مع اقتراب العد التنازلي للدورة السادسة للانتخابات النيابية والبلدية، والتي من المتوقع إجراؤها نهاية العام الجاري، بدأ كثير من الراغبين في خوض هذه الانتخابات بالاستعداد لها، سواء من الأعضاء الحاليين أو الأشخاص من خارج المؤسسة النيابية والبلدية، كأحد الإشارات على حيوية وديناميكية الحياة الديمقراطية التي تعيشها مملكة البحرين.
ومن جميل الصدف أن تتوافق هذه الاستعدادات مع عودة الحياة الطبيعية إلى البحرين، وتجميد العمل بالإجراءات الاحترازية التي ترافقت مع جائحة كورونا، ومن ضمنها عودة الحياة إلى المجالس الرمضانية بعد عامين من الانقطاع، وهو ما وفر فرصة ثمينة للراغبين في خوض هذه الانتخابات لاستغلال هذه المجالس والتواصل مع القواعد الشعبية في دوائرهم، وطرح بعض الأفكار والرؤى وجس نبض الشارع حول مجمل القضايا والهموم والمشاكل والتطلعات.
وبالتأكيد فإن المجالس الشعبية في البحرين، خصوصاً في شهر رمضان، تلعب دوراً هاماً في سير الحياة الاجتماعية من خلال ما يُطرح فيها من قضايا وطنية ومعيشية، حتى أطلق عليها البعض «برلمانات الفرجان»، كونها تضم آراء مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب دورها الاجتماعي في تعزيز القيم المجتمعية ونقل الخبرات بين الأجيال.
وعلى مدى مسيرة الحياة الديمقراطية في مملكة البحرين؛ شكلت المجالس أحد أهم مرتكزات الدعاية الانتخابية للمترشحين، والذي يتسابقون لطرح برامجهم الانتخابية والتواصل مع القواعد الانتخابية بشكل مباشر والاستماع إلى آرائهم في مختلف القضايا المطروحة.
ولا شك فإن هذه المجالس، إلى جانب دورها التنويري والتاريخي وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، فقد ساهمت في التعريف بالثقافة البحرينية من خلال استضافتها لشخصيات دبلوماسية وقامات ثقافية وسياسية، وهو ما انعكس بالإيجاب على صورة البحرين في الخارج، والتعريف بأهمية المجالس وما يطرح فيها من قضايا.
ولا يمكن بالطبع أن ننسى الجهود الكبيرة التي تقوم بها مختلف المؤسسات، الرسمية والأهلية، في دعم ومساندة الناخبين والمترشحين وصولاً إلى النموذج الوطني الذي نفخر به، وعلى رأس تلك المؤسسات؛ معهد البحرين للتنمية السياسية، صاحب الجهود الكبيرة في نشر ثقافة الديمقراطية، عبر ما يقدمه من برامج وفعاليات لمختلف فئات المجتمع.
وأخيراً، فإن العودة إلى فتح المجالس الرمضانية يعطي مؤشراً واضحاً على عودة الحياة الطبيعية، ويساهم في تحديد مسار الانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة، بل وسيساهم في التفاعل مع القضايا التي تهم الوطن والمواطن وبشكل مباشر، مما يعزز المسيرة الديمقراطية في مملكة الخير، بقيادة ربان السفينة جلالة الملك المفدى، موضع فخرنا وصانع مجد ومستقبل الوطن.
إضاءة
«هذه اللقاءات في شهر التواصل والتآخي والخير يلمس الجميع فيها أصالة المجتمع البحريني، بما يعزز التكامل والتكاتف والتعاضد بين الجميع، ضمن الأسرة البحرينية الواحدة». «سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء».
{{ article.visit_count }}
ومن جميل الصدف أن تتوافق هذه الاستعدادات مع عودة الحياة الطبيعية إلى البحرين، وتجميد العمل بالإجراءات الاحترازية التي ترافقت مع جائحة كورونا، ومن ضمنها عودة الحياة إلى المجالس الرمضانية بعد عامين من الانقطاع، وهو ما وفر فرصة ثمينة للراغبين في خوض هذه الانتخابات لاستغلال هذه المجالس والتواصل مع القواعد الشعبية في دوائرهم، وطرح بعض الأفكار والرؤى وجس نبض الشارع حول مجمل القضايا والهموم والمشاكل والتطلعات.
وبالتأكيد فإن المجالس الشعبية في البحرين، خصوصاً في شهر رمضان، تلعب دوراً هاماً في سير الحياة الاجتماعية من خلال ما يُطرح فيها من قضايا وطنية ومعيشية، حتى أطلق عليها البعض «برلمانات الفرجان»، كونها تضم آراء مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب دورها الاجتماعي في تعزيز القيم المجتمعية ونقل الخبرات بين الأجيال.
وعلى مدى مسيرة الحياة الديمقراطية في مملكة البحرين؛ شكلت المجالس أحد أهم مرتكزات الدعاية الانتخابية للمترشحين، والذي يتسابقون لطرح برامجهم الانتخابية والتواصل مع القواعد الانتخابية بشكل مباشر والاستماع إلى آرائهم في مختلف القضايا المطروحة.
ولا شك فإن هذه المجالس، إلى جانب دورها التنويري والتاريخي وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، فقد ساهمت في التعريف بالثقافة البحرينية من خلال استضافتها لشخصيات دبلوماسية وقامات ثقافية وسياسية، وهو ما انعكس بالإيجاب على صورة البحرين في الخارج، والتعريف بأهمية المجالس وما يطرح فيها من قضايا.
ولا يمكن بالطبع أن ننسى الجهود الكبيرة التي تقوم بها مختلف المؤسسات، الرسمية والأهلية، في دعم ومساندة الناخبين والمترشحين وصولاً إلى النموذج الوطني الذي نفخر به، وعلى رأس تلك المؤسسات؛ معهد البحرين للتنمية السياسية، صاحب الجهود الكبيرة في نشر ثقافة الديمقراطية، عبر ما يقدمه من برامج وفعاليات لمختلف فئات المجتمع.
وأخيراً، فإن العودة إلى فتح المجالس الرمضانية يعطي مؤشراً واضحاً على عودة الحياة الطبيعية، ويساهم في تحديد مسار الانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة، بل وسيساهم في التفاعل مع القضايا التي تهم الوطن والمواطن وبشكل مباشر، مما يعزز المسيرة الديمقراطية في مملكة الخير، بقيادة ربان السفينة جلالة الملك المفدى، موضع فخرنا وصانع مجد ومستقبل الوطن.
إضاءة
«هذه اللقاءات في شهر التواصل والتآخي والخير يلمس الجميع فيها أصالة المجتمع البحريني، بما يعزز التكامل والتكاتف والتعاضد بين الجميع، ضمن الأسرة البحرينية الواحدة». «سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء».