بعد عامين من الانقطاع بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، عادت الفرحة بقدوم عيد الفطر المبارك، حيث امتلأت المصليات والمساجد والساحات بالمواطنين والمقيمين وهم يؤدون صلاة العيد وسط مشاعر من الفرح وارتفاع التكبيرات للمرة الأولى بعد الجائحة وما فرضته من قيود طبية احترازية، ولكن ولله الحمد دبت الحياة من جديد وتبادل المصلون التهاني بالسلام والمصافحة بعد أن تباعدوا اجتماعياً، كل هذه النعم الكثيرة هي بفضل من الله تعالى ثم بقيادة آمنت بوعي المواطنين لتجاوز هذه المحنة التي عصفت بالعالم أجمع، وقد تجاوزنا كل ذلك وعشنا اللحظة دون خوف كما كانت في الأعياد السابقة، وقبلها شهدت المجمعات إقبالاً لشراء حاجيات العيد وانتعشت الأسواق ومحلات بيع المكسرات والحلويات، وقد شهدت المملكة كذلك العديد من الفعاليات المنوعة من مهرجانات للأطفال وعروض مسرحية وثقافية وغنائية طيلة أيام العيد.
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد على فضله ونعمه الجزيلة، التقينا مع الأسرة في ظل أجواء عائلية كما هي جميع الأسر البحرينية التي افتقدت اللقاءات «لمة» العيد طيلة أكثر من عامين، واجتمع الأهل على «قدوع» وغداء العيد الذي افتقدناه وكانت مظاهر مفعمة بالسرور والفرح وخصوصاً للأطفال الذين حصلوا على العيادي هذه المرة التي تم توزيعها كما في السابق ورقياً وليس عبر تطبيقات تحويل العيدية «أونلاين»، حقيقة لمسنا مدى ما كنا فيه قبل كورونا من نعم لا تعد ولا تحصى أعطانا إياها الله سبحانه وتعالى ولكننا لا نعرف قيمة تلك النعم إلا عندما نفتقدها، لذلك فإننا في هذا الوطن وفي ظل قيادته الكريمة في فضل كبير وخير واستقرار وأمن وأمان إذا ما رأينا الدول من حولنا تفتقر لأبسط مقومات الحياة، فالحمد على نعمة وفضله.
وما استشعرته في هذه الأيام المباركة من عيد الفطر بعد شهر رمضان المبارك الذي كانت أيامه ولياليه وخصوصاً منها العشر الأواخر مفعمة بالأجواء الروحانية التي رأينا فيها مدى تلاحم الناس مع بعضهم البعض وتلمس احتياجات المحتاجين والفقراء والمساكين في الشهر الكريم الذي تتضاعف فيه الأجور، وكذلك هي فرصة لأن يتصالح المتخاصمون والابتعاد عن الشحناء والتباغض والحسد؛ لأن الدنيا قصيرة وفانية ولن ينفع الإنسان سوى عمله، لذلك لا بد من أن يتم تطهير وتصفية القلوب من الحقد بين المسلمين، وكذلك عدم الظلم وقطع أرزاق الناس ومضايقتهم في أعمالهم؛ لأن الله هو المتكفل بالعبد ولن يستطيع أي أحد أن يضر أو ينفع أحد إلا إذا أراد الله، هي رسالة للجميع بأن يكون شهر رمضان والعيد فرصة لفتح صفحة جديدة مع الله فلا ندري هل ندرك رمضان القادم أم لا.
همسة
كلمة شكر وتقدير لرجال الشرطة والمرور بوزارة الداخلية الذين لاحظنا انتشارهم في جميع المحافظات منذ ساعات الفجر الأولى من يوم العيد لتأمين الحركة المرور وتنظيمها في المصليات والجوامع، وكذلك شرطة المجتمع في ليلة العيد المتواجدين في الأسواق والمجمعات، وهذا يؤكد ما تقوم به الوزارة من جهود حثيثة لراحة المواطنين والمقيمين.
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد على فضله ونعمه الجزيلة، التقينا مع الأسرة في ظل أجواء عائلية كما هي جميع الأسر البحرينية التي افتقدت اللقاءات «لمة» العيد طيلة أكثر من عامين، واجتمع الأهل على «قدوع» وغداء العيد الذي افتقدناه وكانت مظاهر مفعمة بالسرور والفرح وخصوصاً للأطفال الذين حصلوا على العيادي هذه المرة التي تم توزيعها كما في السابق ورقياً وليس عبر تطبيقات تحويل العيدية «أونلاين»، حقيقة لمسنا مدى ما كنا فيه قبل كورونا من نعم لا تعد ولا تحصى أعطانا إياها الله سبحانه وتعالى ولكننا لا نعرف قيمة تلك النعم إلا عندما نفتقدها، لذلك فإننا في هذا الوطن وفي ظل قيادته الكريمة في فضل كبير وخير واستقرار وأمن وأمان إذا ما رأينا الدول من حولنا تفتقر لأبسط مقومات الحياة، فالحمد على نعمة وفضله.
وما استشعرته في هذه الأيام المباركة من عيد الفطر بعد شهر رمضان المبارك الذي كانت أيامه ولياليه وخصوصاً منها العشر الأواخر مفعمة بالأجواء الروحانية التي رأينا فيها مدى تلاحم الناس مع بعضهم البعض وتلمس احتياجات المحتاجين والفقراء والمساكين في الشهر الكريم الذي تتضاعف فيه الأجور، وكذلك هي فرصة لأن يتصالح المتخاصمون والابتعاد عن الشحناء والتباغض والحسد؛ لأن الدنيا قصيرة وفانية ولن ينفع الإنسان سوى عمله، لذلك لا بد من أن يتم تطهير وتصفية القلوب من الحقد بين المسلمين، وكذلك عدم الظلم وقطع أرزاق الناس ومضايقتهم في أعمالهم؛ لأن الله هو المتكفل بالعبد ولن يستطيع أي أحد أن يضر أو ينفع أحد إلا إذا أراد الله، هي رسالة للجميع بأن يكون شهر رمضان والعيد فرصة لفتح صفحة جديدة مع الله فلا ندري هل ندرك رمضان القادم أم لا.
همسة
كلمة شكر وتقدير لرجال الشرطة والمرور بوزارة الداخلية الذين لاحظنا انتشارهم في جميع المحافظات منذ ساعات الفجر الأولى من يوم العيد لتأمين الحركة المرور وتنظيمها في المصليات والجوامع، وكذلك شرطة المجتمع في ليلة العيد المتواجدين في الأسواق والمجمعات، وهذا يؤكد ما تقوم به الوزارة من جهود حثيثة لراحة المواطنين والمقيمين.