طرحت تساؤلات قبل يومين بشأن «بلازما الدم» الخاصة بالمتشافين من فيروس «كورونا»، وهل يمكن استخدامها كـ«وقاية» لمنع الإصابة، أم أنها تستخدم في البروتوكول العلاجي فقط، وتساءلت أيضاً عن إمكانية وجود أرقام وشواهد تبين مدى الاستفادة من البلازما، وعليه وصلتني معلومات مفيدة من إحدى الطبيبات «أوجه لها الشكر الجزيل» بشأن هذه...
أخيراً أسدل الستار عن القضية التي كتبنا عنها مقالات سابقة بتاريخ 22 و23 يناير الماضي، والتي أثارت ضجة عند الرأي العام، وتعتبر من أخطر القضايا وسابقة على مستوى دول الخليج العربي، وتحمل أبعاداً أهمها البعد الأمني والتنموي بشأن اختراق أهم الأجهزة التنموية والصحية في مملكة البحرين بسيناريو، وبشكل لا يخطر على بال عيال إبليس أنفسهم! ...
إذا أردنا إخضاع أي عملية أو ممارسة أو تجربة ما للتقييم، فلابد أن تكون قائمة على أسس علمية واضحة، وتراعي كافة الظروف والمؤثرات المتزامنة، وعلى ذلك يجب أن نقيم الجهود الوطنية التي بذلت، والمستوى الذي تحقق في العملية التعليمية خلال أزمة كورونا. وكما أسلفت في مقالتي السابقة، فأنا أجد أن ما قامت به البحرين يعبر عن قصة نجاح لحد كبير....
أن يعمد النظام الإيراني إلى إحداث تغيير في خططه وأولوياته بسبب العقوبات الأمريكية الحالية ضده والعقوبات الدولية المتوقع إقرارها من قبل مجلس الأمن بعد حين أمر وارد، لكن اتخاذ هذا النظام قرارا بإلغاء تلك الخطط وإحداث تغيير في غاياته وأهدافه أمر غير وارد على الإطلاق، إلا إن زال. هذه حقيقة ينبغي الانتباه لها عند الحديث عن تعديل...
كانت دول الخليج العربي على موعد مع تحدٍّ كبير، وتهديد استراتيجي بداية الثمانينات، عندما تبنت إيران الخميني مبدأ تصدير الثورة، فصارت طهران عدواً تقليدياً لدول الخليج، وإن تفاوتت طبيعة العلاقات الخليجية ـ الإيرانية من بلد لآخر طبقاً لاعتبارات متعددة. لكن منذ ذلك الوقت، كان هناك استشعار بخطورة التمدد الإيراني الذي يحاول...
تعزيز الأمن الداخلي، وتقوية خط الدفاع لمواجهة أية تهديدات خارجية. هذه معادلة لا بد من أن تكون متوافرة، وأن يتم تقويتها بشكل مستمر خاصة لو كان البلد عرضة للاستهداف الخارجي عبر مؤامرات وأطماع وتهديدات، أو لو كان مرّ بحالات استهداف داخلي هي ترجمة لارتباطات خارجية بجهات لها أطماعها وأهدافها من إشاعة أجواء الفوضى داخل أي مجتمع،...
لطالما نادينا أن يكون تفكيرنا في «الأمن» تفكيرا استراتيجياً شاملاً، لا تنحصر مسؤوليته بأجهزة الأمن فقط (داخلية وجهاز أمن وطني وقوة الدفاع والحرس الوطني). بمعنى أن الأمن ليس من مسؤولية الجهات الأمنية فقط، بل يجب أن يكون توفير وحفظ وتهيئة الأجواء «للأمن» ضمن تصور الدولة بشموليتها ممثلة بالحكومة، أي بجميع الوزارات والمؤسسات...
حتى اللحظة لم يخرج أي مسؤول حكومي يضع تصوراً مستقبلياً وبرنامجاً متكاملاً يطمئن المواطن أن ملف «العمالة الأجنبية» بوضعه الحالي الخطير ما هو إلا وضع مؤقت، وأن الحكومة ستطرح قريباً حلاً يبدو في الأفق يعالجه من جذوره. أما والصمت مستمر فالأمور إلى تعقيد أكثر بعد حادثة الاعتداء على موظفيين بحرينيين من قبل مجموعة من الجالية...
خلال الأسبوع الماضي قرأت عدة أخبار متعلقة بفيروس «كورونا»، بعضها يشير إلى ظهور فيروسات أخرى مقترنة به، لكنها تطورت، وبعضها يشير لوجود نوع آخر من «الكورونا» يتفشى بشكل أكبر، لكنه أقل خطورة، بموازاة ذلك تستمر الأخبار المعنية بالأمصال واللقاحات المعالجة والمضادة كـ «المطر»، ووسط ذلك يظل البشر محتارين بشأن متى ننتهي من هذا...
جاء في خبر نشره واحد من الأحزاب العراقية في مطبوعة خاصة به يصدرها أن «لجنة المثقفين المحلية للحزب أدانت، عبر لافتات رفعتها في عدد من مناطق بغداد، التجاوزات السافرة الأخيرة للجارتين إيران وتركيا على الأراضي العراقية». التعليق كان على تعرض إقليم كردستان أخيراً إلى قصف بالمدفعية والطائرات من قبل تركيا وإيران ومحاولة قوات تركية...
لنعد بالزمن إلى الوراء قليلاً، نحن الآن في 6 يوليو 2016، في هذا اليوم أعلنت لجنة تشيلكوت أن نظام صدام حسين لم يشكل خطراً على المصالح البريطانية، وأن النظام العراقي لم يملك أسلحة الدمار الشامل. هذه خلاصة لجنة التحقيق الرسمية التي شكلتها لندن للتأكد من سلامة قرار المشاركة في غزو العراق عام 2003. اليوم تمر الذكرى الرابعة على نتائج لجنة...
لم أقتنع كثيراً بما يسمى بالتنمية الذاتية على الرغم من قراءتي لعشرات الكتب في هذا المجال واستيعابي للمفاهيم التي تطرحها. ولعل أكثر ما كان يجعلني أتردد في الاقتناع التام بما يروج له من أساليب النجاح والإيجابية والخروج من أزمات الماضي والتي تتمحور حولها فكرة التنمية الذاتية «النهوض بالنفس وتخطي العقبات» هو أن أغلبها إما كان...