تتعرض مصر لحملة تصاعدية في أنشطة التنظيمات الإرهابية في سيناء، منذ الإطاحة بحكم تنظيم الإخوان الإرهابي عام 2013، إثر الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي والذي كان يدار عبر مكتب الإرشاد في ذلك الوقت. آخرها التصعيد الإرهابي الذي أدى لاستشهاد 11 من أفراد القوات المسلحة المصرية، إثر تصديهم لهجوم شنته عناصر الميليشيات شرق قناة السويس، في تغيير لأساليب الهجمات التي أصبحت فردية، بعد تمكن السلطات المصرية الحد من الخطر الإرهابي في سيناء خلال السنوات الماضية، كما أقامت مناطق عازلة، ودمرت أنفاقاً كانت تستخدم لأغراض تهريب الأسلحة، وعناصر الميليشيات بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه ميليشيا حماس الإرهابية ومصر.
عملت مصر على تنفيذ برامج تنموية في سيناء، تشمل مجالات الصناعة والمياه والطرق والتعليم والإسكان والرعاية الصحية، وتهدف إلى قطع الطريق على التنظيمات الإرهابية التي تستدرج الشباب العاطل عن العمل، كما لعبت قبائل سيناء دوراً مهماً في تقديم كافة أشكال الدعم للدولة المصرية والذي ساعد في انحسار الإرهاب الإخواني. وما العمليات الإرهابية الأخيرة، إلا محاولات من التنظيمات الإرهابية وداعميها لاستهداف القوات المسلحة المصرية، وإرباك العلاقة بين الجيش والقبائل، بسبب النجاحات الكبيرة التي حققها الجيش وقوات الأمن بالتعاون مع القبائل، تحديداً القضاء على غالبية البؤر الإرهابية في سيناء.
تحولت سيناء إلى منطقة جاذبة للاستثمار الداخلي والخارجي، بعد أن كانت جاذبة للإرهابيين، ولذلك حاولت الميليشيات استهداف المشاريع التنموية على مقربة من المنطقة الصناعية شرق السويس، للإضرار سلباً بالاتفاقيات التي نجحت مصر بالحصول عليها، وكأن من يقف وراء الإرهاب الإخواني لا يريد الازدهار لأهالي سيناء بشكل خاص، ومصر بشكل عام.
ألقت المسلسلات الدرامية خاصة مسلسل «الاختيار3» الضوء على تنظيم الإخوان وتخابره مع التنظيمات الأخرى في الخارج كميليشيا حماس، والتخابر مع الأجهزة الأمنية والعسكرية الإقليمية والدولية كالحرس الثوري، وتناول زيارة سرية لقاسم سليماني إلى مصر بترتيب من الإخوان، كانت تنوي لتشكيل حرس ثوري مصغر في مصر، لولا يقظة أجهزة الأمن المصرية، وتناول المسلسل شخصيات شجاعة ستدخل التاريخ، كفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمشير حسين طنطاوي رحمه الله، في تجسيد تاريخي مميز لأحداث حكم الإخوان، تستهدف توعية فئة الشباب لطبيعة المؤامرات التي دبرت لمصر، مما أثار تنظيم الإخوان وخلاياه الإلكترونية التي حاولت ضرب محتوى المسلسل بلا جدوى. فمن الصعب إزالة التاريخ بشواهده، ولا يمكن إنكار أن الرئيس السيسي نجح في إصلاح ما أفسده مكتب الإرشاد الإخواني عبر مرسي، وستستمر وسائل الإعلام في فضح تنظيم الإخوان، الظاهر منهم والمندس خلف الستار، محاولاً تغيير جلده كالحرباء المتلونة.
عملت مصر على تنفيذ برامج تنموية في سيناء، تشمل مجالات الصناعة والمياه والطرق والتعليم والإسكان والرعاية الصحية، وتهدف إلى قطع الطريق على التنظيمات الإرهابية التي تستدرج الشباب العاطل عن العمل، كما لعبت قبائل سيناء دوراً مهماً في تقديم كافة أشكال الدعم للدولة المصرية والذي ساعد في انحسار الإرهاب الإخواني. وما العمليات الإرهابية الأخيرة، إلا محاولات من التنظيمات الإرهابية وداعميها لاستهداف القوات المسلحة المصرية، وإرباك العلاقة بين الجيش والقبائل، بسبب النجاحات الكبيرة التي حققها الجيش وقوات الأمن بالتعاون مع القبائل، تحديداً القضاء على غالبية البؤر الإرهابية في سيناء.
تحولت سيناء إلى منطقة جاذبة للاستثمار الداخلي والخارجي، بعد أن كانت جاذبة للإرهابيين، ولذلك حاولت الميليشيات استهداف المشاريع التنموية على مقربة من المنطقة الصناعية شرق السويس، للإضرار سلباً بالاتفاقيات التي نجحت مصر بالحصول عليها، وكأن من يقف وراء الإرهاب الإخواني لا يريد الازدهار لأهالي سيناء بشكل خاص، ومصر بشكل عام.
ألقت المسلسلات الدرامية خاصة مسلسل «الاختيار3» الضوء على تنظيم الإخوان وتخابره مع التنظيمات الأخرى في الخارج كميليشيا حماس، والتخابر مع الأجهزة الأمنية والعسكرية الإقليمية والدولية كالحرس الثوري، وتناول زيارة سرية لقاسم سليماني إلى مصر بترتيب من الإخوان، كانت تنوي لتشكيل حرس ثوري مصغر في مصر، لولا يقظة أجهزة الأمن المصرية، وتناول المسلسل شخصيات شجاعة ستدخل التاريخ، كفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمشير حسين طنطاوي رحمه الله، في تجسيد تاريخي مميز لأحداث حكم الإخوان، تستهدف توعية فئة الشباب لطبيعة المؤامرات التي دبرت لمصر، مما أثار تنظيم الإخوان وخلاياه الإلكترونية التي حاولت ضرب محتوى المسلسل بلا جدوى. فمن الصعب إزالة التاريخ بشواهده، ولا يمكن إنكار أن الرئيس السيسي نجح في إصلاح ما أفسده مكتب الإرشاد الإخواني عبر مرسي، وستستمر وسائل الإعلام في فضح تنظيم الإخوان، الظاهر منهم والمندس خلف الستار، محاولاً تغيير جلده كالحرباء المتلونة.