شرف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك، ولي العهد، رئيس الوزراء الموقر حفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس الوزراء للصحافة في نسختها السادسة.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، عقب الاحتفال، على «أن إسهامات الصحافة المحلية والإعلام الوطني في المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، كان لها الدور البارز في العديد من المحطات الوطنية من خلال رفد كافة أوجه ومسارات التطوير كون الصحافة شريك التنمية وقناة مفتوحة لنبض المجتمع، لافتاً إلى الحرص المستمر على ترسيخ الكلمة الحرة والمسؤولة؛ فحرية الصحافة من حرية الكلمة والتعبير والنقد الموضوعي البناء، كما تعكس الصحافة الحقائق والرأي الأصيل بما يعود أثره بالخير والنماء على الوطن والمواطنين».
كمتخصصة في مجال الإعلام، أجد أن الصحافة هي إحدى قنوات الإعلام، فالإعلام هو المظلة الأعم والأشمل وتشمل قنوات عديدة منها الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون ووكالات الأخبار، وأضيف له الإعلام الحديث وهو كل ما يتعلف بالنشر الإلكتروني والقنوات الإلكترونية والتطبيقات الإلكترونية التي أحدثت ثورة في عالم الإعلام وأصبحت من المسلّمات.
وأعتقد بأن تطوير الجائزة بإضافة حقول إعلامية جديدة لها سيكون له وقع رائع على الإعلام البحريني العريق والمتشعب، فحصر جائزة كبيرة تحمل لقب رئيس الوزراء في 4 جوائز فقط هي «أفضل عمود صحفي، وأفضل تحقيق صحفي، وأفضل حوار صحفي، وأفضل صورة»، لا يوضح حجم ومساحة الإعلام البحريني الذي يستخدم كافة القنوات الإعلامية كمؤشر واضح على حرية التعبير.
رأيي المتواضع
في رأيي المتواضع بأن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبيراً في مجال الإعلام، ويحظى الإعلام والإعلاميون في مملكة البحرين برعاية ودعم ومساندة لتأدية أدوارهم على أكمل وجه باعتباره السلطة الرابعة، وبغض النظر عن اسم الجائزة إذا ما كانت جائزة الصحافة أو الإعلام إلا أنني ومن وجهة نظري المتواضعة أقترح إضافة فئات أكثر على الجائزة كأفضل مقال «رياضي/ اقتصادي/ المرأة/ ألخ، أفضل ملحق صحفي، أفضل فكرة ابتكارية صحافية أو إعلامية»، أفضل تقرير مصور «باعتبار أن معظم الصحف الآن تمتلك إعلاماً إلكترونياً مصوراً»، أفضل استطلاع رأي مصور/ أفضل مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي/ والعديد العديد من الحقول التي يبدع بها إعلامنا البحريني المواكب للتغيرات الإعلامية. ولاشك أيضاً بأنه لابد أن يكون لإعلامنا الرسمي -متمثلاً في الإذاعة والتلفزيون- نصيب من هذه الجائزة الغالية على قلوب جميع الإعلاميين.
كما أقترح أن تسمى فئات الجائزة بأسماء المخضرمين من الإعلاميين والصحفيين مثال «جائزة سعيد الحمد لأفضل مقال صحفي»، كنوع من الامتنان والتقدير لمن أفنوا حياتهم في مجال الإعلام في مختلف التخصصات.
أهنئ زملائي الفائزين بجائزة رئيس الوزراء للصحافة، وأشكر جميع القائمين عليها.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، عقب الاحتفال، على «أن إسهامات الصحافة المحلية والإعلام الوطني في المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، كان لها الدور البارز في العديد من المحطات الوطنية من خلال رفد كافة أوجه ومسارات التطوير كون الصحافة شريك التنمية وقناة مفتوحة لنبض المجتمع، لافتاً إلى الحرص المستمر على ترسيخ الكلمة الحرة والمسؤولة؛ فحرية الصحافة من حرية الكلمة والتعبير والنقد الموضوعي البناء، كما تعكس الصحافة الحقائق والرأي الأصيل بما يعود أثره بالخير والنماء على الوطن والمواطنين».
كمتخصصة في مجال الإعلام، أجد أن الصحافة هي إحدى قنوات الإعلام، فالإعلام هو المظلة الأعم والأشمل وتشمل قنوات عديدة منها الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون ووكالات الأخبار، وأضيف له الإعلام الحديث وهو كل ما يتعلف بالنشر الإلكتروني والقنوات الإلكترونية والتطبيقات الإلكترونية التي أحدثت ثورة في عالم الإعلام وأصبحت من المسلّمات.
وأعتقد بأن تطوير الجائزة بإضافة حقول إعلامية جديدة لها سيكون له وقع رائع على الإعلام البحريني العريق والمتشعب، فحصر جائزة كبيرة تحمل لقب رئيس الوزراء في 4 جوائز فقط هي «أفضل عمود صحفي، وأفضل تحقيق صحفي، وأفضل حوار صحفي، وأفضل صورة»، لا يوضح حجم ومساحة الإعلام البحريني الذي يستخدم كافة القنوات الإعلامية كمؤشر واضح على حرية التعبير.
رأيي المتواضع
في رأيي المتواضع بأن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبيراً في مجال الإعلام، ويحظى الإعلام والإعلاميون في مملكة البحرين برعاية ودعم ومساندة لتأدية أدوارهم على أكمل وجه باعتباره السلطة الرابعة، وبغض النظر عن اسم الجائزة إذا ما كانت جائزة الصحافة أو الإعلام إلا أنني ومن وجهة نظري المتواضعة أقترح إضافة فئات أكثر على الجائزة كأفضل مقال «رياضي/ اقتصادي/ المرأة/ ألخ، أفضل ملحق صحفي، أفضل فكرة ابتكارية صحافية أو إعلامية»، أفضل تقرير مصور «باعتبار أن معظم الصحف الآن تمتلك إعلاماً إلكترونياً مصوراً»، أفضل استطلاع رأي مصور/ أفضل مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي/ والعديد العديد من الحقول التي يبدع بها إعلامنا البحريني المواكب للتغيرات الإعلامية. ولاشك أيضاً بأنه لابد أن يكون لإعلامنا الرسمي -متمثلاً في الإذاعة والتلفزيون- نصيب من هذه الجائزة الغالية على قلوب جميع الإعلاميين.
كما أقترح أن تسمى فئات الجائزة بأسماء المخضرمين من الإعلاميين والصحفيين مثال «جائزة سعيد الحمد لأفضل مقال صحفي»، كنوع من الامتنان والتقدير لمن أفنوا حياتهم في مجال الإعلام في مختلف التخصصات.
أهنئ زملائي الفائزين بجائزة رئيس الوزراء للصحافة، وأشكر جميع القائمين عليها.