هل توقعت يومًا أن شجرة قد تكون سببًا في تغيير حياتك بشكل جذري؟، هذا ما حدث مع امرأة بريطانية تدعى "راشنا أندرسون" عاشت قصة حقيقية ليست خيالية حيث وجدت نفسها في صراع عنيف مع شجرة صنوبر أمام منزلها,
ولم تكن تلك الشجرة بالنسبة إلى "راشنا" مجرد نباتًا عاديًا بل كانت مصدر ألمها ومعاناتها اليومية التي غيرت حياتها جذريًا وجعلتها تفكر في مغادرة وطنها والسفر إلى أستراليا.
بريطانية تسرد معاناتها مع شجرة صنوبر
وأوضحت السيدة البريطانية التي تبلغ من العمر 41 سنة أنها أصيبت بحساسية مفرطة تجاه شجرة الصنوبر الأسكتلندية المتواجدة أمام منزلها في مدينة إيستون، لكن المسؤولين لم يسمحوا لها بقطع الشجرة لذا فكرت بالانتقال بعيدًا عن بلدها والسفر إلى أستراليا للتخلص من أزمتها نهائيًا، وفقًا لما أفادت به صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأصيبت السيدة البريطانية بأعراض مؤلمة قاسية ناجمة عن الحساسية التي سببتها لها الشجرة على حسب اعتقادها، حيث تشعر بحرقة شديدة واحمرار عنيف في جلدها وتورم وجهها، وهذا ما جعلها تخاف دائمًا من العودة إلى منزلها.
ورغم العلاجات المكثفة التي خضعت لها المرأة خلال سنتين، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من تحديد أي حساسية أخرى مسؤولة عن حالتها، كما أن أعراضها ما زالت تتفاقم بشكل كبير فيما أنها ما زالت معتقدة أن الشجرة هي السبب حيث أن الأعراض تستمر معها حينما تكون في المنزل فقط.
شجرة الصنوبر الأسكتلندية
تجدر الإشارة إلى أن شجرة الصنوبر الأسكتلندية هي الشجرة الوطنية لأسكتلندا، تعرف بتميزها وأهميتها نظرًا لقدرتها على الازدهار والتجدد في التربة كما أنها من الأشجار المنتجة للأخشاب والتي تنموا بداخل غابات الصنوبر الكاليدونية.