لماذا لم يتوقفوا عن استهداف الإسلام والإساءة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء، وأعظم شخصية في التاريخ الإنساني باعتراف حكمائهم؟!
المسألة ليست تجاوزاً من مسؤولة لحزب حاكم في الهند أو ناطق رسمي يجهل بطبيعة التكوين السكاني لبلده، المسألة فتنة أريد بها تضليل العامة كي يتم سفك دماء المسلمين، فالجهل هو العدو الأول للبشرية، فعندما يشكل المسلمون 14% من التركيبة السكانية للهند، ويشكل الهندوس 80% من هذه التركيبة، وترى أن الأغلبية تخشى على نفسها من الأقلية بحجة أن المسلمين سيصبحون الأغلبية في أقل من عشر سنوات، فهذا جهل مطلق والحكومة الهندية مسؤولة عنه مسؤولية تامة، فنظرية الاستبدال التي يتذرع بها المتطرفون الهندوس، والتي تعتمد على ترويج شائعة أن المسلمين أكثر خصوبة من الهندوس، وأن رئيس الوزراء في 2029 سيكون مسلماً، ستدمر الأخضر واليابس وستكون سبباً في هلاك الهند وازدياد الجهل والفقر، فأين مثقفو الهند؟ أين الهندوس الذين عاشوا بين جنبات الوطن العربي وأقاموا معابدهم ومارسوا شعائرهم بمنتهى الحرية؟!
لا يجب أن تكتفي الدول الإسلامية بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الهندية بتجميد نشاط المسؤولة في الحزب الحاكم التي تجاوزت بحق سيدنا محمد أو إقالة المسؤول الإعلامي الذي أعاد الإساءة، بل يجب أن يكون هناك تحرك أكبر، كي يتم التصدي لفتنة بدأت شرارتها منذ استهداف الحجاب والتعرض للمسلمات، فقد يلجأ المسلمون للرد على العنف بالعنف وسيخسر الجميع، يجب استثمار العلاقات القائمة بإقامة حوار للتعايش بين الأديان، تجب إزالة الغشاوة القائمة لدى العامة، وتبديد المخاوف والهواجس التي لديهم، والتأكيد بمثال البحرين التي أصبحت منارة للتعايش السلمي، بفضل طيبة أهلها وحكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم.
أتمنى من المراكز الثقافية والتنويرية مثل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي إقامة حوار عن أهمية التعايش وتتم دعوة الساسة والمفكرين على أن تتعهد الهند بنقل فعاليته وإقامة حملة توعية لتصحيح الأفكار الهدامة التي قد تؤدي لحرب بين المسلمين والهنود.
إن الجهل هو السلاح الذي يتم محاربة سيرة رسولنا الكريم به، وعلينا ألا نكتفي بالشجب والهاشتاغ فقط، بل يجب تسخير الجهود بإقامة مؤتمرات لتصحيح الأفكار الخاطئة التي يتم ترويجها عن أعظم خلق الله ودينه الحنيف، فمن يدعي أن الإسلام غير مستهدف لا يدرك حجم المؤامرة التي تحاك على المسلمين في كل مكان.
إن الجهل هو عدو البشر الأول، وأصبح سلاحاً تسعى بعض الدول لاستخدامه لفرض سيطرتها على دول أخرى، وإثارة الفتن، ودائماً ما تكون الفتن الدينية هي سلاحهم الأكبر، فما بين التمييز ضد المسلمين في أوروبا إلى إبادتهم في ميانمار وحصارهم في فلسطين، واستهدافهم في الهند والترويج للإرهاب الإسلامي يشهد العالم موجة عداء غير مسبوقة تجاه المسلمين الذين هم الضحية الكبرى لهذا الاستهداف، ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.
المسألة ليست تجاوزاً من مسؤولة لحزب حاكم في الهند أو ناطق رسمي يجهل بطبيعة التكوين السكاني لبلده، المسألة فتنة أريد بها تضليل العامة كي يتم سفك دماء المسلمين، فالجهل هو العدو الأول للبشرية، فعندما يشكل المسلمون 14% من التركيبة السكانية للهند، ويشكل الهندوس 80% من هذه التركيبة، وترى أن الأغلبية تخشى على نفسها من الأقلية بحجة أن المسلمين سيصبحون الأغلبية في أقل من عشر سنوات، فهذا جهل مطلق والحكومة الهندية مسؤولة عنه مسؤولية تامة، فنظرية الاستبدال التي يتذرع بها المتطرفون الهندوس، والتي تعتمد على ترويج شائعة أن المسلمين أكثر خصوبة من الهندوس، وأن رئيس الوزراء في 2029 سيكون مسلماً، ستدمر الأخضر واليابس وستكون سبباً في هلاك الهند وازدياد الجهل والفقر، فأين مثقفو الهند؟ أين الهندوس الذين عاشوا بين جنبات الوطن العربي وأقاموا معابدهم ومارسوا شعائرهم بمنتهى الحرية؟!
لا يجب أن تكتفي الدول الإسلامية بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الهندية بتجميد نشاط المسؤولة في الحزب الحاكم التي تجاوزت بحق سيدنا محمد أو إقالة المسؤول الإعلامي الذي أعاد الإساءة، بل يجب أن يكون هناك تحرك أكبر، كي يتم التصدي لفتنة بدأت شرارتها منذ استهداف الحجاب والتعرض للمسلمات، فقد يلجأ المسلمون للرد على العنف بالعنف وسيخسر الجميع، يجب استثمار العلاقات القائمة بإقامة حوار للتعايش بين الأديان، تجب إزالة الغشاوة القائمة لدى العامة، وتبديد المخاوف والهواجس التي لديهم، والتأكيد بمثال البحرين التي أصبحت منارة للتعايش السلمي، بفضل طيبة أهلها وحكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم.
أتمنى من المراكز الثقافية والتنويرية مثل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي إقامة حوار عن أهمية التعايش وتتم دعوة الساسة والمفكرين على أن تتعهد الهند بنقل فعاليته وإقامة حملة توعية لتصحيح الأفكار الهدامة التي قد تؤدي لحرب بين المسلمين والهنود.
إن الجهل هو السلاح الذي يتم محاربة سيرة رسولنا الكريم به، وعلينا ألا نكتفي بالشجب والهاشتاغ فقط، بل يجب تسخير الجهود بإقامة مؤتمرات لتصحيح الأفكار الخاطئة التي يتم ترويجها عن أعظم خلق الله ودينه الحنيف، فمن يدعي أن الإسلام غير مستهدف لا يدرك حجم المؤامرة التي تحاك على المسلمين في كل مكان.
إن الجهل هو عدو البشر الأول، وأصبح سلاحاً تسعى بعض الدول لاستخدامه لفرض سيطرتها على دول أخرى، وإثارة الفتن، ودائماً ما تكون الفتن الدينية هي سلاحهم الأكبر، فما بين التمييز ضد المسلمين في أوروبا إلى إبادتهم في ميانمار وحصارهم في فلسطين، واستهدافهم في الهند والترويج للإرهاب الإسلامي يشهد العالم موجة عداء غير مسبوقة تجاه المسلمين الذين هم الضحية الكبرى لهذا الاستهداف، ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.