمد التضخيم لمجرد التغني بالإنجازات التي ليس لها وجود...
أوقات جميلة عشناها خلال اليومين الماضيين تجسدت من خلالها معاني الحب والولاء والتضحية، أوقات سطرت معاني العشق والانتماء بعيداً عن دهاليز السياسة وممراتها وطرقها الوعرة، أوقات ذابت من خلالها الانتماءات والمذاهب والأطياف لتتوحد خلف راية الوطن ومليكه، معبرة عن المكنون الأصيل من ولاء أهل البحرين. إنجاز يجب ألا يمر دون دراسة...
عندما تذكر الإمارات يذكر زايد، وعندما يذكر زايد يذكر الخير والمحبة والقلب الكبير معه ومع ذكراه.. اليوم ومع الذكرى الثامنة والأربعين ليوم إماراتنا الوطني تبتهج البحرين، وعندما تذكر البحرين يذكر عيسى بن سلمان وتذكر معه طيبة القلب وحنان الأب على شعبه، دولتان ترعرعتا في حضن قلبين حملا قوة البداوة وقلب الأبوة ونجاح القادة، قادة...