أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ومؤسسات القطاع الخاص بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة التي تهدف إلى تحقيق التطلعات الوطنية المنشودة هي أساس النجاح والتميّز المعهود لفريق البحرين وعليه يتم البناء نحو آفاقٍ أوسع من التقدم والازدهار.

جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر القضيبية اليوم، أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ونائبي رئيسي مجلسي الشورى والنواب ورئيسي وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلسين، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، بحضور الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من كبار المسؤولين، وسمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين.

وأشار سموه إلى النتائج المثمرة لاجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته دولة الكويت الشقيقة مؤخرًا، وأهميته في مواصلة تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق تطلعات أبناء دول المجلس.

كما أكد سموه أن ما تحقق لمملكة البحرين من منجزات تنموية يسهم في تحقيقها كافة أعضاء فريق البحرين في شتى القطاعات هو محل فخر لدى الجميع، ودافعٌ نحو المزيد من التقدم في مختلف أوجه العمل الوطني بتكاتف الجميع لبناء الحاضر والمستقبل الزاهر لمملكة البحرين وكافة أبنائه، لافتًا سموه إلى أهمية تكثيف الجهود بروح الفريق الواحد في جميع المسارات التنموية واستمرار خلق الفرص النوعية أمام أبناء الوطن بالشراكة مع القطاع الخاص بما يصب في تحقيق الأهداف المرجوة.

من جهته، أعرب رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشورى، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه سموه من حرصٍ مستمر على تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص بما يسهم في الدفع بعجلة التقدم والتطور تحقيقًا للأهداف المنشودة.