إلى أين ستتجه بوصلة الحرب الروسية الأوكرانية؟!!!، هل سيجلسوا إلى مائدة المفاوضات ثانية من أجل الوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب أم ستظل المواجهات قائمة حتى يفقد بوتين صبره ويلجأ لخيار الأسلحة النووية التكتيكية حسب تصريحات الساسة الروس وتخوف بعض الخبراء؟!
ففريق من الخبراء يرى أن بوتين من المستحيل أن يقبل بعدم تحقيق أهدافه خصوصاً أن البرامج الشهيرة في التلفزيوني الروسي تحثه على استخدام الأسلحة النووية لأنها أرخص في التكلفة وللثأر للقتلى الروس الذين سقطوا في أوكرانيا، وبعد أنباء عن محاولة أوكرانيا استهداف البنية التحتية لروسيا.
وجانب آخر من الخبراء يرى أن التلويح باستخدام الأسلحة النووية ما هو إلا لوأد التدخل المباشر لحلف الناتو، ولمحاولة التأثير على دول أوروبا كي لا تقدم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
فالجيش الأوكراني تلقى دعماً كبيراً ممثلاً في العديد من الأسلحة الثقيلة من حلف الناتو بالإضافة إلى الدعم الاستخباراتي الذي ساهم في تعظيم قدرات الجيش الأوكراني وجعلته يتصدى للروس في مواجهات عدة حتى استعصى عليه اقتحام العاصمة الأوكرانية إلى جانب بعض المدن.
ورغم أن الناتو يتجنب المواجهة المباشرة مع الجيش الروسي، إلا أنه يسعى لاستنزافه، وإفشال مخططاته، فإلى أين ستقودنا هذه الحرب؟! هل سيفلح الناتو في تحقيق مآربه وينهي حلم بوتين في استرجاع أمجاد الاتحاد السوفيتي، أم أن بوتين سينفذ تهديداته التي أطلقها للغرب باستخدام الأسلحة النووية في حالة مساعدة الناتو لأوكرانيا عسكرياً.
إن ظهور طائرة يوم القيامة في سماء روسيا وهي التي تسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام ترسانته وهو محلق في الجو، والتحذيرات التي أطلقها الساسة الروس بأن الحرب النووية ليست بعيدة، وأنهم تعلموا الدرس من الولايات المتحدة الأمريكية نفسها خلال حربها مع اليابان واستخدامها للقنبلة النووية في هيروشيما ونجازاكي، وأيضاً خلال حرب فيتنام عندما كانت أمريكا على وشك تكرار نجازاكي.
ما بين رغبة بوتين في تحقيق أهدافه ونشوة زيلنسكي بصموده أمام آلة الدمار الروسية إلى أين ستتجه الحرب؟ هل سيغلب صوت العقل ويصلوا لحل من خلال اتفاقية تفاوض أو سينفذ بوتين تهديده باستخدام أسلحة نووية محدودة في أوكرانيا؟
الجميع خاسرون في جميع الأحوال لكن توجد خسائر مقبولة وخسائر لا يمكن تعويضها، وعلى حلف الناتو وروسيا تغليب صوت العقل وتحجيم أهدافهم لنجاة البشرية حتى لا يحدث الندم بعد فوات الآوان.
وعلى عالمنا العربي أن يدرك أن هناك أولويات لتعظيم مقدراتنا، وإعطاء أولوية قصوى للتكامل وخصوصاً للمشاريع الزراعية حتى لا نتعرض لخسائر جريرة أخطاء الغير.
ففريق من الخبراء يرى أن بوتين من المستحيل أن يقبل بعدم تحقيق أهدافه خصوصاً أن البرامج الشهيرة في التلفزيوني الروسي تحثه على استخدام الأسلحة النووية لأنها أرخص في التكلفة وللثأر للقتلى الروس الذين سقطوا في أوكرانيا، وبعد أنباء عن محاولة أوكرانيا استهداف البنية التحتية لروسيا.
وجانب آخر من الخبراء يرى أن التلويح باستخدام الأسلحة النووية ما هو إلا لوأد التدخل المباشر لحلف الناتو، ولمحاولة التأثير على دول أوروبا كي لا تقدم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
فالجيش الأوكراني تلقى دعماً كبيراً ممثلاً في العديد من الأسلحة الثقيلة من حلف الناتو بالإضافة إلى الدعم الاستخباراتي الذي ساهم في تعظيم قدرات الجيش الأوكراني وجعلته يتصدى للروس في مواجهات عدة حتى استعصى عليه اقتحام العاصمة الأوكرانية إلى جانب بعض المدن.
ورغم أن الناتو يتجنب المواجهة المباشرة مع الجيش الروسي، إلا أنه يسعى لاستنزافه، وإفشال مخططاته، فإلى أين ستقودنا هذه الحرب؟! هل سيفلح الناتو في تحقيق مآربه وينهي حلم بوتين في استرجاع أمجاد الاتحاد السوفيتي، أم أن بوتين سينفذ تهديداته التي أطلقها للغرب باستخدام الأسلحة النووية في حالة مساعدة الناتو لأوكرانيا عسكرياً.
إن ظهور طائرة يوم القيامة في سماء روسيا وهي التي تسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام ترسانته وهو محلق في الجو، والتحذيرات التي أطلقها الساسة الروس بأن الحرب النووية ليست بعيدة، وأنهم تعلموا الدرس من الولايات المتحدة الأمريكية نفسها خلال حربها مع اليابان واستخدامها للقنبلة النووية في هيروشيما ونجازاكي، وأيضاً خلال حرب فيتنام عندما كانت أمريكا على وشك تكرار نجازاكي.
ما بين رغبة بوتين في تحقيق أهدافه ونشوة زيلنسكي بصموده أمام آلة الدمار الروسية إلى أين ستتجه الحرب؟ هل سيغلب صوت العقل ويصلوا لحل من خلال اتفاقية تفاوض أو سينفذ بوتين تهديده باستخدام أسلحة نووية محدودة في أوكرانيا؟
الجميع خاسرون في جميع الأحوال لكن توجد خسائر مقبولة وخسائر لا يمكن تعويضها، وعلى حلف الناتو وروسيا تغليب صوت العقل وتحجيم أهدافهم لنجاة البشرية حتى لا يحدث الندم بعد فوات الآوان.
وعلى عالمنا العربي أن يدرك أن هناك أولويات لتعظيم مقدراتنا، وإعطاء أولوية قصوى للتكامل وخصوصاً للمشاريع الزراعية حتى لا نتعرض لخسائر جريرة أخطاء الغير.