أغلب المؤسسات المتميزة هي تلك التي تحقق رؤيتها ونجاحاتها المتتالية بفضل الله تعالى أولاً ثم بفضل إيمان قيادتها بالتطوير والتجديد والوصول للعالمية، والاهتمام الأمثل بالعنصر البشري الذي يعد الأداة الفاعلة لتحقيق متطلبات النجاح.. مثل تلك الأسس المهمة لا تأتي من فراغ، وليست مجرد كلمات مبعثرة نكتبها في قاموس الحياة.. بل هي خيوط مترابطة يقف عند كل حد منها قامات كبار نذروا أنفسهم لخدمة الوطن ونشر الخير ورفع اسمه فوق قمم الخير الشامخة. تسارعت إلى مخيلتي هذه المعاني وغيرها وأنا أجد في السير في العمل في مؤسسة أثيرة إلى قلبي اعتبرتها المحطة الناجحة في مسيرتي الخيرة.. وعاد شريط الذكريات مستعرضاً تلك اللحظات الرائعة الجميلة التي عشتها منذ اليوم الأول الذي وطأت فيه قدمي مؤسسة الخير.. شريط جميل عاد إلى مخيلتي في يوم مميز رائع.. استمتعت فيه بكلمات محفزة ومؤثرة لا تسمعها كثيراً في مسيرتك من القيادة العليا لمؤسستك.. إنها كلمات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الذي شرف «مؤسسة الخير»، المؤسسة الخيرية الملكية ـ كعادته ـ بحضور الحفل السنوي للموظفين الذي يقام عادة للاحتفاء بإنجازات المؤسسة وتكريم الموظفين المتميزين فيها. الملفت للنظر أن سمو الشيخ ناصر ارتقى منصة التقديم وألقى كلمة عفوية جميلة صادرة من قلب محب للخير والعطاء، ومحب لمؤسسة بدت صغيرة وأضحت معلماً بارزاً في سماء العطاء ومحبة الآخرين داخل البحرين وخارجها.. يحق لكل موظف يعمل في هذه المؤسسة أن يفتخر بانتمائه لهذه المؤسسة وبهذه الكلمة التي قال فيها سموه: «كل عام نجتمع ونتقاسم الخير والإنجازات، ونطلع على مقام المؤسسة وأعضائها المتميزين، وفي كل عام أقول: أتمنى أن جميع مؤسسات البحرين تكون مثل أعضاء المؤسسة الخيرية الملكية. تواجدي معكم أكبر اعتزاز وفخر، وأتذكر ما قلته لجلالة الملك حفظه الله ورعاه كلمة واحدة: أتمنى شيء واحد أنك تجردني من كل شيء في هذه الدنيا إلا المؤسسة الخيرية الملكية. أنا معكم في هذه المؤسسة سواء كنت رئيسها أو أصغر موظفيها فلن أفكر من الخروج منها. دعونا نواجه الواقع، فمنجزات المؤسسة الخيرية الملكية كثيرة ولله الحمد، وطاقتنا وخبرتنا كبيرة بأعضاء المؤسسة، فلدى المؤسسة مستشارا واحدا فقط هو الذي يدعمنا ويدفعنا دائماً ويعطينا الآراء والمشروعات ويأمرنا بمساعدة من في الداخل والخارج.. وهو جلالة الملك حفظه الله ورعاه.. الآن نريد توظيف 120 مستشاراً في المؤسسة، فكل موظف وعضو في المؤسسة هو بمثابة مستشار لجلالة الملك.. فرأيكم هو الذي سيكون الصواب ولن نستغني عنه وسيكون محط اهتمامنا في استراتيجيتنا القادمة، وهي التي ستخدمنا في تقديم المشروعات في الداخل والخارج، فأنتم أصحاب الاختصاص، ونتوقع منكم 120 رأياً للتطوير». رسائل حب أبثها بعد سطور هذه الكلمة..
*عندما يكون قائد المؤسسة قريباً إلى قلوب أعضاء مؤسسته، يشجعهم ويدفعهم ويقدر جهودهم ويرحب بإبداعاتهم ومقترحاتهم، ويبادلهم الحب خطوة بخطوة.. فإنما هو بذلك يضرب أروع الأمثلة في التواجد الميداني المؤثر للقادة المتميزين.
* لكل من ينتمي إلى صرح «الخيرية الملكية» واستمع إلى هذه الكلمات من قائد المؤسسة وممثل جلالة الملك، يحق له أن يفتخر بالعمل في هذا الصرح وانتمائه له، وهذه الكلمات بمثابة الحافز والدافع الأساس للاستمرار في العطاء وبذل المزيد من الجهد من أجل الارتقاء بالعمل وتطويره وتقديم الخدمات المميزة للمستفيدين.
* منذ أن عرفت ناصر بن حمد وهو يقود هذه المؤسسة الرائعة، اكتشفت في شخصيته مميزات لا يعرفها من سمع اسمه فقط بدون أن يعانق «الحب» الذي يبادلنا به في كل لقاء يجمعنا معه.. ليس مجاملة أو كلمات منمقة.. بقدر ما هو واقع معاش.. فهو يحرص على الحضور دائماً والتواجد فوق منصات المؤسسة.. حتى يرسم ابتسامة أمل فوق وجوه كل الموظفين.. بل على وجوه كل المستفيدين من خدمات المؤسسة.. فجزاه الله خيراً وأثابه خير الثواب.
* جميع العاملين في هذه «الخيرية الملكية» أمام تحد كبير في تقديم 120 رأياً ومشروعاً يساهم في التطوير، ويزيد من إنتاجية العطاء، ويقدم للمجتمع مشروعات جديدة تساهم في التنمية والرفعة لهذا الوطن العزيز. وهو أسلوب مبدع في تحفيز الفكر للإبداع والمشاركة في صنع القرار.
* الإنجازات أحياناً تصل إلى منحنى معين من التطوير، يتطلب من بعده التفكير الجدي للقفز من جديد قفزات نوعية أخرى في تقديم الخدمات والمشروعات الجديدة بما يتناسب وتطور المجتمعات.. لذا ليس من السهل أن تنجز وتدفع بعجلة التغيير بدون عقلية قيادية فذة.
* من يعتقد أن التحفيز يرتبط «بالماديات» فقط فهو مخطئ، فقمة التحفيز أن يزرع المرء في نفسه منبها يوقظ ضميره كلما نعس، ويربطه برضا المولى الكريم.. والأمر الآخر أن يجد بيئة عمل محفزة للعطاء، وقائد يشجعه ويتواجد معه ويرسم معه صور الإيجابية.
* لكل من يعمل في «الخيرية الملكية».. أنتم بناة مجد للحاضر والمستقبل.. تغرسون بذور الخير لتحصد الأجيال ثمار ما زرعتموه.. اصطفاكم المولى الكريم لتنحتوا الأثر في حياة البشر.. اختاركم لأداء رسالة سامية يتمناها كل امرئ نذر حياته للمولى الكريم.. أنتم تمثلون جلالة الملك في كل خطوة وفي كل رسالة تكتبونها لأناس قصدوا واحة مؤسستكم العامرة.. فكونوا خير من يمثل قائد البلد وابنه الذي بث حنايا صدره إليكم.. لا تشغلكم صراعات الزمان ونداءات النفوس.. لأنكم في ميدان عمل سيشفع لكم يوما ما عند الواحد الأحد.. جدوا واجتهدوا وجددوا النيات.. وامتطوا جواد الخير.. حتى تصلوا بمؤسستكم إلى العالمية المنشودة.. وتصلوا بأنفسكم إلى قمة الرضا.. وازرعوا الحب بينكم وتبادلوا رسائله حتى تنعموا بالأمن النفسي والحياة الهانئة.
* ومضة أمل:
أجمل حروف الحب والوفاء.. نبث جود معانيها وعطرها الزاكي لملك البلاد حفظه الله ورعاه وناصر الأمل على اهتمامهما بمؤسسة الخير.. وتقديم يد العون لكل يتيم وأرملة ومحتاج.. رفع الله قدرهما في الدنيا والآخرة.
{{ article.visit_count }}
*عندما يكون قائد المؤسسة قريباً إلى قلوب أعضاء مؤسسته، يشجعهم ويدفعهم ويقدر جهودهم ويرحب بإبداعاتهم ومقترحاتهم، ويبادلهم الحب خطوة بخطوة.. فإنما هو بذلك يضرب أروع الأمثلة في التواجد الميداني المؤثر للقادة المتميزين.
* لكل من ينتمي إلى صرح «الخيرية الملكية» واستمع إلى هذه الكلمات من قائد المؤسسة وممثل جلالة الملك، يحق له أن يفتخر بالعمل في هذا الصرح وانتمائه له، وهذه الكلمات بمثابة الحافز والدافع الأساس للاستمرار في العطاء وبذل المزيد من الجهد من أجل الارتقاء بالعمل وتطويره وتقديم الخدمات المميزة للمستفيدين.
* منذ أن عرفت ناصر بن حمد وهو يقود هذه المؤسسة الرائعة، اكتشفت في شخصيته مميزات لا يعرفها من سمع اسمه فقط بدون أن يعانق «الحب» الذي يبادلنا به في كل لقاء يجمعنا معه.. ليس مجاملة أو كلمات منمقة.. بقدر ما هو واقع معاش.. فهو يحرص على الحضور دائماً والتواجد فوق منصات المؤسسة.. حتى يرسم ابتسامة أمل فوق وجوه كل الموظفين.. بل على وجوه كل المستفيدين من خدمات المؤسسة.. فجزاه الله خيراً وأثابه خير الثواب.
* جميع العاملين في هذه «الخيرية الملكية» أمام تحد كبير في تقديم 120 رأياً ومشروعاً يساهم في التطوير، ويزيد من إنتاجية العطاء، ويقدم للمجتمع مشروعات جديدة تساهم في التنمية والرفعة لهذا الوطن العزيز. وهو أسلوب مبدع في تحفيز الفكر للإبداع والمشاركة في صنع القرار.
* الإنجازات أحياناً تصل إلى منحنى معين من التطوير، يتطلب من بعده التفكير الجدي للقفز من جديد قفزات نوعية أخرى في تقديم الخدمات والمشروعات الجديدة بما يتناسب وتطور المجتمعات.. لذا ليس من السهل أن تنجز وتدفع بعجلة التغيير بدون عقلية قيادية فذة.
* من يعتقد أن التحفيز يرتبط «بالماديات» فقط فهو مخطئ، فقمة التحفيز أن يزرع المرء في نفسه منبها يوقظ ضميره كلما نعس، ويربطه برضا المولى الكريم.. والأمر الآخر أن يجد بيئة عمل محفزة للعطاء، وقائد يشجعه ويتواجد معه ويرسم معه صور الإيجابية.
* لكل من يعمل في «الخيرية الملكية».. أنتم بناة مجد للحاضر والمستقبل.. تغرسون بذور الخير لتحصد الأجيال ثمار ما زرعتموه.. اصطفاكم المولى الكريم لتنحتوا الأثر في حياة البشر.. اختاركم لأداء رسالة سامية يتمناها كل امرئ نذر حياته للمولى الكريم.. أنتم تمثلون جلالة الملك في كل خطوة وفي كل رسالة تكتبونها لأناس قصدوا واحة مؤسستكم العامرة.. فكونوا خير من يمثل قائد البلد وابنه الذي بث حنايا صدره إليكم.. لا تشغلكم صراعات الزمان ونداءات النفوس.. لأنكم في ميدان عمل سيشفع لكم يوما ما عند الواحد الأحد.. جدوا واجتهدوا وجددوا النيات.. وامتطوا جواد الخير.. حتى تصلوا بمؤسستكم إلى العالمية المنشودة.. وتصلوا بأنفسكم إلى قمة الرضا.. وازرعوا الحب بينكم وتبادلوا رسائله حتى تنعموا بالأمن النفسي والحياة الهانئة.
* ومضة أمل:
أجمل حروف الحب والوفاء.. نبث جود معانيها وعطرها الزاكي لملك البلاد حفظه الله ورعاه وناصر الأمل على اهتمامهما بمؤسسة الخير.. وتقديم يد العون لكل يتيم وأرملة ومحتاج.. رفع الله قدرهما في الدنيا والآخرة.