الجميل في حضور الملتقيات والمؤتمرات الخارجية بجانب دعم المسيرة المهنية وتطوير مجال التخصص واكتساب مهارات جديدة وبناء علاقات مهنية مع المشاركين في الملتقى، هناك فرصة في غاية الأهمية تكمن في الزيارات الميدانية التي تزيد من اكتساب المعرفة لكل ما يتعلق من معلومات عن المكان أو المنشأة التي بصدد الزيارة لها.
الملتقى العربي الرابع عشر للإعلام السياحي الذي أقيم في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع كل من المركز العربي للإعلام السياحي ووزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بمصر، كان له دور كبير في التعرف على مصر بحلتها الجديدة ومدنها العصرية بجهود واضحة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في التنمية في مختلف القطاعات منها التنمية العمرانية، ومحطتان مهمتان وملهمتان أثارتا إعجاب الوفود المشاركة في الملتقى من إعلاميين وصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الدول العربية وهما العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.
والعاصمة الإدارية الجديدة كانت منطقة صحراوية أنشئت لتكون العاصمة الجديدة ومقراً للحكم بنهاية عام 2022 لتخفف من الازدحام المعروف في مدينة القاهرة وتكون مدينة شاملة تواكب التنمية المستدامة وذات بنية تحتية بكفاءة عالية. تقع العاصمة الإدارية الجديدة في محافظة القاهرة وتعد من مدن الجيل الرابع حيث تبلغ مساحتها «688 كم²»، وتستوعب حوالي 6.5 ملايين نسمة، وتشمل رئاسة الحكومة والوزارات والهيئات في القطاع العام، بالإضافة إلى السفارات والقنصليات الأجنبية ومجلسي النواب والشيوخ كما تشمل العاصمة المستقبلية حي المال والأعمال كمقر للمكاتب والشركات والبنوك المصرية والعالمية وتضم مدينة الفنون والثقافة ومدينة دولية للألعاب الأوليمبية بجانب أحياء سكنية ومدارس ومستشفيات ومساجد وحوالي 200 مجمع تجاري وطبي وإداري وغيرها من المرافق والخدمات؛ فهي بالفعل مدينة متكاملة وباهرة، وهي مدينة ذكية تقدم جميع الخدمات إلكترونياً، ومدينة خضراء فجميع الأحياء والمباني سيتم ربطها بالنهر الأخضر الذي يحاكي مجرى نهر النيل في وسط القاهرة، ومدينة مستدامة في الطاقة وتدوير المخلفات تغطي أسطح المباني بوحدات الطاقة الشمسية، ومدينة متصلة بما تحوي من مواصلات قطار مترو وترام وتاكسي.. إلخ، ومدينة للمشاة تحوي ممرات للمشاة والدراجات الهواية، ومدينة للسكن، ومدينة للأعمال.
الجهود الوطنية المخلصة دائماً تعمر وتبني ودائماً تحرص على أن تدفع الوطن إلى الأمام وتنافس الدول الكبرى في كثير من المجالات، ومصر من الدول التي يجب أن تبقى وتيرتها في التنمية هكذا سريعة ومستمرة؛ فهي قائدة الأمة والرؤية العربية. ما شاهدناه كان رائعاً لدولة نعشقها ونتمنى لها مزيداً من النجاحات والتطور.
{{ article.visit_count }}
الملتقى العربي الرابع عشر للإعلام السياحي الذي أقيم في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع كل من المركز العربي للإعلام السياحي ووزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بمصر، كان له دور كبير في التعرف على مصر بحلتها الجديدة ومدنها العصرية بجهود واضحة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في التنمية في مختلف القطاعات منها التنمية العمرانية، ومحطتان مهمتان وملهمتان أثارتا إعجاب الوفود المشاركة في الملتقى من إعلاميين وصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الدول العربية وهما العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.
والعاصمة الإدارية الجديدة كانت منطقة صحراوية أنشئت لتكون العاصمة الجديدة ومقراً للحكم بنهاية عام 2022 لتخفف من الازدحام المعروف في مدينة القاهرة وتكون مدينة شاملة تواكب التنمية المستدامة وذات بنية تحتية بكفاءة عالية. تقع العاصمة الإدارية الجديدة في محافظة القاهرة وتعد من مدن الجيل الرابع حيث تبلغ مساحتها «688 كم²»، وتستوعب حوالي 6.5 ملايين نسمة، وتشمل رئاسة الحكومة والوزارات والهيئات في القطاع العام، بالإضافة إلى السفارات والقنصليات الأجنبية ومجلسي النواب والشيوخ كما تشمل العاصمة المستقبلية حي المال والأعمال كمقر للمكاتب والشركات والبنوك المصرية والعالمية وتضم مدينة الفنون والثقافة ومدينة دولية للألعاب الأوليمبية بجانب أحياء سكنية ومدارس ومستشفيات ومساجد وحوالي 200 مجمع تجاري وطبي وإداري وغيرها من المرافق والخدمات؛ فهي بالفعل مدينة متكاملة وباهرة، وهي مدينة ذكية تقدم جميع الخدمات إلكترونياً، ومدينة خضراء فجميع الأحياء والمباني سيتم ربطها بالنهر الأخضر الذي يحاكي مجرى نهر النيل في وسط القاهرة، ومدينة مستدامة في الطاقة وتدوير المخلفات تغطي أسطح المباني بوحدات الطاقة الشمسية، ومدينة متصلة بما تحوي من مواصلات قطار مترو وترام وتاكسي.. إلخ، ومدينة للمشاة تحوي ممرات للمشاة والدراجات الهواية، ومدينة للسكن، ومدينة للأعمال.
الجهود الوطنية المخلصة دائماً تعمر وتبني ودائماً تحرص على أن تدفع الوطن إلى الأمام وتنافس الدول الكبرى في كثير من المجالات، ومصر من الدول التي يجب أن تبقى وتيرتها في التنمية هكذا سريعة ومستمرة؛ فهي قائدة الأمة والرؤية العربية. ما شاهدناه كان رائعاً لدولة نعشقها ونتمنى لها مزيداً من النجاحات والتطور.