للأسف دائماً ما نضخم ونهّول من بعض التقارير الخارجية المسيّسة والموجهة التي دائماً ما تهاجم الوطن وتعمد إغفال المنجزات والمكتسبات والتطور في كافة المجالات من حقوق إنسان وحرية التعبير وخدمات شاملة ينعم بها المقيم والمواطن على حد سواء.
تعامل الوطن في ما مضى مع العديد من التقارير التي تصدر عن منظمات البعض منها لا يملك حتى مقر أو عنوان ثابت والآخر يصدر تقاريره بناء على أهداف وتوجهات معادية وأجندة خبيثة تصب في صالح الداعمين أو بالأحرى لمن يدفع، أي هي بصريح العبار تبيع المواقف والتقارير وتصيغ الدراسات لمن يدفع ويدر الأموال.
جميعنا يعلم من هي تلك المنظمات، وما هي دوافعها في مهاجمة الوطن وأسباب إغفالها للمنجزات والتقدم، وبالرغم من ذلك ننجر خلفها ونصدر البيانات والتصريحات ونصيغ البيانات وكل ذلك على المستوى المحلي والداخلي فقط، في حين أن الجبهة الداخلية متماسكة وشاهدة على كذب وزيف تلك الادعاءات ونعلم جميعاً من يقف خلفها ومن يدعمها ويحركها ويمولها ومتى يكون ذلك الحراك ومتى يبدأ ومتى يتوقف بناء على المعطيات السياسية والوضع الإقليمي.
ولكن أما آن الأوان أن يكون هناك عمل احترافي على الصعيد الخارجي، فهناك دول تعتمد على شركات العلاقات العامة لتسويق وضعها الداخلي لدى العالم الأول، وهناك من ينشئ منظمات مضادة هدفها التصدي لأي وسيلة إعلامية أو منظمات وهمية تعمل لصالح دول معادية أو مجموعات تخريبية وإرهابية، وما نتمناه هنا في البحرين أن نعمل وفق سياسة خارجية بكوادر بحرينية نحن بالفعل نمتلكها تفند وترد على كل ما يدور بالخارج من إساءات وتشكيك بمؤسسات الوطن، فلا حاجة لنا بشركات العلاقات العامة ولا لتكوين منظمات مضادة، بل بمجموعات شبابية من الجنسين من ذوي الخبرة والثقافة تعمل على نقل الواقع المحلي دون زيادة أو نقصان، فواقعنا يا سادة زاهٍ وناصع بدأ منذ الوهلة الأولى من مراحل ميثاق العمل الوطني مروراً بلجنة تقصي الحقائق وإنشاء مؤسسات المجتمع المدني وصولاً إلى النجاحات التي نحققها في مختلف القطاعات، فنحن نملك الحرية والشفافية والمصداقية ونملك طاقات متفجرة من أبناء هذا الوطن قادرين ومتمكنين من الرد على أية مغالطات من أي جهة كانت.
إذاً لنتعلم من الدروس السابقة ولا نكرر ذات السياسات غير المجدية.
تعامل الوطن في ما مضى مع العديد من التقارير التي تصدر عن منظمات البعض منها لا يملك حتى مقر أو عنوان ثابت والآخر يصدر تقاريره بناء على أهداف وتوجهات معادية وأجندة خبيثة تصب في صالح الداعمين أو بالأحرى لمن يدفع، أي هي بصريح العبار تبيع المواقف والتقارير وتصيغ الدراسات لمن يدفع ويدر الأموال.
جميعنا يعلم من هي تلك المنظمات، وما هي دوافعها في مهاجمة الوطن وأسباب إغفالها للمنجزات والتقدم، وبالرغم من ذلك ننجر خلفها ونصدر البيانات والتصريحات ونصيغ البيانات وكل ذلك على المستوى المحلي والداخلي فقط، في حين أن الجبهة الداخلية متماسكة وشاهدة على كذب وزيف تلك الادعاءات ونعلم جميعاً من يقف خلفها ومن يدعمها ويحركها ويمولها ومتى يكون ذلك الحراك ومتى يبدأ ومتى يتوقف بناء على المعطيات السياسية والوضع الإقليمي.
ولكن أما آن الأوان أن يكون هناك عمل احترافي على الصعيد الخارجي، فهناك دول تعتمد على شركات العلاقات العامة لتسويق وضعها الداخلي لدى العالم الأول، وهناك من ينشئ منظمات مضادة هدفها التصدي لأي وسيلة إعلامية أو منظمات وهمية تعمل لصالح دول معادية أو مجموعات تخريبية وإرهابية، وما نتمناه هنا في البحرين أن نعمل وفق سياسة خارجية بكوادر بحرينية نحن بالفعل نمتلكها تفند وترد على كل ما يدور بالخارج من إساءات وتشكيك بمؤسسات الوطن، فلا حاجة لنا بشركات العلاقات العامة ولا لتكوين منظمات مضادة، بل بمجموعات شبابية من الجنسين من ذوي الخبرة والثقافة تعمل على نقل الواقع المحلي دون زيادة أو نقصان، فواقعنا يا سادة زاهٍ وناصع بدأ منذ الوهلة الأولى من مراحل ميثاق العمل الوطني مروراً بلجنة تقصي الحقائق وإنشاء مؤسسات المجتمع المدني وصولاً إلى النجاحات التي نحققها في مختلف القطاعات، فنحن نملك الحرية والشفافية والمصداقية ونملك طاقات متفجرة من أبناء هذا الوطن قادرين ومتمكنين من الرد على أية مغالطات من أي جهة كانت.
إذاً لنتعلم من الدروس السابقة ولا نكرر ذات السياسات غير المجدية.