المعاناة التي تحدث في المناطق المنكوبة مثل فلسطين وسوريا واليمن وأفغانستان وأخيراً أوكرانيا.. أججت مشاعر التعاطف مع اللاجئين والمحتاجين، وجعلت أذهان المحتالين تحاول استغلال هذه الفرص فأنشؤوا الصفحات الوهمية للحصول على تبرعات باسم المحتاجين، واستغلوا «الواتساب» لاستهداف الأرقام المتناغمة في دول الخليج في محاولة للحصول على أموال المتعاطفين مع المنكوبين جراء هذه الحروب.
وتأكيداً على إنسانيتنا وما يحثنا عليه ديننا الحنيف من الشعور بآلام مصابي هذه الكوارث ومحاولة مساعدتهم، ولكن من خلال ما وفره جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله من القنوات الشرعية المشهود لها بالبيان والصدق مثل الخيرية الملكية والهلال الأحمر البحريني وغيرهما من المؤسسات البحرينية الموثوقة.
«النصابون» على مدار التاريخ ينتهزون الأزمات والحروب من أجل تحقيق مكاسب غير مشروعة مستغلين المشاعر الإنسانية وما بين الطمع أو التعاطف من أجل الوصول إلى أهدافهم، فعندما كانت تحدث انقلابات عسكرية في دولة ما كنت تجد العديد من الرسائل الإلكترونية المزعجة التي تخبرك أن المرسل شخصية مقربة من الشخص المعزول مثل ابنه أو زوجته ولديه أموال لا يستطيع إخراجها باسمه ويريد الحصول على بيانات حسابك من أجل تحويل هذه الأموال لك على أن تحصل على نسبة وغيرها من القصص المتلونة التي هدفها الأساسي الحصول على أرقام حساباتك البنكية لتفريغها.
ومؤخراً تطور هؤلاء «النصابون» ولكن الوسيلة واحدة، وهي استغلال مآسي البشر، فتجد العديد من المكالمات ورسائل «الواتساب» تخبرك عن مدى الجوع الذي يشعر به أهل الدول المنكوبة، ويسألونك عن أي مساعدة لمواجهة برد الشتاء أو عطش الصيف، ولماذا دائما ما تأتي هذه المكالمات لأرقام متناسقة بدولنا؟ وأين لمن لا يجد غذاءه من أن يحصل على اشتراك إنترنت وهاتف ذكي لكي يتواصل طلباً للمساعدة؟ وغير ذلك من الصفحات المشبوهة والتي تضع حسابات وهمية لجمع تبرعات لا يصل منها شيئٌ لمن تجمع باسمهم.
إن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب كان له دور بارز في تحقيق رؤية جلالة الملك على أرض الواقع من خلال الأعمال الإنسانية الجليلة التي شهد بها القاصي والداني في جميع المحافل الإقليمية والدولية، ولذا فقد وفرت المؤسسة طريقاً مأمونا من أجل مساعدة المحتاجين في الداخل والخارج.
إننا يجب أن نجعل عقلنا يعمل لتجنب التعرض للنصب وتوصيل هذه الأمانات إلى مستحقيها بالطرق المشروعة ومن خلال القنوات التي كفلتها القيادة الرشيدة، لأنها تحظى بالثقة والرقابة ويشهد لها بالنزاهة والقدرة على المساعدة والمساهمة في تخفيف أعباء المحتاجين في الداخل والدعم لمن يتعرضون للنكبات في الخارج.
{{ article.visit_count }}
وتأكيداً على إنسانيتنا وما يحثنا عليه ديننا الحنيف من الشعور بآلام مصابي هذه الكوارث ومحاولة مساعدتهم، ولكن من خلال ما وفره جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله من القنوات الشرعية المشهود لها بالبيان والصدق مثل الخيرية الملكية والهلال الأحمر البحريني وغيرهما من المؤسسات البحرينية الموثوقة.
«النصابون» على مدار التاريخ ينتهزون الأزمات والحروب من أجل تحقيق مكاسب غير مشروعة مستغلين المشاعر الإنسانية وما بين الطمع أو التعاطف من أجل الوصول إلى أهدافهم، فعندما كانت تحدث انقلابات عسكرية في دولة ما كنت تجد العديد من الرسائل الإلكترونية المزعجة التي تخبرك أن المرسل شخصية مقربة من الشخص المعزول مثل ابنه أو زوجته ولديه أموال لا يستطيع إخراجها باسمه ويريد الحصول على بيانات حسابك من أجل تحويل هذه الأموال لك على أن تحصل على نسبة وغيرها من القصص المتلونة التي هدفها الأساسي الحصول على أرقام حساباتك البنكية لتفريغها.
ومؤخراً تطور هؤلاء «النصابون» ولكن الوسيلة واحدة، وهي استغلال مآسي البشر، فتجد العديد من المكالمات ورسائل «الواتساب» تخبرك عن مدى الجوع الذي يشعر به أهل الدول المنكوبة، ويسألونك عن أي مساعدة لمواجهة برد الشتاء أو عطش الصيف، ولماذا دائما ما تأتي هذه المكالمات لأرقام متناسقة بدولنا؟ وأين لمن لا يجد غذاءه من أن يحصل على اشتراك إنترنت وهاتف ذكي لكي يتواصل طلباً للمساعدة؟ وغير ذلك من الصفحات المشبوهة والتي تضع حسابات وهمية لجمع تبرعات لا يصل منها شيئٌ لمن تجمع باسمهم.
إن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب كان له دور بارز في تحقيق رؤية جلالة الملك على أرض الواقع من خلال الأعمال الإنسانية الجليلة التي شهد بها القاصي والداني في جميع المحافل الإقليمية والدولية، ولذا فقد وفرت المؤسسة طريقاً مأمونا من أجل مساعدة المحتاجين في الداخل والخارج.
إننا يجب أن نجعل عقلنا يعمل لتجنب التعرض للنصب وتوصيل هذه الأمانات إلى مستحقيها بالطرق المشروعة ومن خلال القنوات التي كفلتها القيادة الرشيدة، لأنها تحظى بالثقة والرقابة ويشهد لها بالنزاهة والقدرة على المساعدة والمساهمة في تخفيف أعباء المحتاجين في الداخل والدعم لمن يتعرضون للنكبات في الخارج.