حل الرئيس عبدالفتاح السيسي ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني البحرين، للمرة الرابعة منذ توليه رئاسة جمهورية مصر العربية الشقيقة، لتستمر مسيرة العلاقات المباركة بين البحرين ومصر والممتدة لأكثر من قرن من الزمان.
الاستقبال الرسمي والشعبي للرئيس السيسي في البحرين، والاحتفاء الكبير الذي جرى، يؤكد أن مصر العروبة لها مكانة خاصة لدى المملكة وأن هذه المكانة لن تتزعزع بمرور الزمن، خاصة وأن هذه العلاقات الطويلة والممتدة، جاءت دوماً بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
توقيت الزيارة الميمونة للرئيس السيسي، جاء قبيل جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، والقمة المرتقبة في المملكة العربية السعودية الشهر المقبل، ولذا كان لزاماً توحيد المواقف والرؤى تجاه الملفات الكبيرة في الشرق الأوسط، والتي سيتم طرحها خلال القمة مع الرئيس الديمقراطي.
لقاءات بين جلالة الملك المعظم، والرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال أسبوعين، تدل على مدى العمل الدؤوب الذي يجري لمصلحة 3 دول في المنطقة، والعمل المشترك الذي يجري لحلحلة الملفات العالقة في المنطقة، وللحفاظ على أمنها واستقرارها ومصلحة شعوبها.
قائدان عظيمان، تبادلا وجهات النظر، ليصلا إلى التطابق في المواقف والرؤى المشتركة، هو جوهر العمل العربي المشترك الحقيقي الذي ننتظره جميعنا.
جلالة الملك المعظم، قاد البحرين بحكمة بالغة، ومبادرات فذة، ووصلت إلى مستويات الدول المتقدمة والمتطورة، ونجت سفينة البحرين من أمواج عاتية كبيرة أصابت دول المنطقة.
والرئيس عبدالفتاح السيسي، هو من أعاد إلى مصر العروبة مكانتها، بعد الوعكة التي ألمت بها في وما تبعها من حكم، 2011 جماعة الإخوان الإرهابية، فهو من قضى على التنظيمات الإرهابية بما فيها الإخوان وداعش وغيرها، وسار بمصر في ذات الوقت، على طريق التنمية الكبيرة، ومشاريع عملاقة لا عد ولا حصر لها، غيرت مسار التنمية فيها، وانطلقت بها نحو الأمام.
الرسائل التي انبثقت من القمة البحرينية المصرية، وصلت إلى زعماء العالم، وأكدت مجدداً على أن هذه العلاقة الممتدة عبر الزمن، لا يمكن لها أن تنكسر، وستكون سيفاً أمام كل المؤامرات التي قد تحاك ضد هذين البلدين، ومحركاً دافعاً للتنمية بكافة مجالاتها، وقارب نجاة مما يحدث من تغيرات جيوسياسية كبيرة في العالم.
الرسالة التالية ستكون في القمة المرتقبة مع الرئيس جو بايدن الشهر المقبل، والتي ستحمل في طياتها الكثير من الملفات المهمة، والتي تم الاستعداد لها جيداً وبمواقف أكثر توحداً، ورؤية أوضح.
الاستقبال الرسمي والشعبي للرئيس السيسي في البحرين، والاحتفاء الكبير الذي جرى، يؤكد أن مصر العروبة لها مكانة خاصة لدى المملكة وأن هذه المكانة لن تتزعزع بمرور الزمن، خاصة وأن هذه العلاقات الطويلة والممتدة، جاءت دوماً بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
توقيت الزيارة الميمونة للرئيس السيسي، جاء قبيل جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، والقمة المرتقبة في المملكة العربية السعودية الشهر المقبل، ولذا كان لزاماً توحيد المواقف والرؤى تجاه الملفات الكبيرة في الشرق الأوسط، والتي سيتم طرحها خلال القمة مع الرئيس الديمقراطي.
لقاءات بين جلالة الملك المعظم، والرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال أسبوعين، تدل على مدى العمل الدؤوب الذي يجري لمصلحة 3 دول في المنطقة، والعمل المشترك الذي يجري لحلحلة الملفات العالقة في المنطقة، وللحفاظ على أمنها واستقرارها ومصلحة شعوبها.
قائدان عظيمان، تبادلا وجهات النظر، ليصلا إلى التطابق في المواقف والرؤى المشتركة، هو جوهر العمل العربي المشترك الحقيقي الذي ننتظره جميعنا.
جلالة الملك المعظم، قاد البحرين بحكمة بالغة، ومبادرات فذة، ووصلت إلى مستويات الدول المتقدمة والمتطورة، ونجت سفينة البحرين من أمواج عاتية كبيرة أصابت دول المنطقة.
والرئيس عبدالفتاح السيسي، هو من أعاد إلى مصر العروبة مكانتها، بعد الوعكة التي ألمت بها في وما تبعها من حكم، 2011 جماعة الإخوان الإرهابية، فهو من قضى على التنظيمات الإرهابية بما فيها الإخوان وداعش وغيرها، وسار بمصر في ذات الوقت، على طريق التنمية الكبيرة، ومشاريع عملاقة لا عد ولا حصر لها، غيرت مسار التنمية فيها، وانطلقت بها نحو الأمام.
الرسائل التي انبثقت من القمة البحرينية المصرية، وصلت إلى زعماء العالم، وأكدت مجدداً على أن هذه العلاقة الممتدة عبر الزمن، لا يمكن لها أن تنكسر، وستكون سيفاً أمام كل المؤامرات التي قد تحاك ضد هذين البلدين، ومحركاً دافعاً للتنمية بكافة مجالاتها، وقارب نجاة مما يحدث من تغيرات جيوسياسية كبيرة في العالم.
الرسالة التالية ستكون في القمة المرتقبة مع الرئيس جو بايدن الشهر المقبل، والتي ستحمل في طياتها الكثير من الملفات المهمة، والتي تم الاستعداد لها جيداً وبمواقف أكثر توحداً، ورؤية أوضح.