نفخر كثيراً نحن شعب مملكة البحرين بالإنجازات الكبيرة الّتي تحقّقت على أرض الواقع الملموس على جميع الأصعدة السّياسية، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والثّقافية، والتّنمية البشريّة، ومُناخ الْحُرّيّات وَحقوق الإنسان وكرامته الّتي أسّس لها المشروع الإصلاحيّ لجلالة الملك حفظه الله ورعاه، عندما أشركنا حضرة صاحب الجلالة الْمَلِك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البلاد المعظم أيّده الله القرارَ، وقُلنا: «نعم للميثاق الوطنيّ».
خلال عقدين من الزّمن ونيف، وفي رحاب الدّيمقراطيّة، ومناخ الحرّيّة، واللّحمة الوطنيّة، تحوّلت البحرين إلى مملكة حديثة ناهضة يشار لها بالبنان؛ تمتلك برلمانًا يمثّل كافّة أطياف الشّعب، أُتيحت له جميع الصّلاحيّات التّشريعيّة والرّقابيّة من أجل أن يكون شريكاً في العمل الوطنيّ. وتنفيذاً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الْمَلِك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البلاد المعظم أيّده الله في جعل المشروع الإصلاحيّ لبنةً لمستقبل مشرق، يُنتَخبُ البرلمانُ من جميع المواطنين رجالًا ونساءً كلّ أربع سنوات بعد أن تمّ فتح الباب أمام المرأة للتّرشّح والانتخاب، وتكوّنت الجمعيّات السّياسيّة وهي أقرب لنموذج الأحزاب السّياسيّة، كما نشأ مجتمعٌ مدنيٌّ قويٌّ وناشطٌ في مُختلف التّوجُّهات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والحقوقيّة، وتكوّنت النّقابات الّتي تمثّل العاملين، وتعبّر عن رؤيتهم، وتسعى لنيل حقوقهم. وأعطيت لشباب هذا الوطن كلّ الإمكانيّات والدّعم ليكونوا في الرّيادة للمشاركة الفعّالة في تحقيق رؤية القائد.
بدأ النّاس هذه الأيّام يتبادلون الحديث عن الانتخابات النّيابيّة والبلديّة القادمة، ونسمع وسنسمع فائضاً من التّعليقات والتّحليلات والآراء، عن المترشّحين، وتكتلاتهم وبرامجهم وخطّة عملهم. وهناك من يخلط بين إنجازات الدّيمقراطيّة الّتي رسم مبادئها المشروع الإصلاحيّ لحضرة صاحب الجلالة الْمَلِك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البلاد المعظم أيّده الله وأسّس لها خطّة طريق واضحة المعالم، وبين الإنجازات، هناك على الصّعيد الشّخصيّ من يشارك برأيه المتواضع، ويبرّر ويدفع في الاتّجاه المعاكس أحياناً دون إدراك ووعي تام لضخامة المنجز الذي تحقق.
ليس المقصود الشّك في كفاءات كثيرة لدى أصحاب هذا الرّأي أو ذاك، إنّما الحذر واجبٌ بناءً على تجارب الماضي في كيفية الحفاظ على المنجز الدّيمقراطي،ّ وصيانته والمشاركة الإيجابيّة في جعل الدّيمقراطية وثمارها درباً ومنهجاً لحياتنا. ولنجعل من الانتخابات البرلمانيّة والبلديّة القادمة مناسبة وطنيّة لنفخر مجدداً، ونعلّم الأجيال النّاشئة أين كنّا، وأين أصبحنا اليوم بعد «عقدين من الزّمن» رأينا ولمسنا فيهما الإنجازات الدّيمقراطيّة، ومناخ الحرّيّات وذلك بفضل المشروع الإصلاحيّ لجلالة الملك المعظم أيّده الله.
* باحث أكاديميّ
{{ article.visit_count }}
خلال عقدين من الزّمن ونيف، وفي رحاب الدّيمقراطيّة، ومناخ الحرّيّة، واللّحمة الوطنيّة، تحوّلت البحرين إلى مملكة حديثة ناهضة يشار لها بالبنان؛ تمتلك برلمانًا يمثّل كافّة أطياف الشّعب، أُتيحت له جميع الصّلاحيّات التّشريعيّة والرّقابيّة من أجل أن يكون شريكاً في العمل الوطنيّ. وتنفيذاً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الْمَلِك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البلاد المعظم أيّده الله في جعل المشروع الإصلاحيّ لبنةً لمستقبل مشرق، يُنتَخبُ البرلمانُ من جميع المواطنين رجالًا ونساءً كلّ أربع سنوات بعد أن تمّ فتح الباب أمام المرأة للتّرشّح والانتخاب، وتكوّنت الجمعيّات السّياسيّة وهي أقرب لنموذج الأحزاب السّياسيّة، كما نشأ مجتمعٌ مدنيٌّ قويٌّ وناشطٌ في مُختلف التّوجُّهات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والحقوقيّة، وتكوّنت النّقابات الّتي تمثّل العاملين، وتعبّر عن رؤيتهم، وتسعى لنيل حقوقهم. وأعطيت لشباب هذا الوطن كلّ الإمكانيّات والدّعم ليكونوا في الرّيادة للمشاركة الفعّالة في تحقيق رؤية القائد.
بدأ النّاس هذه الأيّام يتبادلون الحديث عن الانتخابات النّيابيّة والبلديّة القادمة، ونسمع وسنسمع فائضاً من التّعليقات والتّحليلات والآراء، عن المترشّحين، وتكتلاتهم وبرامجهم وخطّة عملهم. وهناك من يخلط بين إنجازات الدّيمقراطيّة الّتي رسم مبادئها المشروع الإصلاحيّ لحضرة صاحب الجلالة الْمَلِك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البلاد المعظم أيّده الله وأسّس لها خطّة طريق واضحة المعالم، وبين الإنجازات، هناك على الصّعيد الشّخصيّ من يشارك برأيه المتواضع، ويبرّر ويدفع في الاتّجاه المعاكس أحياناً دون إدراك ووعي تام لضخامة المنجز الذي تحقق.
ليس المقصود الشّك في كفاءات كثيرة لدى أصحاب هذا الرّأي أو ذاك، إنّما الحذر واجبٌ بناءً على تجارب الماضي في كيفية الحفاظ على المنجز الدّيمقراطي،ّ وصيانته والمشاركة الإيجابيّة في جعل الدّيمقراطية وثمارها درباً ومنهجاً لحياتنا. ولنجعل من الانتخابات البرلمانيّة والبلديّة القادمة مناسبة وطنيّة لنفخر مجدداً، ونعلّم الأجيال النّاشئة أين كنّا، وأين أصبحنا اليوم بعد «عقدين من الزّمن» رأينا ولمسنا فيهما الإنجازات الدّيمقراطيّة، ومناخ الحرّيّات وذلك بفضل المشروع الإصلاحيّ لجلالة الملك المعظم أيّده الله.
* باحث أكاديميّ