author

 يوسف البنخليل
يوسف البنخليل
نظرات

دروس سلمان بن حمد

لأكثر من عام يقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى دروساً لمجتمع البحرين في كيفية تجاوز تداعيات أزمة 2011، وهي الأزمة التي ما زالت تلقي بظلالها على النظام السياسي المحلي، وما زالت أطراف الصراع تركز على كيفية الحصول على مكاسب أكبر أكثر من اهتمامها بالتركيز على كيفية تجاوز حالة الصراع...

انتهاء خيار تدويل أزمة البحرين

من الواضح للغاية أن خيار تدويل أزمة البحرين بات خياراً مستبعداً مرحلياً على الأقل، بعد صدور سلسلة من المواقف الرسمية الرافضة للتدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية لمناقشة تداعيات أزمة فبراير 2011، حتى إن كانت مثل هذه التدخلات في شكل وساطات من أطراف إقليمية أو دولية. جميع هذه الخيارات مرفوضة الآن، ليس على المستوى الرسمي من قبل...

هكذا نفهم باريس

السياسة الخارجية البحرينية تنتقل من أقصى شرق الكرة الأرضية إلى شمالها، وتحديداً في العاصمة الفرنسية باريس بقمة تاريخية جديدة، تبدأ أهميتها في كونها أول زيارة لرئيس دولة خليجية في عهد الرئيس فرانسوا أولاند الذي تولى مقاليد الحكم في الإليزيه مؤخراً. دائماً ما يتم الحديث عن الاعتدال السياسي عندما تتعلق المواقف بفرنسا، سواءً...

البحرين وسوريا.. نحو تقليل المبالغة

تشهد دمشق لحظات مصيرية حالياً تدفع بها إلى حالة من الحسم لتقرير مستقبلها في مواجهة طغيان النظام، وإصرار الشعب على التغيير السياسي بشكل راديكالي. مقابل هذا المشهد المتسارع يترقب الرأي العام البحريني الأحداث في الأراضي السورية بشغف واهتمام مفرط في بعض الأحيان؛ لماذا؟ اتجاه لدى الرأي العام نفسه يرى أن سقوط النظام السوري الحاكم...

احتواء التطرف.. مهمة بحرينية غير منجزة

عندما واجهت السعودية موجة مستعرة من التطرف الذي قاد إلى الإرهاب طوال نحو عقدين من الزمن خلال التسعينات وحتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أدركت الرياض مبكراً أبعاد هذه الموجة وتأثيراتها المستقبلية. ولذلك لم تقتصر جهودها على مواجهة الجماعات الإرهابية أمنياً وملاحقتها داخل وخارج الأراضي السعودية، وتعزيز قدراتها...

عزوف سياسي بعد موجة التطرف

لا يمكن وصف الاتجاهات السائدة حالياً لدى الرأي العام البحريني وموقفهم تجاه الدولة سوى بـ (التطرف)، وهي حالة طبيعية جداً لأي دولة تشهد موجة احتجاجات واسعة قد تقارب إلى ما يمكن تسميته بـ (الثورة) رغم أن ما حدث ليست ثورة شعبية وإنما احتجاجات من بعض القوى السياسية الراديكالية. تتفق معظم نظريات الثورات على أن الفترة التي تعقب الثورة...

أسلحة كيميائية بحرينية!

ثلاثة أحداث دفعة واحدة طهران تتهم دولاً غربية بتزويد المنامة بقذائف كيميائية لقمع شعبها مما أدى إلى “زيادة القتلى والجرحى” في صفوف البحرينيين، بالمقابل تكتشف السلطات البحرينية إدخال 11 مليون دولار أمريكي نقداً إلى أراضيها باعتبارها رواتب للمدنيين العاملين مع قوات البحرية الأمريكية في قاعدتها بالجفير، ويتزامن ذلك مع إعلان...

سيناريو 11 مليوناً

نتفهم موقف وزارة الخارجية عندما تعلّق على أحد النواب وتؤكد مراقبتها للسفير الأمريكي في المنامة، وتؤكد أيضاً أنه لم يتورط في أنشطة استخباراتية أو مشبوهة. ونتفهم أيضاً تلويحها بأنها تملك الأدوات التي يمكن من خلالها محاسبة السفير الأمريكي في حالة تجاوزاته للقوانين والأنظمة والأعراف الدبلوماسية المنظمة للعلاقات بين الدول....

مساعدة عسكرية أمريكية

الولايات المتحدة تقدم دعمها منذ سنوات لاستقرار البحرين من خلال المساعدة العسكرية، ولذلك قرر الكونغرس تقديم مثل هذه المساعدة للمنامة لقناعته بمحدودية موارد الدولة البحرينية. ورغم هذه القناعة إلا أنه فرض حظراً على مبيعات السلاح الأمريكية لقوة الدفاع “خوفاً من استخدام هذه الأسلحة ضد المتظاهرين”، وعليه سمح لاحقاً بتزويد البلاد...

أموال أمريكية في البحــريـــــن

البحرين تقدم تسهيلات عسكرية لواشنطن منذ أكثر من نصف قرن من الزمن، ومازالت مستمرة في تقديم مثل هذه التسهيلات بموجب الاتفاقيات الثنائية المبرمة والتي تحترمها كغيرها من الاتفاقيات. ولا أعتقد أن البحرين خلال العقود الثلاثة الماضية -على الأقل- رفضت طلباً للأمريكان بشأن التسهيلات العسكرية لقناعة تقليدية سائدة بجدوى الموافقة...

تمويل أمريكي.. مــــــن المســـــــؤول؟

بعيداً عن ملابسات القضية المنشورة بشأن إيقاف أحد المواطنين الأمريكان في مطار البحرين الدولي وبحوزته 11 مليون دولار ورد أنها لتمويل إحدى الجمعيات السياسية، في حين أكدت الرواية الرسمية أنها مخصصة لرواتب جنود البحرية الأمريكية المقيمين في المنامة. فإن هذه القصة تفتح المجال أمام استفهامات عديدة ترتبط بحركة تدفق الأموال من واشنطن...

الدوار والمصالح والحاجـــة العاطفيــة

لماذا ينساق آلاف البحرينيين وراء بعض الشخصيات الأجنبية عندما يرفعون شعارات تتعلق بالإصلاح السياسي أو المطالبة بالحقوق أو حتى شعارات راديكالية مثل إسقاط النظام كما حدث مطلع العام الماضي؟ السؤال بطريقة أخرى هل لدى البحرينيين أو شرائح منهم القابلية للانخداع من أطراف محلية أو خارجية سواءً كانت شخصيات أو مؤسسات؟ هذه التساؤلات...