لم يكن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، في جامعة القاهرة، في الرابع من يونيو عام 2009، إلا بداية الطريق نحو محاولة نشر الفوضى في العالم العربي وتغيير أنظمة الحكم فيه، بما يتوافق مع سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي بشرت به مستشارة الأمن القومي الأمريكي آنذاك، كونداليزا رايس، في العام 2005، عندما أطلقت لأول مرة مصطلح «الفوضى الخلاقة».
ولم يكن من قبل الصدفة أن تكون القاهرة، محطة الرئيس أوباما الأولى للإطلال على العالم العربي والإسلامي، عبر خطابه «البداية الجديدة»، هي أول العواصم العربية تأثراً بالخطة الأمريكية، والتي نتج عنها إسقاط نظام الحكم عام 2011 واستبداله بحكم ثيوقراطي، محاولين تكرار ذات التجربة في أكثر من عاصمة عربية.
في كتابه الموسوم «الأرض الموعودة»، والصادر في نوفمبر 2020، حاول الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك اوباما، استعراض بعض الأحداث والقضايا العالمية التي تعاملت معها إدارته، ومن ضمنها ما عرف بالربيع العربي، من خلال الترويج لوجهة نظر الإدارة الأمريكية، وتحديداً الحزب الديمقراطي، بأهمية نشر الديمقراطية في العالم العربي عن طريق الفوضى الخلاقة والتخلص من أنظمة الحكم القائمة، والتي لا تتوافق رؤيتها مع السياسة الأمريكية.
وخلال تناوله أحداث البحرين عام 2011، قدم أوباما توصيفاً غير دقيق للأحداث، إلى جانب عدم إخفاء دعمه للتظاهرات وأعمال الشغب، مع معرفته الأكيدة أن التظاهرات والاحتجاجات قامت على أسس طائفية بحتة، وبدعم خارجي واضح، خصوصاً من قبل إيران وقطر، ما يعني أن تقدم البحرين، لا قدر الله، لقمة سائغة للنظام الإيراني.
ورغم كل المحاولات، إلا أن حنكة وحكمة جلالة الملك المعظم أفشلت هذا المخطط الشيطاني، ونجحت البحرين في ضبط الأمور وإعادة الأمن والسلم الوطني، بسواعد جهود أبنائها المخلصين، وبدعم مساندة من الأشقاء، والذين لم يتوانوا لحظة واحدة في الوقوف مع البحرين لإسقاط كل ما حيك ضدها.
البحرين لم تكن أبداً الطرف الأضعف، حتى في خضم أعمال الشغب والعنف الذي مورس ضد رجال الأمن والمدنيين والممتلكات العامة والخاصة، فإيمان جلالته كان، ولايزال راسخاً، بأن في هذا الوطن رجالاً حقيقيين لن يتوانوا في تقديم الغالي والنفيس في الدفاع عن وطنهم وصون مقدراته وحفظ حقوق مواطنيه ضد كل من تسول له نفسه محاولة النيل منه.
أوباما في أرضه الموعودة، حاول تجميل تدخله في دول المنطقة تحت شعارات براقة مثل؛ «نشر الديمقراطية» و«حقوق الإنسان»... وغيرها من شعارات، لكنه نسي أو تناسى أن البحرين سبقت «فوضاه» بعقد من الزمن عبر مشروع إصلاحي ريادي، عزز قيم الديمقراطية وأطلق ثورة إصلاح سياسي اقتصادي اجتماعي، لم تشهده المنطقة من قبل، وهو ما خلق البحرين الجديدة، التي كانت ولاتزال النموذج الأكثر تميزاً والأحرص على تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان.
ولم يكن من قبل الصدفة أن تكون القاهرة، محطة الرئيس أوباما الأولى للإطلال على العالم العربي والإسلامي، عبر خطابه «البداية الجديدة»، هي أول العواصم العربية تأثراً بالخطة الأمريكية، والتي نتج عنها إسقاط نظام الحكم عام 2011 واستبداله بحكم ثيوقراطي، محاولين تكرار ذات التجربة في أكثر من عاصمة عربية.
في كتابه الموسوم «الأرض الموعودة»، والصادر في نوفمبر 2020، حاول الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك اوباما، استعراض بعض الأحداث والقضايا العالمية التي تعاملت معها إدارته، ومن ضمنها ما عرف بالربيع العربي، من خلال الترويج لوجهة نظر الإدارة الأمريكية، وتحديداً الحزب الديمقراطي، بأهمية نشر الديمقراطية في العالم العربي عن طريق الفوضى الخلاقة والتخلص من أنظمة الحكم القائمة، والتي لا تتوافق رؤيتها مع السياسة الأمريكية.
وخلال تناوله أحداث البحرين عام 2011، قدم أوباما توصيفاً غير دقيق للأحداث، إلى جانب عدم إخفاء دعمه للتظاهرات وأعمال الشغب، مع معرفته الأكيدة أن التظاهرات والاحتجاجات قامت على أسس طائفية بحتة، وبدعم خارجي واضح، خصوصاً من قبل إيران وقطر، ما يعني أن تقدم البحرين، لا قدر الله، لقمة سائغة للنظام الإيراني.
ورغم كل المحاولات، إلا أن حنكة وحكمة جلالة الملك المعظم أفشلت هذا المخطط الشيطاني، ونجحت البحرين في ضبط الأمور وإعادة الأمن والسلم الوطني، بسواعد جهود أبنائها المخلصين، وبدعم مساندة من الأشقاء، والذين لم يتوانوا لحظة واحدة في الوقوف مع البحرين لإسقاط كل ما حيك ضدها.
البحرين لم تكن أبداً الطرف الأضعف، حتى في خضم أعمال الشغب والعنف الذي مورس ضد رجال الأمن والمدنيين والممتلكات العامة والخاصة، فإيمان جلالته كان، ولايزال راسخاً، بأن في هذا الوطن رجالاً حقيقيين لن يتوانوا في تقديم الغالي والنفيس في الدفاع عن وطنهم وصون مقدراته وحفظ حقوق مواطنيه ضد كل من تسول له نفسه محاولة النيل منه.
أوباما في أرضه الموعودة، حاول تجميل تدخله في دول المنطقة تحت شعارات براقة مثل؛ «نشر الديمقراطية» و«حقوق الإنسان»... وغيرها من شعارات، لكنه نسي أو تناسى أن البحرين سبقت «فوضاه» بعقد من الزمن عبر مشروع إصلاحي ريادي، عزز قيم الديمقراطية وأطلق ثورة إصلاح سياسي اقتصادي اجتماعي، لم تشهده المنطقة من قبل، وهو ما خلق البحرين الجديدة، التي كانت ولاتزال النموذج الأكثر تميزاً والأحرص على تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان.