عرسنا الدّيمقراطيّ القادم في أواخر هذا العام، سيكون بإذن الله سادس انتخابات برلمانيّة «الفصل التشريعي السادس» وأيضاً الانتخابات البلديّة منذ أن تكرّم، علينا حضرة صاحب الجلالة الْمَلِك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بالمشروع الإصلاحيّ وخطّة الطّريق المحكمة للتّحوّلات الدّيمقراطيّة والدّستوريّة الّتي اتّخذها ملك الإصلاح بعد تولّيه مقاليد الحكم في مارس 1999م.
استشراف المستقبل، ونظرة القائد الثّاقبة، وَتأصيل مبادئ الدّيمقراطيّة كانت من أبرز سِمات المشروع الإصلاحيّ لجلالة الملكِ المعظم أيَّدهُ الله. هذا المشروع الوطنيّ الجامع للطّموحات الّتي التفّت حولها كافةُ القوى، والنّخب السّياسيّة، والمثقّفون، والشّعب البحرينيّ الأصيل الّذي حلم بالتّغيير طويلاً.
وأتى المشروع الإصلاحيّ لحضرة صاحب الجلالة الْمَلِك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البلاد المعظم أيّده الله متأطّراً في الميثاق الوطني،ّ والتّعديلات الدّستوريّة، والعدالة الاجتماعيّة، ودولة المؤسّسات والقانون والمساواة الاجتماعيّة، والفصل بين السّلطات، والتّنمية البشريّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة على كافة الأصعدة، ومن ضمنها حياة سياسيّة جديدة تقوم على المشاركة الشّعبيّة وتعزيز الحقوق والحرّيّات.
بتنا قريبين جدّاً من الاستحقاق والعرس الدّيمقراطيّ الجميل، حيث سنشهد قريباً أمنيات وقوائم المترشّحين للمجلس النّيابيّ والبلديّ من كافّة الدّوائر الانتخابيّة، وسنستمتع بالحوار والنّقاش والجدال وتفاصيل البرنامج الانتخابيّ لكلّ مرشّح في النّدوات، بمجالسنا الشّعبيّة ومنصّات التّواصل الاجتماعيّ المتعدّدة. والتّرشّح والانتخاب حقّ دستوريّ أصيل لكلّ المواطنين كفله الدّستور، وهما من ثمار المشروع الإصلاحيّ لجلالة الملك أيّده الله ورعاه.
إنّ الإنجازات العظيمة على الصّعيد الدّيمقراطيّ الّتي حقّقها حضرة صاحب الجلالة الْمَلِك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البلاد المعظم أيّده الله خلال مسيرة الخير والعطاء ستتجلّى وتبرز للجميع في العرس الدّيمقراطي القادم، وسيكون الاختيار والانتخاب «للمترشّحين» للمجلس النّيابيّ والبلديّ بإرادة حرّة
وستظلّ الكفاءة والمهنيّة والتّخصّص هي الأصل في اختيار المترشّحين، واضعين نصب أعيننا كمواطنين نتمتع بالحرّيّة والإرادة، ما تمليه علينا المرحلة القادمة من تحدّيات جسام في اختيارنا للأكفأ والأنسب لتحمّل المسؤوليّات الجسام.
* باحث أكاديميّ
{{ article.visit_count }}
استشراف المستقبل، ونظرة القائد الثّاقبة، وَتأصيل مبادئ الدّيمقراطيّة كانت من أبرز سِمات المشروع الإصلاحيّ لجلالة الملكِ المعظم أيَّدهُ الله. هذا المشروع الوطنيّ الجامع للطّموحات الّتي التفّت حولها كافةُ القوى، والنّخب السّياسيّة، والمثقّفون، والشّعب البحرينيّ الأصيل الّذي حلم بالتّغيير طويلاً.
وأتى المشروع الإصلاحيّ لحضرة صاحب الجلالة الْمَلِك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البلاد المعظم أيّده الله متأطّراً في الميثاق الوطني،ّ والتّعديلات الدّستوريّة، والعدالة الاجتماعيّة، ودولة المؤسّسات والقانون والمساواة الاجتماعيّة، والفصل بين السّلطات، والتّنمية البشريّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة على كافة الأصعدة، ومن ضمنها حياة سياسيّة جديدة تقوم على المشاركة الشّعبيّة وتعزيز الحقوق والحرّيّات.
بتنا قريبين جدّاً من الاستحقاق والعرس الدّيمقراطيّ الجميل، حيث سنشهد قريباً أمنيات وقوائم المترشّحين للمجلس النّيابيّ والبلديّ من كافّة الدّوائر الانتخابيّة، وسنستمتع بالحوار والنّقاش والجدال وتفاصيل البرنامج الانتخابيّ لكلّ مرشّح في النّدوات، بمجالسنا الشّعبيّة ومنصّات التّواصل الاجتماعيّ المتعدّدة. والتّرشّح والانتخاب حقّ دستوريّ أصيل لكلّ المواطنين كفله الدّستور، وهما من ثمار المشروع الإصلاحيّ لجلالة الملك أيّده الله ورعاه.
إنّ الإنجازات العظيمة على الصّعيد الدّيمقراطيّ الّتي حقّقها حضرة صاحب الجلالة الْمَلِك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البلاد المعظم أيّده الله خلال مسيرة الخير والعطاء ستتجلّى وتبرز للجميع في العرس الدّيمقراطي القادم، وسيكون الاختيار والانتخاب «للمترشّحين» للمجلس النّيابيّ والبلديّ بإرادة حرّة
وستظلّ الكفاءة والمهنيّة والتّخصّص هي الأصل في اختيار المترشّحين، واضعين نصب أعيننا كمواطنين نتمتع بالحرّيّة والإرادة، ما تمليه علينا المرحلة القادمة من تحدّيات جسام في اختيارنا للأكفأ والأنسب لتحمّل المسؤوليّات الجسام.
* باحث أكاديميّ