تظل سلسلة أعمال وفعاليات «المجلس الأعلى للمرأة»، بكل إداراته ولجانه والعاملين فيه لا تتوقف أبداً، بل ربما يزداد العمل في الظروف الصعبة والاسثنائية والخاصة، وهذا ما عوَّدنا عليه المجلس الأعلى للمرأة في كل المناسبات والتحديات.خلال شهر رمضان الفضيل، خرجت علينا «لجنة الشباب» بالمجلس الأعلى للمرأة لتبهرنا بفعالياتها المتميزة خلال شهر رمضان المبارك. حيث أقامت مجموعة من الفعاليات «والبثوث» المباشرة في كافة مجالات الحياة اليومية، معلنة اللجنة تخطي كل التحديات بشكل رائع للغاية، كما ضمَّنت أنشطتها إبراز الشباب من أصحاب الإنجازات والمكتسبات. وعليه فإننا ننصح كل الشباب البحريني بالمساهمة الفاعلة في هذه اللجنة بكل السبل المتاحة لهم، والاشتراك في حسابها الرائع الخاص بموقع «إنستغرام».جولة سريعة في الفعاليات التي أقامتها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة خلال شهر رمضان المبارك، يتبين لنا حجم النشاط المميز الذي قامت به هذه اللجنة الشبابية بكل كوادرها، وهي في الحقيقة تعتبر الوجهة المستقبلية للمجلس، والتي انبثقت من داخله، وتحصَّلت على كامل الدعم منه بشكل مباشر، فجاءت كل البرامج الشبابية ملامسة لواقع الشباب البحريني، كما عرفت الشباب على كل المسالك المؤدية لخدمته وتطويره.إن ما لفت نظرنا من البرامج الرائعة والمباشرة مع أصحاب كافة التخصصات خلال الشهر الفضيل، هي سلسلة الحوارات واللقاءات التي أقامتها لجنة الشباب، والذي بدورنا هنا ندعو كل الشباب لمتابعتها والاستماع لها عبر موقعهم الرسمي.هنا سنطرح بعض عناوين تلكم اللقاءات والفعاليات المهمة. لعل منها، هو، الحديث عن الصحة النفسية وعلاقتها باستقرار الأسرة، والبث المباشر حول أمن المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي «مسؤولية الجميع»، والنصائح الخاصة عن الاستقطاع الآلي من الحساب المصرفي، ولقاء خاص مع المخرجة والمصورة مريم عبدالغفار، وكذلك مناقشة موضوع الادخار في تعزيز الاستقرار الأسري، وأيضاً مناقشة أهمية الوعي بأمن المعلومات والخصوصية الرقمية، ولقاء حول خطوات لحفظ النعمة من خلال عملية الاستهلاك الذكي. كما نظمت شبابية الأعلى للمرأة محاضرة داخلية للأعضاء حول أهمية القراءة وتطوير الذات. وغيرها من اللقاءات الأخرى المهمة.في الحقيقة لا يسع المجال لذكر كل الفعاليات والحوارات التي أقامتها اللجنة الشبابية بالمجلس الأعلى للمرأة، لكننا أحببنا أن نشير لبعضها بشكل عاجل، وذلك لإبراز الوجه المشرق لشباب الوطن وكفاءاته داخل المجلس، وهي في الحقيقة دعوة لكل الشباب البحريني لمتابعة عمل اللجنة الشبابية ومحاولتهم الإسهام في برامجها.شكراً جزيلاً، للمجلس الأعلى للمرأة على العطاء الكبير، وشكراً للجنة الشبابية فيه على ما قدموه ويقدمونه لشبابنا البحريني من إنارات مُلهِمة. وفي يوم العيد هذا نقول لهم وللجميع، كل عام وأنتم بألف خير، وعيدكم مبارك، وأيامكم سعيدة.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90