سلسلة من الاغتيالات والعمليات الغامضة، أبرزها كان اغتيال العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدايي، أكدت هشاشة منظومة الأمن في إيران، وأجبرت النظام الإيراني على إلقاء سيل من التصريحات تهدد بها إسرائيل التي تتهمها وسائل إعلامية أنها تقف خلف الهجمات الغامضة، ولجأت طهران إلى الاستعراض العسكري كوسيلة لإظهار القوة، لعل وعسى أن تغطي على صورة الضعف بسبب الهجمات المتكررة.
استهدفت الهجمات الغامضة على إيران مواقع عسكرية ونووية وضباطاً وخبراء وعلماء مختصين، تزامنت مع الاحتجاجات التي تشهدها عدة مناطق، ومن الواضح أن الهجمات تستهدف تعطيل وصول إيران لامتلاك سلاح نووي، وتستهدف منظومة الطائرات المسيرة التي تصنعها إيران، وتصدرها إلى أدواتها في المنطقة، مثل ميليشيات الحشد في العراق، وحزب الله في لبنان، والحوثيين شمال اليمن، ما يهدد أمن واستقرار المنطقة.
عند النظر إلى تصريحات وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري، سنجد أنباء مقتل علي كاماني عضو وحدة الجوفضائية، ومقتل محمد عبدوس وهو عالم فضاء في قاعدة سمنان الجوية ويعمل في مجال تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، وكلاهما قتل في يوم واحد. وكان أُعلن قبل ذلك مقتل علي إسماعيل زاده أحد أفراد فيلق القدس، ومقتل أيوب انتظاري وهو عالم في صناعة الطيران، بالإضافة إلى مقتل العالم كامران ملابور والذي كان يعمل في موقع نطنز النووي، في دلالة على أن ما تشهده إيران من هجمات تستهدف أعضاء وعلماء وخبراء تابعين للحرس الثوري، هو في الواقع يستهدف قدراتها التي لطالما تبجحت حولها، وظهرت أمام العالم اليوم بشكل هش وضعيف.
تعرضت منظومة الحرس الثوري الهشة لإحراج كبير أمام عدة أطراف دولية تتفاوض حالياً مع إيران حول الاتفاق النووي، ما أجبر النظام الإيراني على بث تقارير على التلفزيون الإيراني الرسمي، تبين وجود قاعدة سرية تحت الأرض وشبكة أنفاق سرية للطائرات المسيّرة في منطقة مجهولة غرب إيران، في محاولة لعكس رسالة أن إيران تملك العديد من القواعد السرية برغم الهجمات الغامضة التي تعرضت لها، وتوجد بها كافة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي تخدم الحرس الثوري، وأدواته من الميليشيات الإرهابية في المنطقة.
الاستعراضات التلفزيونية المخادعة التي عرضتها إيران رداً على الهجمات، هي محاولة بائسة لمواجهة التقارير الإعلامية حول سقوط طائرات مسيّرة مجهولة على مواقعها النووية والعسكرية فضلاً عن حوادث القتل، ومهما حاولت إيران إلا أن الهجمات الغامضة استطاعت هز منظومة الردع الإيراني، وإضفاء شعور كبير بعدم الأمان لدى ضباطها وخبرائها.
استهدفت الهجمات الغامضة على إيران مواقع عسكرية ونووية وضباطاً وخبراء وعلماء مختصين، تزامنت مع الاحتجاجات التي تشهدها عدة مناطق، ومن الواضح أن الهجمات تستهدف تعطيل وصول إيران لامتلاك سلاح نووي، وتستهدف منظومة الطائرات المسيرة التي تصنعها إيران، وتصدرها إلى أدواتها في المنطقة، مثل ميليشيات الحشد في العراق، وحزب الله في لبنان، والحوثيين شمال اليمن، ما يهدد أمن واستقرار المنطقة.
عند النظر إلى تصريحات وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري، سنجد أنباء مقتل علي كاماني عضو وحدة الجوفضائية، ومقتل محمد عبدوس وهو عالم فضاء في قاعدة سمنان الجوية ويعمل في مجال تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، وكلاهما قتل في يوم واحد. وكان أُعلن قبل ذلك مقتل علي إسماعيل زاده أحد أفراد فيلق القدس، ومقتل أيوب انتظاري وهو عالم في صناعة الطيران، بالإضافة إلى مقتل العالم كامران ملابور والذي كان يعمل في موقع نطنز النووي، في دلالة على أن ما تشهده إيران من هجمات تستهدف أعضاء وعلماء وخبراء تابعين للحرس الثوري، هو في الواقع يستهدف قدراتها التي لطالما تبجحت حولها، وظهرت أمام العالم اليوم بشكل هش وضعيف.
تعرضت منظومة الحرس الثوري الهشة لإحراج كبير أمام عدة أطراف دولية تتفاوض حالياً مع إيران حول الاتفاق النووي، ما أجبر النظام الإيراني على بث تقارير على التلفزيون الإيراني الرسمي، تبين وجود قاعدة سرية تحت الأرض وشبكة أنفاق سرية للطائرات المسيّرة في منطقة مجهولة غرب إيران، في محاولة لعكس رسالة أن إيران تملك العديد من القواعد السرية برغم الهجمات الغامضة التي تعرضت لها، وتوجد بها كافة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي تخدم الحرس الثوري، وأدواته من الميليشيات الإرهابية في المنطقة.
الاستعراضات التلفزيونية المخادعة التي عرضتها إيران رداً على الهجمات، هي محاولة بائسة لمواجهة التقارير الإعلامية حول سقوط طائرات مسيّرة مجهولة على مواقعها النووية والعسكرية فضلاً عن حوادث القتل، ومهما حاولت إيران إلا أن الهجمات الغامضة استطاعت هز منظومة الردع الإيراني، وإضفاء شعور كبير بعدم الأمان لدى ضباطها وخبرائها.