الشكر والولاء والوطنية والمحبة جميعها كلمات نابعة من القلب، وتوارثها أهل البحرين أباً عن جد، فكل كلمة منهم تحتاج إلى كتب للتعريف بفحواها وأسبابها ومناحيها. فالشكر لجلالة الملك واجب لما يقدمه لأبنائه المواطنين، والذي طال هذا العطاء حتى المقيمين، فنحن ومنذ فجر العهد الميمون لجلالته نشهد العطاء والنجاحات والمكارم منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا، شكراً على المشاريع الإسكانية التي طالت كافة محافظات المملكة الأربع، والتي ساهمت في تقليص سنوات الانتظار بشكل لافت، شكراً على ما يقدمه جلالته للأيتام والمعوزين عبر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، شكراً على العهود والمواثيق التي وقعتها البحرين وساهمت في النقلة النوعية للحقوق في جميع المجالات، شكراً على حرص جلالته بالالتقاء بأهالي المحافظات الذي يعتبر تجسيداً لعمق العلاقة بين المواطن وقيادته، شكراً على الصروح الطبية والتعليمية والثقافية، شكراً على هذا الاهتمام بالمواطن وبشؤونه وحياته واحتياجاته.
أما الولاء فهو ديدن هذا الشعب الوفي والمخلص والذي يبادل جلالته وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الحب والتقدير بالولاء والإخلاص، الولاء الذي زرعه الآباء والأجداد في قلوبنا للقيادة الحكيمة ومهمتنا إيصاله إلى الأبناء والأحفاد والأجيال القادمة. أما الوطنية فهي الأساس الذي نشأنا عليه، فلا يوجد كشعب البحرين في وطنيته وإخلاصه لأرضه ومليكه، فالوطنية تنعكس في سلوكنا وحياتنا اليومية، وخلال الجائحة بانت تلك الوطنية في أفعالنا وحرصنا على التقيد بإرشادات الفريق الوطني الطبي، على الرغم من عدم اتخاذ أي قرار بشأن الحظر بشقيه الجزئي والكلي، ولكن اثبت المواطنون جميعاً بأنهم في قمة الوعي والثقافة في إيقاف التجمعات طوال العامين الماضيين، وفي ذلك تتجلى أبهى صور الوطنية في معانيها الحقة. أما المحبة فحدث ولا حرج، فالبحرين وأهلها الكرام عرفوا بمحبتهم للجميع، شأنهم في ذاك مواثيق قيادتنا الحكيمة في المحبة والتآلف والسلام، فهي نابعة من طيب هذه الأرض وطيبة قلوب أهلها، شعب لا يفرق بين المذاهب ولا الأديان، شعب يصادق من يصادقه، ويكسب ود الجميع بصفاء قلبه وتواضعه، شعب يسامح ويصافح ويعفو، شعب يستمد الحب من كلمات جلالة الملك السامية، ومن محبة جلالته للجميع، وتواضعه وعطفه وعطائه. نعم، شكراً جلالة الملك المفدى، وشكراً لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهنيئاً لنا بقيادة معطاءة محبة للخير، ونعاهدكم دائماً على الولاء والوطنية والمحبة، وسننقلها لأبنائنا وأجيالنا القادمة التي ستزهر في مملكة الحب والتسامح والعطاء، مملكة البحرين.
أما الولاء فهو ديدن هذا الشعب الوفي والمخلص والذي يبادل جلالته وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الحب والتقدير بالولاء والإخلاص، الولاء الذي زرعه الآباء والأجداد في قلوبنا للقيادة الحكيمة ومهمتنا إيصاله إلى الأبناء والأحفاد والأجيال القادمة. أما الوطنية فهي الأساس الذي نشأنا عليه، فلا يوجد كشعب البحرين في وطنيته وإخلاصه لأرضه ومليكه، فالوطنية تنعكس في سلوكنا وحياتنا اليومية، وخلال الجائحة بانت تلك الوطنية في أفعالنا وحرصنا على التقيد بإرشادات الفريق الوطني الطبي، على الرغم من عدم اتخاذ أي قرار بشأن الحظر بشقيه الجزئي والكلي، ولكن اثبت المواطنون جميعاً بأنهم في قمة الوعي والثقافة في إيقاف التجمعات طوال العامين الماضيين، وفي ذلك تتجلى أبهى صور الوطنية في معانيها الحقة. أما المحبة فحدث ولا حرج، فالبحرين وأهلها الكرام عرفوا بمحبتهم للجميع، شأنهم في ذاك مواثيق قيادتنا الحكيمة في المحبة والتآلف والسلام، فهي نابعة من طيب هذه الأرض وطيبة قلوب أهلها، شعب لا يفرق بين المذاهب ولا الأديان، شعب يصادق من يصادقه، ويكسب ود الجميع بصفاء قلبه وتواضعه، شعب يسامح ويصافح ويعفو، شعب يستمد الحب من كلمات جلالة الملك السامية، ومن محبة جلالته للجميع، وتواضعه وعطفه وعطائه. نعم، شكراً جلالة الملك المفدى، وشكراً لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهنيئاً لنا بقيادة معطاءة محبة للخير، ونعاهدكم دائماً على الولاء والوطنية والمحبة، وسننقلها لأبنائنا وأجيالنا القادمة التي ستزهر في مملكة الحب والتسامح والعطاء، مملكة البحرين.