بدر علي قمبر
رسائل حب
* بعد مقالتي «إبداع إنساني في الخيرية الملكية» وصلتني رسالة جميلة جداً.. تعبر عن امتنانها للعمل في مساحات الخير في المؤسسة الخيرية الملكية.. بوجود قامات كبار.. نذروا أنفسهم من أجل خدمة البحرين الحبيبة وخدمة الفئات المحتاجة.. فشكراً من الأعماق. * بعد كل مقال أكتبه.. أجد أنني أقرأ سطوراً جديدة لم تمر علي من قبل.. وبخاصة عندما يقابلني...
قبل أن يحلو لقلمي كتابة مشاعر الأيام كما اعتاد دائماً، قابلني أحد قراء هذه الزاوية المتواضعة، فسألني: كم تستغرق من الوقت في كتابة مقالك؟ فأجبته بلا تردد.. الوقت الذي تتحدث فيه مشاعري عن تجربة الأيام.. فإنما حروفي تحاكي من أحبهم في ميدان الحياة.. بل تحاكي نفسي التي باتت تتأمل واقعها في دنيا خاطفة، تخطف من أمامك الأحبة بلا استئذان.....
ممتعة هي تلك اللحظات الجميلة التي تعيش أصداءها في أيام عمرك.. لحظات تزيدك نشاطاً وحيوية للمزيد من العطاء في دنيا البشر.. هي المؤسسة الخيرية الملكية التي أتعلم في مدرستها يوماً تلو الآخر درساً مؤثراً في مسيرة حياتي.. هي المؤسسة التي أعطتني دفعة أمل حتى أحقق مع فريقي العزيز نجاحات تلو نجاحات نرفع بها اسم البحرين عالياً واسم مليكنا...
* ليس لي بد من أن أكتب مجدداً كلما مررت بموقف أثر في مشاعري، أو أعطاني سنحة من سوانح الحياة، أو أضاف إلى خبراتي تجربة جديدة.. لأني باختصار أحب أن أكتب «جزء من مذكراتي» التي لطالما حلمت أن أكتبها في كل مرحلة من مراحل حياتي.. ليس من باب الترف الفكري أو «شخابيط قلم» بقدر ما هي تجربة حياتية مؤثرة.. أثرت في شخصيتي إلى حد بعيد.. لدرجة أنني...
* في بعض الأحيان أرى أني بحاجة ماسة لإعادة كتابة سطور كتبتها في سنوات قد خلت.. أعيد قراءتها عدة مرات، وأتخيل نفسي حينها كيف كانت؟ وكيف كانت مشاعري؟ ولماذا كتبتها أصلاً؟ أقرؤها وأستغرب أني كتبتها.. وهل قلمي كان قادراً ذلك الوقت أن يكتبها.. أحسست حينها أن مشاعرنا في كل زمان تختلف عن الزمن الذي سبقه.. ليس تناقضاً أو ازدواجية.. بقدر ما هي...
* ما أجمل نتاج تلك البصمات المؤثرة التي نثرتها يوما ما في بيداء الحياة.. وما أروع أن تكون لأبناء صنعوا النجاح بسواعدهم الفتية، وأضحوا علامات مضيئة في مجتمعاتهم.. سعدت أيما سعادة بفوز خالد محمود عبدالرحمن بجائزتين عن عملين متميزين في مجال رواد التسويق في المملكة العربية السعودية.. خالد شخصية مبدعة تحفز على عمل الخير، وهو من...
* لمليكنا حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لاحتضانه أجيال المستقبل وحرصه على التواجد السنوي في حفل وزارة التربية والتعليم «البحرين أولاً»، فحضور القيادة لمثل هذه اللقاءات يعزز من محبة الأجيال لهذا الوطن العزيز وقيادته الرشيدة.. دامت الأفراح في بحريننا الحبيبة وأدام الله عزها ومجدها. * لبحرين المحبة...
أغلب المؤسسات المتميزة هي تلك التي تحقق رؤيتها ونجاحاتها المتتالية بفضل الله تعالى أولاً ثم بفضل إيمان قيادتها بالتطوير والتجديد والوصول للعالمية، والاهتمام الأمثل بالعنصر البشري الذي يعد الأداة الفاعلة لتحقيق متطلبات النجاح.. مثل تلك الأسس المهمة لا تأتي من فراغ، وليست مجرد كلمات مبعثرة نكتبها في قاموس الحياة.. بل هي خيوط...
* يقاس الأثر بحجم العمل الذي يتركه المرء قبل أن يغادر محطة الدنيا إلى محطته القادمة التي سيعبر من خلالها إلى الآخرة الباقية.. وهذا الأثر لا يتركه بصورة عابثة، أو بصدفة غير مخطط لها، إنما هو نتاج حياة حافلة بالعطاء والجد والاجتهاد والبعد عن مواطن الهزل وإهدار الأوقات فيما لا فائدة منه.. وشاءت الأقدار أن نسلط الأضواء في أكثر من مقال...
* في يوم من أيام الحياة.. تقض مضجعك حوادث الدهر ومفاجآت الأيام.. تلك الأقدار التي تحكمها آيات الله البيانات، وحكم المولى الكريم النافذ إلى قيام الساعة.. إنها لحظات الرحيل الخاطفة التي تخطف من أمامك من تحب.. وأعزاء قلبك الذين ارتويت من مشاعرهم ما يعينك على قضاء حوائج الدهر.. تلك اللحظات المريرة التي ترسم أمام مخيلتك، نفسك التي ستغيب...
* لا أعلم إلى متى سنظل نغض الطرف عن توثيق سير الناجحين والمنجزين وحكماء العصر، ومن بذلوا جل أوقاتهم في خدمة هذا الوطن العزيز في جميع المحافل؟ المؤلم في الموضوع أننا لا نلتفت لذلك -وإن حصل- إلا في تلك السنوات التي يشتعل فيه الرأس شيباً، وتتلاشى ملامح الخبرات والذكريات من الذاكرة التي باتت تحافظ على الحد الأدنى من ذكريات الزمان!! أو...
* هنيئا لجامعة البحرين احتفالها الجميل الذي افتقدناه منذ فترة باحتفائها بالخريجين الذين انتظروا طويلاً حتى تأتي هذه اللحظة الجميلة للاحتفاء بتخرجهم مع أهلهم وأحبابهم.. فكم استمتعنا باللحظات الجميلة واللقطات المعبرة التي وصلتنا من الآخرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.. الجميع عبر عن فرحة لطالما انتظرها.. بعيداً عن كل منغصات...