إن العالم أثبت أن العدل غائب عنه، وأن حدود حقوقك وإنسانيتك تتوقف على موقعك على الخريطة، فقد أثبتت الحرب الأوكرانية ازدواج المعايير الدولية، وأن المصالح هي الحاكم الأول وليس الإنسانية التي تتشدق بها الدول الغربية.
ولذا يجب على الدول الخليجية والعربية والإسلامية أن تتكاتف معاً وتوحد موقفها الدولي لتعظيم مصالحها في مقابل المصالح الغربية.
لقد جاءت تنديدات الدول العربية والإسلامية لتؤكد على رفضها لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، وصعدت الإمارات من موقفها باستدعاء السفير الإسرائيلي احتجاجاً على استهداف المصلين العزل، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى أولى القبلتين، وتأكيداً على رفض الدول العربية أي اعتداء على المسجد الأقصى.
والسؤال الأهم هنا: هل ستقوم الاتحادات الرياضية باستبعاد الإسرائيليين من مشاركاتهم، وهل سيتم حظر الأندية الرياضية أسوة بما حدث مع الرياضيين الروس، وطالما سمحتم بمعاقبة الرياضيين الروس فلماذا تحمون الرياضيين الإسرائيليين والذين بعضهم تجدهم جنوداً في الجيش الإسرائيلي الذي عمق معاناة الشعب الفلسطيني لأكثر من سبعين عاماً.
لقد نطق المذيعون في دول أوروبا بما في قلوبهم عندما استنكروا أن يكون هناك لاجئون ذوو بشرة بيضاء وعيون زرقاء، فليس الأوكرانيون كالعراقيين أو السوريين أو الأفغان، لقد أثبتوا عنصريتهم وكشفوا وجههم الحقيقي رغم الاعتذارات اللاحقة.
لقد أصبحت الميديا عدو الضعفاء والوسائل الإعلامية العالمية تناصر من تريد نصرته وليس نصرة الحق والمدنيين والإنسانية التي يتشدقون بها، ففي أحد اللقاءات لبي بي سي عربي مع شخص يدعى ستانيسلاف أنه وزوجته تركا روسيا بمجرد أن بدأت الحرب الأوكرانية تاركَين ثروتهما ومنزلهما وبيتهما الريفي وذهبا لإسرائيل لاعتراضهم على قتل الأبرياء، وهل المصلون في المسجد الأقصى ليسوا بأبرياء لكي تهاجمهم الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، إنها مجرد دعاية مستترة للتغطية على التصرفات الإسرائيلية الأخيرة.
طالما ما وجد اليهود الملاذ الآمن إلى جانب المسلمين، فعندما طُرد المسلمون من الأندلس اختار اليهود الهجرة معهم إلى دول شمال أفريقيا لأنهم لم يجدوا سوى المعاملة الطيبة منهم، فلماذا تقوم الصهيونية بمعاملة الفلسطينيين بنفس الممارسات التي كانوا يشتكون منها إبان حكم هتلر؟
إنك عندما تتجول في أي دولة عربية ستجد المعابد اليهودية آمنة وتحت حماية رجال الشرطة الذين يحرصون على حماية دور العبادة كافة، فلماذا لا تلقى المساجد في إسرائيل المعاملة نفسها؟
لم نجد أحداً يُنكر على اليهود حقوقهم في ممارسة شعائرهم أو يقيم عليهم حصاراً كالمُقام على غزة، ورغم أن سياسات حماس تنتقص للنضج السياسي مما جعلها تفقد دعم الدول العربية ولكن ليس هذا مبرراً لكي نسكت على الحصار الذي يعيشه أهل غزة.
لا يجوز أن تضرب النساء والأطفال والشيوخ في الحرم القدسي.. إن المشاهد الحية التي تناقلتها وسائل الإعلام والسوشيال ميديا آلمتنا، وعلى إسرائيل أن تراعي مكتسباتها ومصالحها الأقرب لكي لا ترجع إلى العزلة التي كانت عليها من قبل، والدول العربية قد تفقد حلمها، فلن تقبل دولة إسلامية أن يُهدم المسجد الأقصى لكي يُقام عليه الهيكل المزعوم.
ولذا يجب على الدول الخليجية والعربية والإسلامية أن تتكاتف معاً وتوحد موقفها الدولي لتعظيم مصالحها في مقابل المصالح الغربية.
لقد جاءت تنديدات الدول العربية والإسلامية لتؤكد على رفضها لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، وصعدت الإمارات من موقفها باستدعاء السفير الإسرائيلي احتجاجاً على استهداف المصلين العزل، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى أولى القبلتين، وتأكيداً على رفض الدول العربية أي اعتداء على المسجد الأقصى.
والسؤال الأهم هنا: هل ستقوم الاتحادات الرياضية باستبعاد الإسرائيليين من مشاركاتهم، وهل سيتم حظر الأندية الرياضية أسوة بما حدث مع الرياضيين الروس، وطالما سمحتم بمعاقبة الرياضيين الروس فلماذا تحمون الرياضيين الإسرائيليين والذين بعضهم تجدهم جنوداً في الجيش الإسرائيلي الذي عمق معاناة الشعب الفلسطيني لأكثر من سبعين عاماً.
لقد نطق المذيعون في دول أوروبا بما في قلوبهم عندما استنكروا أن يكون هناك لاجئون ذوو بشرة بيضاء وعيون زرقاء، فليس الأوكرانيون كالعراقيين أو السوريين أو الأفغان، لقد أثبتوا عنصريتهم وكشفوا وجههم الحقيقي رغم الاعتذارات اللاحقة.
لقد أصبحت الميديا عدو الضعفاء والوسائل الإعلامية العالمية تناصر من تريد نصرته وليس نصرة الحق والمدنيين والإنسانية التي يتشدقون بها، ففي أحد اللقاءات لبي بي سي عربي مع شخص يدعى ستانيسلاف أنه وزوجته تركا روسيا بمجرد أن بدأت الحرب الأوكرانية تاركَين ثروتهما ومنزلهما وبيتهما الريفي وذهبا لإسرائيل لاعتراضهم على قتل الأبرياء، وهل المصلون في المسجد الأقصى ليسوا بأبرياء لكي تهاجمهم الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، إنها مجرد دعاية مستترة للتغطية على التصرفات الإسرائيلية الأخيرة.
طالما ما وجد اليهود الملاذ الآمن إلى جانب المسلمين، فعندما طُرد المسلمون من الأندلس اختار اليهود الهجرة معهم إلى دول شمال أفريقيا لأنهم لم يجدوا سوى المعاملة الطيبة منهم، فلماذا تقوم الصهيونية بمعاملة الفلسطينيين بنفس الممارسات التي كانوا يشتكون منها إبان حكم هتلر؟
إنك عندما تتجول في أي دولة عربية ستجد المعابد اليهودية آمنة وتحت حماية رجال الشرطة الذين يحرصون على حماية دور العبادة كافة، فلماذا لا تلقى المساجد في إسرائيل المعاملة نفسها؟
لم نجد أحداً يُنكر على اليهود حقوقهم في ممارسة شعائرهم أو يقيم عليهم حصاراً كالمُقام على غزة، ورغم أن سياسات حماس تنتقص للنضج السياسي مما جعلها تفقد دعم الدول العربية ولكن ليس هذا مبرراً لكي نسكت على الحصار الذي يعيشه أهل غزة.
لا يجوز أن تضرب النساء والأطفال والشيوخ في الحرم القدسي.. إن المشاهد الحية التي تناقلتها وسائل الإعلام والسوشيال ميديا آلمتنا، وعلى إسرائيل أن تراعي مكتسباتها ومصالحها الأقرب لكي لا ترجع إلى العزلة التي كانت عليها من قبل، والدول العربية قد تفقد حلمها، فلن تقبل دولة إسلامية أن يُهدم المسجد الأقصى لكي يُقام عليه الهيكل المزعوم.