يبدو أن الغرب في حالة حرب غير مسبوقة من الضغط الخفي والمعلن الذي يمارس على مؤسساته ومنظماته وحتى مسؤوليه، لكي يعترفوا ويرحبوا ويشجعوا على الشذوذ الجنسي، وهي حالة تستدعي البحث والتحري والدراسة من متخصصين للوصول إلى الأيادي الخفية التي تملك تلك القوة الهائلة المطالبة بتغيير قناعات الفطرة الإنسانية.
فلقد واجهت العديد من المؤسسات والشركات التي أعلنت تأييدها للشذوذ الجنسي، اعتراضات من المتعاملين معها، وكان من بينها موقع لبيع الملابس عن طريق الإنترنت والذي بدأ مؤخراً في ترويج بضائع عليها علم المثلية، وواجه انتقادات وحملة مقاطعة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر من أكبر أسواقه، إلا أن الموقع لم يتراجع عن قراره، وآثر الخسائر المالية على أن يواجه طوفان الضغط الخفي الذي يمارس على الكرة الأرضية.
والأغرب من ذلك أن هذا الموقع ليس أمريكياً ولا أوروبياً ولكنه موقع صيني ومقره في الصين، وليس هناك سلطان عليه من دول الغرب أو أمريكا التي باتت اليوم تشن حربا شعواء خفية ومعلنة ضد كل معترض على الشذوذ، لكن الشركة المالكة لموقع التسوق لم تستطع الوقوف ضد طوفان قوم لوط العالمي.
حتى المؤسسات المصرفية دخلت على خط الشذوذ دون أدنى تردد، حيث أعلن أحد البنوك البريطانية دعمه للشواذ، وعندما هدد العملاء بغلق حساباتهم في البنك، جاءهم الرد صاعقاً بأن «كل من لا يؤيد الشذوذ عليه إغلاق حسابه»، وبالفعل قام مئات العملاء بغلق حساباتهم، وللعجب لم يتراجع البنك.
حتى منظمة الصحة العالمية التي أجبرتنا على البقاء في بيوتنا سنتين بسبب كورونا (كوفيد19)، لم تتفوه بكلمة تحذير من ممارسة الشذوذ وعلاقته بالأمراض الجنسية القاتلة ولا حتى جدري القرود الذي تؤكد بعض النتائج أنَّ سبَبَه المثليون.
ونشر أحد الأشخاص العرب المقيمين في دولة أوروبية فيديو يتحدث عن قيام طلبة بمدرسة ابنه برفع علم المثليين، فرد زملاؤهم المعترضون على ذلك بتمزيق العلم، فما كان من إدارة المدرسة إلا أن فصلتهم نهائياً، وهددت ابن هذا الرجل بالفصل لأنه لم يتحرك دفاعاً عن علم الشذوذ!
بل إن الرجل حذر أقرانه من المسلمين والعرب من مجرد التحدث مع أبنائهم في البيت عن موضوع المثلية وإظهار اعتراض، فلربما يخطئ الأبناء ويذكرون ذلك في مكان خارج المنزل، وعندها يمكن أن يحاكم الأب بتهمة «تحذير أبنائه من المثلية» والتي تصل عقوبتها إلى السجن.
الغريب في الأمر أن هناك حرباًَ تشن في الخفاء والعلن باسم المثلية ضد المشارب الدينية والفكرية والاجتماعية، على الرغم من أن هذا السلوك الشاذ محرم من جميع الأديان السماوية، لكنني لا أعرف حجم الضغط الخفي وهيئة العفريت التي ترهب العالم باسمهم.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تريبيون» الإنجليزية
فلقد واجهت العديد من المؤسسات والشركات التي أعلنت تأييدها للشذوذ الجنسي، اعتراضات من المتعاملين معها، وكان من بينها موقع لبيع الملابس عن طريق الإنترنت والذي بدأ مؤخراً في ترويج بضائع عليها علم المثلية، وواجه انتقادات وحملة مقاطعة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر من أكبر أسواقه، إلا أن الموقع لم يتراجع عن قراره، وآثر الخسائر المالية على أن يواجه طوفان الضغط الخفي الذي يمارس على الكرة الأرضية.
والأغرب من ذلك أن هذا الموقع ليس أمريكياً ولا أوروبياً ولكنه موقع صيني ومقره في الصين، وليس هناك سلطان عليه من دول الغرب أو أمريكا التي باتت اليوم تشن حربا شعواء خفية ومعلنة ضد كل معترض على الشذوذ، لكن الشركة المالكة لموقع التسوق لم تستطع الوقوف ضد طوفان قوم لوط العالمي.
حتى المؤسسات المصرفية دخلت على خط الشذوذ دون أدنى تردد، حيث أعلن أحد البنوك البريطانية دعمه للشواذ، وعندما هدد العملاء بغلق حساباتهم في البنك، جاءهم الرد صاعقاً بأن «كل من لا يؤيد الشذوذ عليه إغلاق حسابه»، وبالفعل قام مئات العملاء بغلق حساباتهم، وللعجب لم يتراجع البنك.
حتى منظمة الصحة العالمية التي أجبرتنا على البقاء في بيوتنا سنتين بسبب كورونا (كوفيد19)، لم تتفوه بكلمة تحذير من ممارسة الشذوذ وعلاقته بالأمراض الجنسية القاتلة ولا حتى جدري القرود الذي تؤكد بعض النتائج أنَّ سبَبَه المثليون.
ونشر أحد الأشخاص العرب المقيمين في دولة أوروبية فيديو يتحدث عن قيام طلبة بمدرسة ابنه برفع علم المثليين، فرد زملاؤهم المعترضون على ذلك بتمزيق العلم، فما كان من إدارة المدرسة إلا أن فصلتهم نهائياً، وهددت ابن هذا الرجل بالفصل لأنه لم يتحرك دفاعاً عن علم الشذوذ!
بل إن الرجل حذر أقرانه من المسلمين والعرب من مجرد التحدث مع أبنائهم في البيت عن موضوع المثلية وإظهار اعتراض، فلربما يخطئ الأبناء ويذكرون ذلك في مكان خارج المنزل، وعندها يمكن أن يحاكم الأب بتهمة «تحذير أبنائه من المثلية» والتي تصل عقوبتها إلى السجن.
الغريب في الأمر أن هناك حرباًَ تشن في الخفاء والعلن باسم المثلية ضد المشارب الدينية والفكرية والاجتماعية، على الرغم من أن هذا السلوك الشاذ محرم من جميع الأديان السماوية، لكنني لا أعرف حجم الضغط الخفي وهيئة العفريت التي ترهب العالم باسمهم.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تريبيون» الإنجليزية