نشرت جامعة البحرين، عدداً من الإحصائيات التي تبين التطور الحاصل على الجامعة بمناسبة مرور 36 عاماً على إنشاء هذا الصرح التعليمي الوطني.
أثار انتباهي إحصائية الخريجين من الذكور مقابل الإناث والتي أتت لصالح الإناث بفارق ذي دلالة إحصائية تستحق الوقوف عندها بالتحليل، حيث إنه في عام 2020-2021 كان عدد الذكور الخريجين 31% مقابل 68% من الإناث «أكثر من الضعف».
ومن خلال تدريسي في عدد من جامعات المملكة أجد أيضاً أن نسبة الإناث تتفوق على الذكور، وفي حضوري حفل تخريج جامعة الخليج العربي كان واضحاً زيادة عدد الإناث على الذكور، حيث بلغ عدد الخرجين دفعة 2020-2021 للذكور 107 والإناث 197.
المرأة البحرينية متقدمة، هذا هو التفسير الوحيد للأرقام والمشاهدات سابقة الذكر، فالمرأة هي الأكثر عدداً في التحصيل العلمي، بالإضافة إلى التفوق العملي، ومن الطبيعي أنها عندما تدخل سوق العمل ستتقدم وتتقدم.
لاشك في أن لتقدم المرأة البحرينية العديد من الأسباب التي هيّأت لها أرضية التقدم، وعلى رأس هذه الأسباب البيئة التشريعية التي تصون حقوق المرأة، والدور الكبير الذي يلعبه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله. وجهود المجتمع المدني الذي آمن بالمرأة منذ زمن بعيد.
رأيي المتواضع
أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن بدء أعمال الدورة السابعة من جائزة «صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية»، داعياً مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني والأفراد من ذوي الاختصاص في مملكة البحرين للمشاركة في هذه الجائزة من منطلق حرصه الكبير على تقديم كل ما يلزم لدعم الجهود الوطنية الموجهة لرفعة وتقدم نساء الوطن.
إن الدعم اللامتناهي الذي يقدمه المجلس الأعلى للمرأة، والمتابعات الحثيثة التي تقوم بها خلية النحلة النشطة في المجلس بقيادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام لهذا الصرح النسوي الوطني، هو محل تقدير واعتزاز من قبل المرأة البحرينية التي تفخر بهذا الدعم.
ومن هنا نعاهدكم بأن نواصل مسيرة التقدم، من أجل هدف سامٍ وهو خدمة هذا الوطن المعطاء الذي قدم لنا الكثير.
نأمل أن نرى الجميع فائزاً في هذه المسابقة، ونأمل أن يكون التنافس على هذه الجائزة تنافساً «مبتكراً» تبدع فيه كل مؤسسة حكومية وخاصة أو أفراد، بتقديم دعم مختلف للمرأة البحرينية من أجل مواصلة مسيرة التقدم.
{{ article.visit_count }}
أثار انتباهي إحصائية الخريجين من الذكور مقابل الإناث والتي أتت لصالح الإناث بفارق ذي دلالة إحصائية تستحق الوقوف عندها بالتحليل، حيث إنه في عام 2020-2021 كان عدد الذكور الخريجين 31% مقابل 68% من الإناث «أكثر من الضعف».
ومن خلال تدريسي في عدد من جامعات المملكة أجد أيضاً أن نسبة الإناث تتفوق على الذكور، وفي حضوري حفل تخريج جامعة الخليج العربي كان واضحاً زيادة عدد الإناث على الذكور، حيث بلغ عدد الخرجين دفعة 2020-2021 للذكور 107 والإناث 197.
المرأة البحرينية متقدمة، هذا هو التفسير الوحيد للأرقام والمشاهدات سابقة الذكر، فالمرأة هي الأكثر عدداً في التحصيل العلمي، بالإضافة إلى التفوق العملي، ومن الطبيعي أنها عندما تدخل سوق العمل ستتقدم وتتقدم.
لاشك في أن لتقدم المرأة البحرينية العديد من الأسباب التي هيّأت لها أرضية التقدم، وعلى رأس هذه الأسباب البيئة التشريعية التي تصون حقوق المرأة، والدور الكبير الذي يلعبه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله. وجهود المجتمع المدني الذي آمن بالمرأة منذ زمن بعيد.
رأيي المتواضع
أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن بدء أعمال الدورة السابعة من جائزة «صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية»، داعياً مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني والأفراد من ذوي الاختصاص في مملكة البحرين للمشاركة في هذه الجائزة من منطلق حرصه الكبير على تقديم كل ما يلزم لدعم الجهود الوطنية الموجهة لرفعة وتقدم نساء الوطن.
إن الدعم اللامتناهي الذي يقدمه المجلس الأعلى للمرأة، والمتابعات الحثيثة التي تقوم بها خلية النحلة النشطة في المجلس بقيادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام لهذا الصرح النسوي الوطني، هو محل تقدير واعتزاز من قبل المرأة البحرينية التي تفخر بهذا الدعم.
ومن هنا نعاهدكم بأن نواصل مسيرة التقدم، من أجل هدف سامٍ وهو خدمة هذا الوطن المعطاء الذي قدم لنا الكثير.
نأمل أن نرى الجميع فائزاً في هذه المسابقة، ونأمل أن يكون التنافس على هذه الجائزة تنافساً «مبتكراً» تبدع فيه كل مؤسسة حكومية وخاصة أو أفراد، بتقديم دعم مختلف للمرأة البحرينية من أجل مواصلة مسيرة التقدم.