مع حلول اليوم العالمي للغة الإنجليزية والذي يصادف 23 أبريل من كل عام بحسب تصنيف الأمم المتحدة. لا يمكنني أن أتجاهل «يوم اللغة» التي كان لابد أن أتعلمها منذ أيام الحضانة إلى يومنا هذا.
وكثيراً ما كنت أسأل نفسي، لماذا عليّ أن أتعلم لغة غير لغتي العربية، وهي ليست لغة أهلي ومعارفي والناس المحيطين بي؟ إضافة أنني أعيش ببلد عربي المنشأ واللغة والتقاليد والأصول؟
ولكن الوقت كان كفيلٌ أن يثبت لي، بأن تزويدك بلغة جديدة إلى جانب لغتك الأم، تماماً كمن معك جواز سفر يخوّلك التنقل من مكان إلى آخر والتعامل مع الآخرين بكل أريحية دون الوقوع في تهلكة، من باب من عرف لغة قوم أمن مكرهم.
واليوم أسأل نفسي ولعلك أنت أيضاً عزيزي القارئ، لما هذا الانتشار السريع للغة الإنجليزية والتي باتت تنافس اللغة الأم لبعض الدول، ويعود الأمر إلى الأسباب التالية:
تعتبر ثقافة الكتاب وثقافة الأفلام منتشرة بشكل كبير باللغة الإنجليزية أحد جسور التواصل بين الشعوب. وأيضاً لاعتبارها لغة التكنولوجيا ولغة الاقتصاد ولغة التجارة الدولية.
ولا نغفل عن سهولة نطقها ويُسر قواعدها، ويمكن أن تفسر ماذا تريد أو تعبر عن رأيك بأبسط العبارات ويستطيع الطرف الآخر فهمك. كما أنه يمكن أن تجد مفرداتها مشتركة مع كثير من اللغات الأخرى. وما أدركته أيضاً أن اللغة الإنجليزية قابلة للتكيف مع الزمن فكثيراً من المفردات تلاشت مع تقادم الزمن وحل مكانها الكلمات الخفيفة اليسيرة والتي تتوافق مع الوقت الحالي.
مع كل هذه الإمكانيات والصفات التي تتمتع بها اللغة الإنجليزية فيؤسفني أن بعض أبناء اللغة العربية اليوم يسمحون إلى أن تحلّ اللغة الضيفة مكان اللغة الأم إلى أن وجدنا أنفسنا نعاني من اضطراب اللغة ومعها اضطراب هويتنا العربية.. ومهما ارتفعت أسهم اللغة الإنجليزية بس تبقى في نظري لغتنا العربية أحلى.
وكثيراً ما كنت أسأل نفسي، لماذا عليّ أن أتعلم لغة غير لغتي العربية، وهي ليست لغة أهلي ومعارفي والناس المحيطين بي؟ إضافة أنني أعيش ببلد عربي المنشأ واللغة والتقاليد والأصول؟
ولكن الوقت كان كفيلٌ أن يثبت لي، بأن تزويدك بلغة جديدة إلى جانب لغتك الأم، تماماً كمن معك جواز سفر يخوّلك التنقل من مكان إلى آخر والتعامل مع الآخرين بكل أريحية دون الوقوع في تهلكة، من باب من عرف لغة قوم أمن مكرهم.
واليوم أسأل نفسي ولعلك أنت أيضاً عزيزي القارئ، لما هذا الانتشار السريع للغة الإنجليزية والتي باتت تنافس اللغة الأم لبعض الدول، ويعود الأمر إلى الأسباب التالية:
تعتبر ثقافة الكتاب وثقافة الأفلام منتشرة بشكل كبير باللغة الإنجليزية أحد جسور التواصل بين الشعوب. وأيضاً لاعتبارها لغة التكنولوجيا ولغة الاقتصاد ولغة التجارة الدولية.
ولا نغفل عن سهولة نطقها ويُسر قواعدها، ويمكن أن تفسر ماذا تريد أو تعبر عن رأيك بأبسط العبارات ويستطيع الطرف الآخر فهمك. كما أنه يمكن أن تجد مفرداتها مشتركة مع كثير من اللغات الأخرى. وما أدركته أيضاً أن اللغة الإنجليزية قابلة للتكيف مع الزمن فكثيراً من المفردات تلاشت مع تقادم الزمن وحل مكانها الكلمات الخفيفة اليسيرة والتي تتوافق مع الوقت الحالي.
مع كل هذه الإمكانيات والصفات التي تتمتع بها اللغة الإنجليزية فيؤسفني أن بعض أبناء اللغة العربية اليوم يسمحون إلى أن تحلّ اللغة الضيفة مكان اللغة الأم إلى أن وجدنا أنفسنا نعاني من اضطراب اللغة ومعها اضطراب هويتنا العربية.. ومهما ارتفعت أسهم اللغة الإنجليزية بس تبقى في نظري لغتنا العربية أحلى.