كثيرة هي الأسباب التي تدعونا لتسليط الضوء على أهمية ودور الأندية الوطنية في جوانب عديدة وخاصة السياسية منها، كونها الأساس في احتضان الشباب وملء فراغهم طوال العام وخاصة خلال العطل والإجازات الرسمية وإبعاد المكوّن الشبابي عن رفقاء السوء من جانب، وعن بعض الجمعيات التي تعمل على إشراك هذه الفئة في أجندتها، وخاصة الجمعيات المسيّسة تسييساً غير سويّ.
فالشباب كان يرى في الأندية الرياضية متنفساً لتفريغ طاقاته ومكاناً لإبراز مواهبه، حتى غير الموهوبين منهم كان أولياء أمورهم يحثونهم على الاندماج في تلك الأندية بغية إشغالهم عبر ممارسة الرياضة والالتقاء بمجموعات شبابية تلهيهم عن أي مغريات خارجية بعيدة كل البعد عن التربية والقيم الوطنية وحتى الإنسانية، ولكن هل مازالت الأندية كما كانت في السابق مركزاً لاحتضان الشباب الموهوبين وغير الموهوبين، وهل مازالت أهدافها كما هي خاصة في ظل مواقعها ومرافقها التي تقع بوسط الأحياء السكنية في سبيل هدف واحد وهو القرب من المدن السكنية والأحياء الشعبية.
في السابق كانت أنديتنا الوطنية تقيم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، وكانت تقيم الدورات الصيفية سواء كانت الرياضية أو حتى التثقيفية بالتعاون مع جهات عديدة ومنها وزارة التربية والتعليم، لكنها اليوم صبّت كامل اهتمامها على التنافسية وانجرفت مع تيار الاحتراف واعتمدت على المحترفين الأجانب بهدف المنافسة وتحقيق المراكز المتقدمة والبطولات، وتناست الهدف الأسمى من تأسيسها ألا وهو احتضان الشباب وشغل أوقات فراغهم وإبعادهم عن كل ما يسيء لمستقبلهم، ناهيك عن قيام بعض الأندية بإغلاق مقارها ومرافقها بهدف الحفاظ على منشآتها أو بسبب خلافات إدارية تعاني منها أو ضعف في ميزانيات تشغيلها، وبغض النظر عن الأسباب، فإننا نرى انحراف بعض الأندية عن مضمونها الرئيس ومسؤوليتها تجاه شباب الوطن فإنها تدق ناقوس الخطر لابتلاءات سنرى انعكاساتها في المستقبل القريب، فالشباب هم عماد الوطن وهم قادة المستقبل وهم من نرى فيهم امتداداً لذلك الجيل المعطاء والمحبّ للوطن ولقيادته.
كلنا ثقة في وزارة شؤون الشباب والرياضة بقيادة وزيرها الشاب وكذلك الهيئة العامة للرياضة بقيادة د.عبدالرحمن بن صادق عسكر الرئيس التنفيذي، وقبل الجهتين ثقتنا معقودة على المجلس الأعلى للشباب والرياضة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والنائب الأول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، فهم خير من ينير طريق الشباب، وهم المثل الأعلى الذي نحتذي به جميعاً في القيادة الرياضية في الوطن العزيز.
فالشباب كان يرى في الأندية الرياضية متنفساً لتفريغ طاقاته ومكاناً لإبراز مواهبه، حتى غير الموهوبين منهم كان أولياء أمورهم يحثونهم على الاندماج في تلك الأندية بغية إشغالهم عبر ممارسة الرياضة والالتقاء بمجموعات شبابية تلهيهم عن أي مغريات خارجية بعيدة كل البعد عن التربية والقيم الوطنية وحتى الإنسانية، ولكن هل مازالت الأندية كما كانت في السابق مركزاً لاحتضان الشباب الموهوبين وغير الموهوبين، وهل مازالت أهدافها كما هي خاصة في ظل مواقعها ومرافقها التي تقع بوسط الأحياء السكنية في سبيل هدف واحد وهو القرب من المدن السكنية والأحياء الشعبية.
في السابق كانت أنديتنا الوطنية تقيم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، وكانت تقيم الدورات الصيفية سواء كانت الرياضية أو حتى التثقيفية بالتعاون مع جهات عديدة ومنها وزارة التربية والتعليم، لكنها اليوم صبّت كامل اهتمامها على التنافسية وانجرفت مع تيار الاحتراف واعتمدت على المحترفين الأجانب بهدف المنافسة وتحقيق المراكز المتقدمة والبطولات، وتناست الهدف الأسمى من تأسيسها ألا وهو احتضان الشباب وشغل أوقات فراغهم وإبعادهم عن كل ما يسيء لمستقبلهم، ناهيك عن قيام بعض الأندية بإغلاق مقارها ومرافقها بهدف الحفاظ على منشآتها أو بسبب خلافات إدارية تعاني منها أو ضعف في ميزانيات تشغيلها، وبغض النظر عن الأسباب، فإننا نرى انحراف بعض الأندية عن مضمونها الرئيس ومسؤوليتها تجاه شباب الوطن فإنها تدق ناقوس الخطر لابتلاءات سنرى انعكاساتها في المستقبل القريب، فالشباب هم عماد الوطن وهم قادة المستقبل وهم من نرى فيهم امتداداً لذلك الجيل المعطاء والمحبّ للوطن ولقيادته.
كلنا ثقة في وزارة شؤون الشباب والرياضة بقيادة وزيرها الشاب وكذلك الهيئة العامة للرياضة بقيادة د.عبدالرحمن بن صادق عسكر الرئيس التنفيذي، وقبل الجهتين ثقتنا معقودة على المجلس الأعلى للشباب والرياضة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والنائب الأول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، فهم خير من ينير طريق الشباب، وهم المثل الأعلى الذي نحتذي به جميعاً في القيادة الرياضية في الوطن العزيز.