«خير خلف لخير سلف»، هذه المقولة تنطبق تماماً على دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث تنعم بالأمن والأمان والاستقرار والتقدم والتطور، بفضل الله أولاً، ثم بفضل قيادات الدولة الذين يتمتعون بالحكمة، والرشد، حيث إن هدفهم الأول هو نهضة وتطور المواطن الإماراتي، وهذا تجسدَ على أرض الواقع، في عهد المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وطيب الله ثراه.
وقد امتدت هذه المبادئ والقيم والمثل العليا، وصارت الدولة الفتية القوية على نفس النهج في عهد المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الراحل، رحمه الله وطيب ثراه، والذي انتقل إلى جوار ربه قبل أيام بعد حياة حافلة بالمواقف التاريخية والإنسانية فاستحق عن ظهر قلب أن يطلق عليه بعد رحيله رحمه الله أنه فقيد الأمتين العربية والإسلامية وليس فقيد دولة الإمارات وحدها، حيث نعتْ دول العالم قاطبة الفقيد الراحل متذكرة مآثره الطيبة وأخلاقه السامية ورؤيته السديدة في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة خلفاً لوالده الراحل طيب الله ثراه، فكان بالفعل حقاً وصدقاً، خير خلف لخير سلف.
وأمس الأول، انتخب المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعقد المجلس اجتماعاً في قصر المشرف بأبوظبي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة. وذكر بيان صادر من وزارة شؤون الرئاسة أنه تم بموجب المادة 51 من الدستور انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالإجماع رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة خلفاً للمغفور له فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وتُجسِّد تلك الخطوة الانتقال السلس للسلطة بين قيادات الدولة، خاصة وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يتمتع بسيرة طيبة ومسيرة مباركة حيث شغل مناصب مرموقة في الدولة الإماراتية على مدار عقود، وقد استطاع أن يرسخ مكان الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي من خلال إنجازات محلية وخليجية وإقليمية ودولية، فكان بحق خير خلف لخير سلف.
تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة بثبات نحو مزيد من التطور والرقي والتقدم على كافة الأصعدة، وفي كافة المجالات، بفضل الله أولاً ثم بجهود قياداتها الذين قيضهم الله لخدمة شعبهم الطيب المبارك، والأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء.
{{ article.visit_count }}
وقد امتدت هذه المبادئ والقيم والمثل العليا، وصارت الدولة الفتية القوية على نفس النهج في عهد المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الراحل، رحمه الله وطيب ثراه، والذي انتقل إلى جوار ربه قبل أيام بعد حياة حافلة بالمواقف التاريخية والإنسانية فاستحق عن ظهر قلب أن يطلق عليه بعد رحيله رحمه الله أنه فقيد الأمتين العربية والإسلامية وليس فقيد دولة الإمارات وحدها، حيث نعتْ دول العالم قاطبة الفقيد الراحل متذكرة مآثره الطيبة وأخلاقه السامية ورؤيته السديدة في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة خلفاً لوالده الراحل طيب الله ثراه، فكان بالفعل حقاً وصدقاً، خير خلف لخير سلف.
وأمس الأول، انتخب المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعقد المجلس اجتماعاً في قصر المشرف بأبوظبي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة. وذكر بيان صادر من وزارة شؤون الرئاسة أنه تم بموجب المادة 51 من الدستور انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالإجماع رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة خلفاً للمغفور له فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وتُجسِّد تلك الخطوة الانتقال السلس للسلطة بين قيادات الدولة، خاصة وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يتمتع بسيرة طيبة ومسيرة مباركة حيث شغل مناصب مرموقة في الدولة الإماراتية على مدار عقود، وقد استطاع أن يرسخ مكان الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي من خلال إنجازات محلية وخليجية وإقليمية ودولية، فكان بحق خير خلف لخير سلف.
تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة بثبات نحو مزيد من التطور والرقي والتقدم على كافة الأصعدة، وفي كافة المجالات، بفضل الله أولاً ثم بجهود قياداتها الذين قيضهم الله لخدمة شعبهم الطيب المبارك، والأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء.