على الديمقراطيين أن يلحقوا على ما تبقى من سمعة الولايات المتحدة التي مسحت بالأرض بسبب سياستهم وإصرارهم على فرضها رغم كل ما تخسره الولايات المتحدة الأمريكية بسبب هذه السياسة الساذجة.
لقد تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن للحرج حين اضطر موظف من البيت الأبيض إلى أن يرتدي زي أرنب لمقاطعته وتوجيه السير في الاتجاه الآخر ودله على الطريق، أرنب؟.. أرنب؟
أهذه آخرة أمريكا؟ وا أسفاه على هيبة القوة العظمى والدولة القوية، وا أسفاه على من خلف رجالاً عظاماً كأبراهام لينكولن ودوايت آيزنهاور وفرانكلين روزفلت وهاري ترومان، وا أسفاه أن يرى العالم كيف قبلت أمريكا بأن يوجه رئيسهم ويقاد من قبل أرنب!
القصة أنه قبل يومين دعا البيت الأبيض عدداً كبيراً من الضيوف ليحتفلوا في ساحته مع الرئيس بعيد الفصح، وألقى الرئيس كلمته وحين انتهى صفقت زوجته التي كانت بجانبه وقالت له: «لوح للجماهير لوح» فقام المسكين بالتلويح للجماهير، وكان مثيراً للشفقة فعلاً أن يفضح الرجل وهو في هذا السن وهذه الحالة.
الغريب أن بجانب الرئيس كان هناك شخص يلبس زي الأرنب وقف إلى جانبه وحين نزل من المنصة نزل الأرنب معه، وذهب يمشي إلى جانبه والرئيس يتحدث ويساير العوائل والأسر الأمريكية التي تم وضع حاجز يفصل بينهم وبينه لأسباب أمنية وتنظيمية، وفجأة نسي الرئيس عيد الفصح حين سألته صحفية أفغانية مشهورة كانت بين الحضور تدعى «كريمي» عن أفغانستان، فانطلق يتحدث عن أفغانستان، وقبل أن يسترسل «ويخوره» انطلق الأرنب ووجه الرئيس إلى الجهة الأخرى ودعاه ليكمل السير تمهيداً لسحبه خارج الساحة!
لم يحدث أن تعرض اسم الولايات المتحدة الأمريكية للسخرية والشفقة كما يحدث الآن، لقد استنفد فريق الرئيس كل الحيل وكل الترقيعات الممكنة، وكل المداراة والتمويه لإخفاء الحالة الصحية والذهنية المتدهورة التي وصل إليها جوبايدن ولم يتبق إلا إخفاء الملقن في زي الأرنب؛ إذ اتضح أن من ارتدى هذا الزي هي موظفة ومساعدة المتحدث الرسمي للبيت الأبيض وتدعى ميغان هايز، فكان مشهداً لن يمحى من التاريخ أبداً حتى بعد أن حاول الفريق أن يقنع الناس أنها كانت مزحة، مزحة؟ هل وضع بايدن يحتاج إلى مزيد من الضحك؟
إن الحرج الذي يتعرض له الرجل المسكين فاق كل حد، وليس الجمهوريون وحدهم من يتشمتون بالديمقراطيين لسوء اختيارهم، بل 99% من شعوب العالم يشعرون بالشماتة ومن كان يرى في أمريكا أرضاً للأحلام زمان وبلد للقيم والمثل الديمقراطية والعدالة والحريات والمساواة يشعر الآن بالشفقة على ما آلت إليه ونهاياتها المؤسفة، وكل ذلك نتيجة لسياسة هذا الحزب المدمرة التي أوصلت سمعة الولايات المتحدة إلى الحضيض في أكثر الأوقات تحتاج فيها لهيبتها وقوتها، فلم يكن بايدن سوى واجهتها المهترئة التي لم تصمد أكثر من سنة وثبت بعدها سوء الاختيار وخطؤه.
أرنب؟ أرنب؟
لقد تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن للحرج حين اضطر موظف من البيت الأبيض إلى أن يرتدي زي أرنب لمقاطعته وتوجيه السير في الاتجاه الآخر ودله على الطريق، أرنب؟.. أرنب؟
أهذه آخرة أمريكا؟ وا أسفاه على هيبة القوة العظمى والدولة القوية، وا أسفاه على من خلف رجالاً عظاماً كأبراهام لينكولن ودوايت آيزنهاور وفرانكلين روزفلت وهاري ترومان، وا أسفاه أن يرى العالم كيف قبلت أمريكا بأن يوجه رئيسهم ويقاد من قبل أرنب!
القصة أنه قبل يومين دعا البيت الأبيض عدداً كبيراً من الضيوف ليحتفلوا في ساحته مع الرئيس بعيد الفصح، وألقى الرئيس كلمته وحين انتهى صفقت زوجته التي كانت بجانبه وقالت له: «لوح للجماهير لوح» فقام المسكين بالتلويح للجماهير، وكان مثيراً للشفقة فعلاً أن يفضح الرجل وهو في هذا السن وهذه الحالة.
الغريب أن بجانب الرئيس كان هناك شخص يلبس زي الأرنب وقف إلى جانبه وحين نزل من المنصة نزل الأرنب معه، وذهب يمشي إلى جانبه والرئيس يتحدث ويساير العوائل والأسر الأمريكية التي تم وضع حاجز يفصل بينهم وبينه لأسباب أمنية وتنظيمية، وفجأة نسي الرئيس عيد الفصح حين سألته صحفية أفغانية مشهورة كانت بين الحضور تدعى «كريمي» عن أفغانستان، فانطلق يتحدث عن أفغانستان، وقبل أن يسترسل «ويخوره» انطلق الأرنب ووجه الرئيس إلى الجهة الأخرى ودعاه ليكمل السير تمهيداً لسحبه خارج الساحة!
لم يحدث أن تعرض اسم الولايات المتحدة الأمريكية للسخرية والشفقة كما يحدث الآن، لقد استنفد فريق الرئيس كل الحيل وكل الترقيعات الممكنة، وكل المداراة والتمويه لإخفاء الحالة الصحية والذهنية المتدهورة التي وصل إليها جوبايدن ولم يتبق إلا إخفاء الملقن في زي الأرنب؛ إذ اتضح أن من ارتدى هذا الزي هي موظفة ومساعدة المتحدث الرسمي للبيت الأبيض وتدعى ميغان هايز، فكان مشهداً لن يمحى من التاريخ أبداً حتى بعد أن حاول الفريق أن يقنع الناس أنها كانت مزحة، مزحة؟ هل وضع بايدن يحتاج إلى مزيد من الضحك؟
إن الحرج الذي يتعرض له الرجل المسكين فاق كل حد، وليس الجمهوريون وحدهم من يتشمتون بالديمقراطيين لسوء اختيارهم، بل 99% من شعوب العالم يشعرون بالشماتة ومن كان يرى في أمريكا أرضاً للأحلام زمان وبلد للقيم والمثل الديمقراطية والعدالة والحريات والمساواة يشعر الآن بالشفقة على ما آلت إليه ونهاياتها المؤسفة، وكل ذلك نتيجة لسياسة هذا الحزب المدمرة التي أوصلت سمعة الولايات المتحدة إلى الحضيض في أكثر الأوقات تحتاج فيها لهيبتها وقوتها، فلم يكن بايدن سوى واجهتها المهترئة التي لم تصمد أكثر من سنة وثبت بعدها سوء الاختيار وخطؤه.
أرنب؟ أرنب؟