هنأ معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، المستشارة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربيالأستاذة الدكتورة رنده حمادة، لحصولها على جائزة الحسين لأبحاث السرطان عن فئة "إنجاز العمر"، المسار الإقليمي لعام 2024، ضمن 13 من العلماء والباحثين العرب المقيمين في مختلف أنحاء العالم، من أصل 472 باحثًا تقدّموا للجائزة من أكثر من 20 دولة، تقديرًا لإسهاماتهم في أبحاث السرطان لعامي 2023 و2024.
وأعرب معالي رئيس جامعة الخليج العربي، الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، عن سعادته بهذا الإنجاز العلمي الذي حققته الدكتورة حمادة في مجال أبحاث السرطان، والتي تم تكريمها قبل أيام من قبل الأمير طلال بن محمد، مندوبًا عن جلالة الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، متمنياً لها تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية والجوائز والأبحاث.
وأضاف رئيس الجامعة قائلاً: "إن حصول الدكتورة حمادة على هذه الجائزة هو إنجاز مشرّف يُضاف إلى سلسلة إنجازات الكوادر الأكاديمية في مجال التعليم الطبي في جامعة الخليج العربي"، معربًا عن اعتزازه وتقديره لإسهاماتها البحثية المتواصلة لتعزيز القطاع الصحي واستدامته في مملكة البحرين والخليج العربي.
ويشار إلى أن تكريم الدكتورة رندة حمادة يأتي تقديرًا لإسهاماتها المهمة في مجال مكافحة السرطان، فهي حاصلة على درجة الدكتوراه في طب المجتمع من جامعة أكسفورد، ودرجة البكالوريوس في الصحة البيئية ودرجة الماجستير في علم الأوبئة من الجامعة الأمريكية في بيروت، وقد شغلت منذ عام 1991 منصب أستاذ طب المجتمع واستشارية في كلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي، ولها دور كبير في إدخال قضايا الصحة العامة في مناهج كلية الطب، وكذلك في وضع وتنفيذ برامج للدراسات العليا في مجال الصحة، كما تُعد من مؤسسي جمعية مكافحة التدخين في مملكة البحرين، وأنجزت العديد من الدراسات، حيث بلغ إنتاجها العلمي 195 بحثًا، واستشهد بها أكثر من 106,561 مرة حتى الآن.
وبذلك، وصل تقييم إنتاجها العلمي وأثره على مؤشر إتش إنديكس العلمي إلى 57. كما عملت خبيرةً ومستشارة ومسؤولة تنسيق في العديد من المنظمات، من بينها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة البحرينية وبعض المؤسسات الأكاديمية.
وقد صنفتها جامعة ستانفورد ضمن أفضل 2% من العلماء في العالم في أعوام 2024 و2021 و2022.
وحصلت أيضًا في العام 2021 على لقب "أفضل عالمة في جامعة الخليج العربي"، ولقب "أفضل عالمة في مملكة البحرين" في العام نفسه، وفقًا لمؤشر ألبير دوجر العلمي.