يعقد في مملكة البحرين في منتصف الشهر الجاري قمة النقب حيث تضم القمة عدداً من الدول ومنها مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية أضف إلى ذلك المملكة الأردنية ودولة إسرائيل، وفق ما ذكرته صحيفة «جيرواليزم بوست».
وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز المواضيع التي من المؤمل الاتفاق عليها هو تشكيل مجموعات تتعلق بمجالات الصحة والتعليم والسياحة والغذاء والأمن المائي والطاقة، كما ستشمل الأجندة مناقشة التهديدات الأمنية المتعلقة بإيران، حيث أشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الهدف الرئيس من تلك القمة هو «إنشاء هيكل أمني إقليمي من شأنه الردع لأي تهديدات جوية وبحرية».
ولكن اللافت في الوقت الذي تتهرب إيران وتتعنت بشكل واضح في أن تذهب إلى فيينا لتوقيع اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد وجدت دول الشرق الأوسط نفسها بعيدة كل البعد عن اهتمامات البيت الأبيض، فقد أكد تقرير نشرته مؤسسة «كارنيجي» تعليقاً على هذه القمة «أن خيبة إسرائيل والدول العربية في قمة النقب بشأن دور الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالأمن، دفعها لاستكشاف مستقبل العلاقات بينهم في وقت لم تعد فيه واشنطن الضامن النهائي لأمن المنطقة ولم تعد القوة العظمى الوحيدة المعترف بها في الشرق الأوسط».
ونتيجة لذلك فإن هذه القمة قد تشهد تشكيل تحالف على غرار «الناتو»، ولكن سيكون بقواعد محددة يجمع الدول المطلة على إيران، فجميع التسريبات التي تسردها الصحف الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية تذهب لصياغة تحالف بالمنطقة يضم دول الخليج العربي ومصر والأردن وتركيا وإسرائيل، ويمكن الاستدلال على ذلك بموافقة تل أبيب على تعديل اتفاقية كامب ديفيد بشأن سيناء والتي تعطي للجيش المصري بأن يتواجد بشكل أكبر لمحاربة الكيانات الإرهابية، إضافة إلى التسريبات الأخيرة لموافقة تل أبيب المرتقبة لمنح المملكة العربية السعودية حقها في جزيرة تيران وصنافير مقابل السماح للطيران الإسرائيلي التحليق فوق الأراضي السعودية بشكل كامل، حيث تم السماح للطيران الإسرائيلي حالياً التحليق في الجهة الشرقية فقط.
وبالتالي فإن تحالف النقب من المؤمل أن يتسع أكثر ويضم عدداً من الدول العربية لما يضمه من شراكات في المجال الأمني والاستخباراتي والعسكري أضف إلى مجالات مهمة كالأمن الغذائي والتعليم والصحة، وهذا يؤكد الرواية التي جاءت صياغتها بأن أمريكا تستعد للرحيل من الشرق الأوسط وحربها القادمة هي الصين، ولكن تحالف النقب يبعث برسالة واضحة لإيران بأن أي محاولة لجر المنطقة لفوضى خلاقة ستقابله قوى إقليمية تتصدى له من دون الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز المواضيع التي من المؤمل الاتفاق عليها هو تشكيل مجموعات تتعلق بمجالات الصحة والتعليم والسياحة والغذاء والأمن المائي والطاقة، كما ستشمل الأجندة مناقشة التهديدات الأمنية المتعلقة بإيران، حيث أشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الهدف الرئيس من تلك القمة هو «إنشاء هيكل أمني إقليمي من شأنه الردع لأي تهديدات جوية وبحرية».
ولكن اللافت في الوقت الذي تتهرب إيران وتتعنت بشكل واضح في أن تذهب إلى فيينا لتوقيع اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد وجدت دول الشرق الأوسط نفسها بعيدة كل البعد عن اهتمامات البيت الأبيض، فقد أكد تقرير نشرته مؤسسة «كارنيجي» تعليقاً على هذه القمة «أن خيبة إسرائيل والدول العربية في قمة النقب بشأن دور الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالأمن، دفعها لاستكشاف مستقبل العلاقات بينهم في وقت لم تعد فيه واشنطن الضامن النهائي لأمن المنطقة ولم تعد القوة العظمى الوحيدة المعترف بها في الشرق الأوسط».
ونتيجة لذلك فإن هذه القمة قد تشهد تشكيل تحالف على غرار «الناتو»، ولكن سيكون بقواعد محددة يجمع الدول المطلة على إيران، فجميع التسريبات التي تسردها الصحف الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية تذهب لصياغة تحالف بالمنطقة يضم دول الخليج العربي ومصر والأردن وتركيا وإسرائيل، ويمكن الاستدلال على ذلك بموافقة تل أبيب على تعديل اتفاقية كامب ديفيد بشأن سيناء والتي تعطي للجيش المصري بأن يتواجد بشكل أكبر لمحاربة الكيانات الإرهابية، إضافة إلى التسريبات الأخيرة لموافقة تل أبيب المرتقبة لمنح المملكة العربية السعودية حقها في جزيرة تيران وصنافير مقابل السماح للطيران الإسرائيلي التحليق فوق الأراضي السعودية بشكل كامل، حيث تم السماح للطيران الإسرائيلي حالياً التحليق في الجهة الشرقية فقط.
وبالتالي فإن تحالف النقب من المؤمل أن يتسع أكثر ويضم عدداً من الدول العربية لما يضمه من شراكات في المجال الأمني والاستخباراتي والعسكري أضف إلى مجالات مهمة كالأمن الغذائي والتعليم والصحة، وهذا يؤكد الرواية التي جاءت صياغتها بأن أمريكا تستعد للرحيل من الشرق الأوسط وحربها القادمة هي الصين، ولكن تحالف النقب يبعث برسالة واضحة لإيران بأن أي محاولة لجر المنطقة لفوضى خلاقة ستقابله قوى إقليمية تتصدى له من دون الولايات المتحدة الأمريكية.