الدول التي توجهت منذ بضعة عقود لتنويع مصادر دخلها بما يجعلها تملك خيارات غير مقتصرة على النفط والغاز، كثير منها حققت فوائد وعوائد مؤثرة خاصة فيما يتعلق بتطوير السياحة.
وحينما تمتلك أي دولة مقومات تجعلها مهيأة للتطوير السياحي، كوجودها في موقع جغرافي مثالي، وامتلاكها لإطلالات مائية متعددة، وكذلك للمناخ دوره المؤثر، بالإضافة لتقدم وتحضر هذه الدولة، كلها عوامل هامة لا يجب أن يغفل عنها، أو أن تتأخر عملية التطوير السياحي لو توافرت فيها.
بالأمس كنت أقرأ عن المواقع السياحية في البحرين، ولفت انتباهي التصنيف المرتفع لأحد الوجهات وهي جنة دلمون المفقودة، والتي اعتبرتها منصة «تريب أدفايزر» على رأس قائمة المواقع الجاذبة للسياح في البحرين.
هذا المرفق السياحي يتوقع له النجاح بالضرورة، خاصة وأنه يحاكي كثيراً من المرافق السياحية المائية في العديد من الدول بعضها قريب منا، وأثبتت وجود منتجعات وحدائق مائية نجاحها الكبير في استقطاب السياح وحتى المواطنين والمقيمين، خاصة الآن بعد انحسار انتشار فيروس كورونا، وأيضاً دخولنا فصل الصيف.
هذا كمثال واحد يمكن البناء عليه، ولو تحدثنا أكثر عن المرافق السياحية لدينا في البحرين فإننا سنجد أمثلة محدودة في شأن الجانب الترفيهي تحديداً، إذ لست أتحدث هنا عن المرافق التراثية والأثرية لأن أغلب مريديها يمثلون نخباً تهتم بالثقافة والتراث، لكن الحديث عن العوائد المالية ذات الاستدامة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمرافق الترفيهية بالأخص تلك التي تستقطب عموم أفراد العائلة.
هنا يتجدد التفكير في شأن ضرورة الاستثمار المرتبط بطبيعة البحرين كأرخبيل جزر يحاط بها البحر من كل جانب، إلى جانب موقعها الجغرافي المثالي، وضعاً في الاعتبار الأجواء المناخية، ما يعني أن وجود أكثر من مرفق سياحي مائي أمر مطلوب، يضاف إليه ضرورة تكثيف الفعاليات البحرية المتنوعة، وجعلها في متناول ومقدرة الجميع.
أتذكر قبل فترة كلاماً للنائب أحمد الأنصاري ذكر فيها بعض الأفكار لأجل تنشيط السياحة وتعزيز الإيرادات الوطنية في هذا الجانب. أذكر أنه أورد مثالاً على أهمية وجود منتجع ترفيهي ضخم على غرار «ديزني لاند»، ويومها انتشرت بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتندر على الفكرة، لكن الواقع يقول بأنها فكرة صائبة وأثبتت جدواها في كثير من الدول القريبة، هذه الدول التي نسافر لها لأجل حضور كثير من المنتجعات التي أنشئت بنفس فلسفة وأسلوب «ديزني لاند»، من ناحية توفير فنادق للإقامة بمقربة عدة حدائق تتنوع فيها الفعاليات الترفيهية.
مازلت أتذكر شعار مجلس التنمية الاقتصادية الذي أطلق إبان استقطاب مملكة البحرين لسباقات الفورمولا واحد، وهو شعار «بزنس فريندلي» أي «الاقتصاد الصديق»، وبناء على ذلك لابد من التركيز أكثر لإنشاء أو استقطاب مشاريع سياحية عديدة على غرار ما يحصل حولنا، إذ لو تحقق ذلك، فإن تأثيره كبير بالتأكيد على عجلة الاقتصاد، وأيضاً سينشط سياحتنا بشكل مغاير، وسيجعل السياحة الداخلية خياراً أساسياً ودائماً للمواطن، خاصة حينما يجد فيها نفس ما يجده في الخارج لكنه سيوفر تكاليف السفر والتنقل والإقامة الخارجية.
فقط تخيلوا البحرين، أرخبيل الجزر الممتدة وحولها مشاريع سياحية مائية ومتنوعة منتشرة على كامل سواحلها.
وحينما تمتلك أي دولة مقومات تجعلها مهيأة للتطوير السياحي، كوجودها في موقع جغرافي مثالي، وامتلاكها لإطلالات مائية متعددة، وكذلك للمناخ دوره المؤثر، بالإضافة لتقدم وتحضر هذه الدولة، كلها عوامل هامة لا يجب أن يغفل عنها، أو أن تتأخر عملية التطوير السياحي لو توافرت فيها.
بالأمس كنت أقرأ عن المواقع السياحية في البحرين، ولفت انتباهي التصنيف المرتفع لأحد الوجهات وهي جنة دلمون المفقودة، والتي اعتبرتها منصة «تريب أدفايزر» على رأس قائمة المواقع الجاذبة للسياح في البحرين.
هذا المرفق السياحي يتوقع له النجاح بالضرورة، خاصة وأنه يحاكي كثيراً من المرافق السياحية المائية في العديد من الدول بعضها قريب منا، وأثبتت وجود منتجعات وحدائق مائية نجاحها الكبير في استقطاب السياح وحتى المواطنين والمقيمين، خاصة الآن بعد انحسار انتشار فيروس كورونا، وأيضاً دخولنا فصل الصيف.
هذا كمثال واحد يمكن البناء عليه، ولو تحدثنا أكثر عن المرافق السياحية لدينا في البحرين فإننا سنجد أمثلة محدودة في شأن الجانب الترفيهي تحديداً، إذ لست أتحدث هنا عن المرافق التراثية والأثرية لأن أغلب مريديها يمثلون نخباً تهتم بالثقافة والتراث، لكن الحديث عن العوائد المالية ذات الاستدامة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمرافق الترفيهية بالأخص تلك التي تستقطب عموم أفراد العائلة.
هنا يتجدد التفكير في شأن ضرورة الاستثمار المرتبط بطبيعة البحرين كأرخبيل جزر يحاط بها البحر من كل جانب، إلى جانب موقعها الجغرافي المثالي، وضعاً في الاعتبار الأجواء المناخية، ما يعني أن وجود أكثر من مرفق سياحي مائي أمر مطلوب، يضاف إليه ضرورة تكثيف الفعاليات البحرية المتنوعة، وجعلها في متناول ومقدرة الجميع.
أتذكر قبل فترة كلاماً للنائب أحمد الأنصاري ذكر فيها بعض الأفكار لأجل تنشيط السياحة وتعزيز الإيرادات الوطنية في هذا الجانب. أذكر أنه أورد مثالاً على أهمية وجود منتجع ترفيهي ضخم على غرار «ديزني لاند»، ويومها انتشرت بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتندر على الفكرة، لكن الواقع يقول بأنها فكرة صائبة وأثبتت جدواها في كثير من الدول القريبة، هذه الدول التي نسافر لها لأجل حضور كثير من المنتجعات التي أنشئت بنفس فلسفة وأسلوب «ديزني لاند»، من ناحية توفير فنادق للإقامة بمقربة عدة حدائق تتنوع فيها الفعاليات الترفيهية.
مازلت أتذكر شعار مجلس التنمية الاقتصادية الذي أطلق إبان استقطاب مملكة البحرين لسباقات الفورمولا واحد، وهو شعار «بزنس فريندلي» أي «الاقتصاد الصديق»، وبناء على ذلك لابد من التركيز أكثر لإنشاء أو استقطاب مشاريع سياحية عديدة على غرار ما يحصل حولنا، إذ لو تحقق ذلك، فإن تأثيره كبير بالتأكيد على عجلة الاقتصاد، وأيضاً سينشط سياحتنا بشكل مغاير، وسيجعل السياحة الداخلية خياراً أساسياً ودائماً للمواطن، خاصة حينما يجد فيها نفس ما يجده في الخارج لكنه سيوفر تكاليف السفر والتنقل والإقامة الخارجية.
فقط تخيلوا البحرين، أرخبيل الجزر الممتدة وحولها مشاريع سياحية مائية ومتنوعة منتشرة على كامل سواحلها.