كل رمضان موعدنا يتجدد مع تفريج كرب البحرينيين ورفع معاناتهم، كل رمضان موعدنا مع مساعدة الغارمين البحرينيين الذين أثقل كاهلهم الدين، وكل رمضان نعيد تجديد شرح الفكرة التي تثير بعض التساؤلات أحياناً من قبل الراغبين بتقديم المساعدة، لكنهم يبحثون عن ضمان وصولها لمستحقيها خاصة أن أغلب التبرعات تكون من أموال «الزكاة» وهذه لها شروطها ومعاييرها الشرعية المحددة سلفاً.
مشروع «فاعل خير» تشترك ثلاث جهات حكومية في تنفيذه، ويخضع للعديد من الضوابط والمراجعات من قبلها كي يتم اختيار من تنطبق عليهم الشروط والمعايير، هي وزارة الداخلية أولاً التي تشرف عليه بالتعاون مع وزارة العدل ممثلة بمحكمة التنفيذ وبصندوق الزكاة، هذه هي الجهات المسؤولة عن جمع التبرعات واختيار القائمة.
فهم يدعون الناس للتبرع بأكثر من طريقة إما بشكل مباشر وذلك بتنزيل تطبيق «إسلاميات» على الهاتف، ثم اختيار رابط «فاعل خير» وانتقاء الحالة التي يختارها المتبرع لدفع جزء من ديونه أو كلها.
ويتم اختيار الحالات التي:
1: صدر بحقهم أوامر قبض أولاً
وأحكام تنفيذية ثانياً
ومنع سفر ثالثاً وعجزوا عن التسديد.
2: ويتم اختيار من يستحق بأن يشترطوا ألا يكون قد صدرت ضده أية أحكام ماسة بالشرف والأمانة.
3: ويشترطون عدم تورطه في قضايا جنائية منظورة أمام القضاء.
هذه الضوابط يشرف على توافرها في القائمة محكمة التنفيذ ووزارة الداخلية، ثم تضعان معاييرَ لترتيب الأولويات لاختيار الحالات، مثلاً النساء أو كبار السن، وترتيب الحالات المتعسرة الأشد فالشديد.
ومن بعد التدقيق توضع الحالات في قائمة كل حالة فيها شرح لتفاصيلها، وبإمكان المتبرع الاطلاع عليها من خلال تطبيق على الهاتف هو «إسلاميات».
وبإمكان المتبرع أن يختار الحالة، ويتبرع لها حتى لو بدينار، فليس هناك حد أدنى للتبرع أو حد أقصى.
الغارمون هم فئة تنطبق عليهم شروط الزكاة الشرعية طبعاً، وأمانة اختيار الأسماء تقع على كاهل محاكم التنفيذ ووزارة الداخلية بعد التدقيق والمراجعة، لهذا فإن المتبرع يشعر بالضمان والأمان بأنّ زكاته قد تم وضعها في المكان المناسب.
وبإمكان المتبرع إن أراد أن يودع زكاته في صندوق الزكاة الذي يساهم هو الآخر بشكل كبير في التبرع لهذه الفئة، فأمام المتبرع طريقتان إما أن يتبرع هو بشكل مباشر، أو يدفع لصندوق الزكاة وهم يقومون بالدفع.
وقامت وزارة الداخلية مشكورة بتسهيل سبل الدفع، فوضعت أجهزة خاصة بهذا المشروع في عدد من المجمعات، إلى جانب وسيلة تطبيق «إسلاميات» والدخول على رابط «فاعل خير»، وقد تم سداد بعض الحالات إلى الآن وباقٍ ثلاث وعشرون حالة.
وهي فرصة ومناسبة عظيمة في العشر الأواخر من رمضان أن يختمها المؤمن بتفريج كربة وبإدخال الفرح والسرور على قلوب أسر أعياها الدين، وأثقل كاهلها وربما حبس عائلها وحرمه من أسرته.
كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
مشروع «فاعل خير» تشترك ثلاث جهات حكومية في تنفيذه، ويخضع للعديد من الضوابط والمراجعات من قبلها كي يتم اختيار من تنطبق عليهم الشروط والمعايير، هي وزارة الداخلية أولاً التي تشرف عليه بالتعاون مع وزارة العدل ممثلة بمحكمة التنفيذ وبصندوق الزكاة، هذه هي الجهات المسؤولة عن جمع التبرعات واختيار القائمة.
فهم يدعون الناس للتبرع بأكثر من طريقة إما بشكل مباشر وذلك بتنزيل تطبيق «إسلاميات» على الهاتف، ثم اختيار رابط «فاعل خير» وانتقاء الحالة التي يختارها المتبرع لدفع جزء من ديونه أو كلها.
ويتم اختيار الحالات التي:
1: صدر بحقهم أوامر قبض أولاً
وأحكام تنفيذية ثانياً
ومنع سفر ثالثاً وعجزوا عن التسديد.
2: ويتم اختيار من يستحق بأن يشترطوا ألا يكون قد صدرت ضده أية أحكام ماسة بالشرف والأمانة.
3: ويشترطون عدم تورطه في قضايا جنائية منظورة أمام القضاء.
هذه الضوابط يشرف على توافرها في القائمة محكمة التنفيذ ووزارة الداخلية، ثم تضعان معاييرَ لترتيب الأولويات لاختيار الحالات، مثلاً النساء أو كبار السن، وترتيب الحالات المتعسرة الأشد فالشديد.
ومن بعد التدقيق توضع الحالات في قائمة كل حالة فيها شرح لتفاصيلها، وبإمكان المتبرع الاطلاع عليها من خلال تطبيق على الهاتف هو «إسلاميات».
وبإمكان المتبرع أن يختار الحالة، ويتبرع لها حتى لو بدينار، فليس هناك حد أدنى للتبرع أو حد أقصى.
الغارمون هم فئة تنطبق عليهم شروط الزكاة الشرعية طبعاً، وأمانة اختيار الأسماء تقع على كاهل محاكم التنفيذ ووزارة الداخلية بعد التدقيق والمراجعة، لهذا فإن المتبرع يشعر بالضمان والأمان بأنّ زكاته قد تم وضعها في المكان المناسب.
وبإمكان المتبرع إن أراد أن يودع زكاته في صندوق الزكاة الذي يساهم هو الآخر بشكل كبير في التبرع لهذه الفئة، فأمام المتبرع طريقتان إما أن يتبرع هو بشكل مباشر، أو يدفع لصندوق الزكاة وهم يقومون بالدفع.
وقامت وزارة الداخلية مشكورة بتسهيل سبل الدفع، فوضعت أجهزة خاصة بهذا المشروع في عدد من المجمعات، إلى جانب وسيلة تطبيق «إسلاميات» والدخول على رابط «فاعل خير»، وقد تم سداد بعض الحالات إلى الآن وباقٍ ثلاث وعشرون حالة.
وهي فرصة ومناسبة عظيمة في العشر الأواخر من رمضان أن يختمها المؤمن بتفريج كربة وبإدخال الفرح والسرور على قلوب أسر أعياها الدين، وأثقل كاهلها وربما حبس عائلها وحرمه من أسرته.
كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.