- ما أجمل قراءة سورة الفاتحة التي نقرؤها العديد من المرات في صلواتنا كل يوم. المتدبر والمستشعر لمعاني السورة وبركتها يدرك ما لها من تأثير حيّ في نفوسنا وفي سلوكنا وكل حياتنا. فهي شفاء للقلوب والأبدان وتتضمن أنفع الدعاء كما جاء في السنة المطهرة. قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: «تأملت أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في: «إياك نعبد وإياك نستعين»». وقال ابن القيم رحمه الله: «فاتحة الكتاب وأم القرآن والسبع المثاني والشفاء التام والدواء النافع والرقية التامة ومفتاح الغنى والفلاح وحافظة القوة ودافعة الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف مقدارها وأعطاها حقها وأحسن تنزيلها على دائه وعرف وجه الاستشفاء والتداوي بها والسر الذي لأجله كانت كذلك».
- من الطبيعي أن تكون عابداً مصلياً متذللاً متهجداً تالياً للقرآن ذاكراً لله متقرباً إليه خلال شهر رمضان، فهي الأجواء الروحانية الجميلة المطمئنة التي تزيدك قرباً من المولى الكريم. ولكن من المؤلم ألا يستمر الحال بعد رمضان.. فتعود المساجد إلى سابق عهدها.. وتبحث عن رفاق رمضان فلا تجدهم.. بل تجد أولئك «الروّاد» الذين تتحدث عن آثارهم زواياهم في المسجد.. فطوبى لهم.
- الإنجاز الحقيقي أن تتذكر بأنك «ضيف» في هذه الحياة، وفي امتحانات متتالية يجب أن تتحصن فيها بالدراسة الجيدة. الإنجاز أن تفهم كيف تعيش كل لحظة في الحياة «لله وحده» وتسأله أن يثبتك على طريق الاستقامة وفعل الصالحات.
- هو ذلك المصلي المغترب البسيط الذي اعتاد على رؤيتك في المسجد، وكما يقولون «عشرة عمر» في بيت من بيوت الله. يأتي بابتسامته المشرقة ويشد على يدك ويسأل عنك وعن أحوالك ويقول: «وينك افتقدناك.. مكانك خالي». هي المحبة.. رزق من الله.
- مواقف الحياة تكشف لك معادن الأصدقاء الأوفياء، وأولئك الذين رسمت في قلبك لهم أجمل مواقف الأثر. تلك المواقف التي تجعلك تعيد النظر في أولويات اهتمامك بالآخرين، وليكن حينها للأوفياء بصدق النصيب الأوفر في قلبك.
- ليست المحبة أن تعتني بقلب من تحب في المناسبات فقط، وإنما هو التواصل «الوفي» الذي يكشف لك عن حجم محبتك لمن تحب.
- عندما تفتقد إطلالة من تحب في مواقف بذاتها تعودت أن تراه فيها، حينها لن يتعبك الأمر أن تكتب له رسالة جميلة تعبر بها عن أشواقك له، وتتبادل معه المشاعر، أو تسمعه «صوتك» برسالة صوتية.. فهو الجمال الحقيقي لصور تواصل المحبين.
- لا تنكسر عندما تكتشف الحقيقة المُرّة لمن أعطيتهم الثقة في بيئة الأعمال وبادلتهم شعور الاحترام والتقدير والمحبة وتعاملت معهم بالإنسانية. فلعلك تتحمل الوخزات الأولى.. ولكنك لن تتحمل الوخزات المتتالية.. وثق حينها بأنه الخير لك حتى تصحح من مسارك وتحذر من «وخزات الألم».
- لا تتخلَّ عن تطبيق قاعدة «طنش تعش تنتعش» و «ريح بالك وفوّت» فهي تعطيك الراحة النفسية والابتسامة التي لا تغادر محياك، لأنك أعطيت «ذاتك» أولوية «الفوز» في مواقف الحياة، فلا يهمك حينها تصيد الآخرين ولا انتقاصهم من شأنك ولا تصيدهم لعثراتك.
ومضة أمل
من الأدعية الجميلة للهداية تلك التي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أستهديك لأرشد أمري، وأعوذ بك من شر نفسي، اللهم اهدني وسدّدني، اللهم إني أسألك الهدى والسداد».
{{ article.visit_count }}
- من الطبيعي أن تكون عابداً مصلياً متذللاً متهجداً تالياً للقرآن ذاكراً لله متقرباً إليه خلال شهر رمضان، فهي الأجواء الروحانية الجميلة المطمئنة التي تزيدك قرباً من المولى الكريم. ولكن من المؤلم ألا يستمر الحال بعد رمضان.. فتعود المساجد إلى سابق عهدها.. وتبحث عن رفاق رمضان فلا تجدهم.. بل تجد أولئك «الروّاد» الذين تتحدث عن آثارهم زواياهم في المسجد.. فطوبى لهم.
- الإنجاز الحقيقي أن تتذكر بأنك «ضيف» في هذه الحياة، وفي امتحانات متتالية يجب أن تتحصن فيها بالدراسة الجيدة. الإنجاز أن تفهم كيف تعيش كل لحظة في الحياة «لله وحده» وتسأله أن يثبتك على طريق الاستقامة وفعل الصالحات.
- هو ذلك المصلي المغترب البسيط الذي اعتاد على رؤيتك في المسجد، وكما يقولون «عشرة عمر» في بيت من بيوت الله. يأتي بابتسامته المشرقة ويشد على يدك ويسأل عنك وعن أحوالك ويقول: «وينك افتقدناك.. مكانك خالي». هي المحبة.. رزق من الله.
- مواقف الحياة تكشف لك معادن الأصدقاء الأوفياء، وأولئك الذين رسمت في قلبك لهم أجمل مواقف الأثر. تلك المواقف التي تجعلك تعيد النظر في أولويات اهتمامك بالآخرين، وليكن حينها للأوفياء بصدق النصيب الأوفر في قلبك.
- ليست المحبة أن تعتني بقلب من تحب في المناسبات فقط، وإنما هو التواصل «الوفي» الذي يكشف لك عن حجم محبتك لمن تحب.
- عندما تفتقد إطلالة من تحب في مواقف بذاتها تعودت أن تراه فيها، حينها لن يتعبك الأمر أن تكتب له رسالة جميلة تعبر بها عن أشواقك له، وتتبادل معه المشاعر، أو تسمعه «صوتك» برسالة صوتية.. فهو الجمال الحقيقي لصور تواصل المحبين.
- لا تنكسر عندما تكتشف الحقيقة المُرّة لمن أعطيتهم الثقة في بيئة الأعمال وبادلتهم شعور الاحترام والتقدير والمحبة وتعاملت معهم بالإنسانية. فلعلك تتحمل الوخزات الأولى.. ولكنك لن تتحمل الوخزات المتتالية.. وثق حينها بأنه الخير لك حتى تصحح من مسارك وتحذر من «وخزات الألم».
- لا تتخلَّ عن تطبيق قاعدة «طنش تعش تنتعش» و «ريح بالك وفوّت» فهي تعطيك الراحة النفسية والابتسامة التي لا تغادر محياك، لأنك أعطيت «ذاتك» أولوية «الفوز» في مواقف الحياة، فلا يهمك حينها تصيد الآخرين ولا انتقاصهم من شأنك ولا تصيدهم لعثراتك.
ومضة أمل
من الأدعية الجميلة للهداية تلك التي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أستهديك لأرشد أمري، وأعوذ بك من شر نفسي، اللهم اهدني وسدّدني، اللهم إني أسألك الهدى والسداد».