كان اللقاء الذي جمع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مع أخيه فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حدثاً عظيماً سطره التاريخ وجاء تأكيداً على تكامل شعبين وعظمة دولتين، وتآخي بين عاصمتين، المنامة بلد الطيبين المتعايشين سلمياً، والقاهرة عاصمة مصر، قلب الأمة العربية، وحاملة شجونها على مر التاريخ. فاستقبال حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، أخيه، صاحب الفخامة الرئيس المصري، كان ملئه الأمل والتفاؤل مما أدى لتوقيع العديد من الاتفاقات التي نستبشر بها خيراً لكلا الشعبين الكريمين.
إن الزيارة كان مواكبة للأحداث الجارية بوقتنا الحالي، وبها العديد من الرسائل للقاصي والداني فوسط التطورات العالمية والمستجدات التي تدعو للقلق ووسط تكتلات عالمية وانقسام في الصف وخصوصاً الأوروبي كان من الواجب أن نعلن اصطفافنا كعرب جنباً إلى جنب تجاه التطورات الدولية المؤسفة، فما تم الاعلان عنه من عدة اتفاقيات بين البلدين يؤكد أن كلا البلدين يمثلان عضداً بعضد للأخوة المتغللة في جذور التاريخ، فلمصر مكانة في قلوب قيادة البحرين وشعبها، وللبحرين في عقل ووجدان القيادة المصرية وشعبها مكانة غالية يؤكدها التكامل بين البلدين في العديد من المناحي وعلى مر التاريخ.
إن الأمن القومي العربي استوجب إعلاناً واضحاً وجليا للمتربصين بالخليج والعرب وقد كان لجولات فخامة الرئيس السيسي الأثر البالغ للجهلاء أن يعيدوا حساباتهم ليعرفوا أن العرب على قلب رجل واحد. إن التهديدات التي تواجه الوطن العربي ومحاولة زعزعة أركانه فشلت من قبل وسقط شرق أوسطهم الجديد وحافظت القيادات العربية الرشيدة على قوام الدول العربية وساهمت في استقرارها وتأكيداً على الاصطفاف العربي ووحدة مواقفه خصوصا ونحن في انتظار ما ستتناوله القمة الأمريكية العربية وما ستتمخض عنها من قرارات وإجراءات فلا تنازل عن أمن الخليج وعروبته ولا تفريط في أي شبر من الأراضي العربية.
إن العلاقات البحرينية المصرية الضاربة بجذورها عبر التاريخ ووحدة الرؤى بين القيادة البحرينية الرشيدة والقيادة المصرية العظيمة يؤكدها التاريخ ويرسخها لكونها أساساً عظيماً لعلاقات خليجية عربية فاعلة.
إن موقف مصر الداعم للأمن القومي الخليجي والعربي تجاه كل التهديدات التي أصبحت تحيط بالوطن العربي من كل اتجاه، كانت واضحة في تصريحات جلالة الملك المعظم والرئيس المصري، لرفضهم وجود قنبلة نووية إيرانية على الحدود الخليجية مما سيؤدي لسباق نووي ليس في مصلحة أي أحد بل هو خطر يهدد المنطقة بكاملها خصوصاً وأن الطبيعة أصبحت غير مستقرة ما بين زلازل وأعاصير ولنا في تشيرنوبل بأوكرانيا وفوكوشيما باليابان أسوة للدمار الذي تخلف جراء المشاكل التي حدثت بهما.
إن لقاء حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وفخامة الرئيس المصري، يؤكد على إحياء القومية العربية التي تتمناها جميع الشعوب العربية، والتي استحضرها الشعب البحريني بزيارة الرئيس المصري، فكلنا أمل في تكامل يكون ترسيخاً للنهضة العربية الحديثة.
إن الزيارة كان مواكبة للأحداث الجارية بوقتنا الحالي، وبها العديد من الرسائل للقاصي والداني فوسط التطورات العالمية والمستجدات التي تدعو للقلق ووسط تكتلات عالمية وانقسام في الصف وخصوصاً الأوروبي كان من الواجب أن نعلن اصطفافنا كعرب جنباً إلى جنب تجاه التطورات الدولية المؤسفة، فما تم الاعلان عنه من عدة اتفاقيات بين البلدين يؤكد أن كلا البلدين يمثلان عضداً بعضد للأخوة المتغللة في جذور التاريخ، فلمصر مكانة في قلوب قيادة البحرين وشعبها، وللبحرين في عقل ووجدان القيادة المصرية وشعبها مكانة غالية يؤكدها التكامل بين البلدين في العديد من المناحي وعلى مر التاريخ.
إن الأمن القومي العربي استوجب إعلاناً واضحاً وجليا للمتربصين بالخليج والعرب وقد كان لجولات فخامة الرئيس السيسي الأثر البالغ للجهلاء أن يعيدوا حساباتهم ليعرفوا أن العرب على قلب رجل واحد. إن التهديدات التي تواجه الوطن العربي ومحاولة زعزعة أركانه فشلت من قبل وسقط شرق أوسطهم الجديد وحافظت القيادات العربية الرشيدة على قوام الدول العربية وساهمت في استقرارها وتأكيداً على الاصطفاف العربي ووحدة مواقفه خصوصا ونحن في انتظار ما ستتناوله القمة الأمريكية العربية وما ستتمخض عنها من قرارات وإجراءات فلا تنازل عن أمن الخليج وعروبته ولا تفريط في أي شبر من الأراضي العربية.
إن العلاقات البحرينية المصرية الضاربة بجذورها عبر التاريخ ووحدة الرؤى بين القيادة البحرينية الرشيدة والقيادة المصرية العظيمة يؤكدها التاريخ ويرسخها لكونها أساساً عظيماً لعلاقات خليجية عربية فاعلة.
إن موقف مصر الداعم للأمن القومي الخليجي والعربي تجاه كل التهديدات التي أصبحت تحيط بالوطن العربي من كل اتجاه، كانت واضحة في تصريحات جلالة الملك المعظم والرئيس المصري، لرفضهم وجود قنبلة نووية إيرانية على الحدود الخليجية مما سيؤدي لسباق نووي ليس في مصلحة أي أحد بل هو خطر يهدد المنطقة بكاملها خصوصاً وأن الطبيعة أصبحت غير مستقرة ما بين زلازل وأعاصير ولنا في تشيرنوبل بأوكرانيا وفوكوشيما باليابان أسوة للدمار الذي تخلف جراء المشاكل التي حدثت بهما.
إن لقاء حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وفخامة الرئيس المصري، يؤكد على إحياء القومية العربية التي تتمناها جميع الشعوب العربية، والتي استحضرها الشعب البحريني بزيارة الرئيس المصري، فكلنا أمل في تكامل يكون ترسيخاً للنهضة العربية الحديثة.