التنافس على الزعامة من قبل أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» والذي دار الحديث عنه أخيراً بوضوح تام ليس بمستغرب، والأكيد أنه سبب انقسامهم ووصولهم إلى الفصل قبل الأخير والاقتراب من لحظة الإعلان رسمياً عن فشل تحركهم وهزيمتهم.
وصول أولئك إلى هذه اللحظة أمر حتمي، تماماً مثلما أن ناتج جمع واحد زائداً واحد يساوي اثنين، ولا تفسير لما احتوته رسالة عيسى قاسم الأخيرة سوى أنها بمثابة الإعلان عن بدء الولوج إلى مرحلة نهاية «المعارضة» في البحرين والتي ظل الخاسر الأكبر فيها المواطنون الذين تم استغلال عواطفهم وبساطتهم لأكثر من عقد ولم تطل الخسارة أولئك الذين تنافسوا على الزعامة وحلم كل منهم أن ينال الجزء الأكبر من الكعكة.
المتابعون لما جرى في البحرين منذ 2011 والمتمرسون في السياسة لم يتفاجؤوا بهذه النهاية لأنها طبيعية ومحتومة وإن تأخرت خصوصاً وأنهم كانوا يرون صوراً كثيرة من الخلافات بين المتنافسين على الزعامة ويرون حالة الضعف التي يعيشونها وتزداد يوما بعد يوم.
حدث ذلك رغم أنهم ظلوا يرددون في كل حين أن فلاناً هو زعيم «المعارضة» وأن علاناً هو «المرشد»، وهذا يعني أن هذا الغطاء لم ينفعهم حيث لم يجدوا بداً من الاعتراف بأنهم يتنافسون على الزعامة وأنهم يكفرون بعضهم بعضاً.
المثير أنهم جميعاً عمدوا إلى الاجتهاد في تأويل ما قاله قاسم أخيراً وإيجاد المبررات التي يأملون بها أن يستمر الذين تم استغلال عواطفهم في جهلهم، وهذا يؤكد أنهم دون القدرة على معرفة اللحظة الفاصلة بين ما كانوا فيه وما سيؤلون إليه.
والمثير أيضا أن المتنافسين على الزعامة جميعا سيستمرون في الاعتقاد بأن التواصل مع الحكم والتعاون مع الحكومة «خيانة للمظلومية» وسيفضلون أن يكونوا معلقين في الهواء على الدخول في الخطوة الإيجابية التي من دونها لن يتمكنوا مهما فعلوا ومهما قالوا وبرروا من الوفاء بما وعدوا به البسطاء المصدومين اليوم بتنافس «قادتهم» على الزعامة.
وصول أولئك إلى هذه اللحظة أمر حتمي، تماماً مثلما أن ناتج جمع واحد زائداً واحد يساوي اثنين، ولا تفسير لما احتوته رسالة عيسى قاسم الأخيرة سوى أنها بمثابة الإعلان عن بدء الولوج إلى مرحلة نهاية «المعارضة» في البحرين والتي ظل الخاسر الأكبر فيها المواطنون الذين تم استغلال عواطفهم وبساطتهم لأكثر من عقد ولم تطل الخسارة أولئك الذين تنافسوا على الزعامة وحلم كل منهم أن ينال الجزء الأكبر من الكعكة.
المتابعون لما جرى في البحرين منذ 2011 والمتمرسون في السياسة لم يتفاجؤوا بهذه النهاية لأنها طبيعية ومحتومة وإن تأخرت خصوصاً وأنهم كانوا يرون صوراً كثيرة من الخلافات بين المتنافسين على الزعامة ويرون حالة الضعف التي يعيشونها وتزداد يوما بعد يوم.
حدث ذلك رغم أنهم ظلوا يرددون في كل حين أن فلاناً هو زعيم «المعارضة» وأن علاناً هو «المرشد»، وهذا يعني أن هذا الغطاء لم ينفعهم حيث لم يجدوا بداً من الاعتراف بأنهم يتنافسون على الزعامة وأنهم يكفرون بعضهم بعضاً.
المثير أنهم جميعاً عمدوا إلى الاجتهاد في تأويل ما قاله قاسم أخيراً وإيجاد المبررات التي يأملون بها أن يستمر الذين تم استغلال عواطفهم في جهلهم، وهذا يؤكد أنهم دون القدرة على معرفة اللحظة الفاصلة بين ما كانوا فيه وما سيؤلون إليه.
والمثير أيضا أن المتنافسين على الزعامة جميعا سيستمرون في الاعتقاد بأن التواصل مع الحكم والتعاون مع الحكومة «خيانة للمظلومية» وسيفضلون أن يكونوا معلقين في الهواء على الدخول في الخطوة الإيجابية التي من دونها لن يتمكنوا مهما فعلوا ومهما قالوا وبرروا من الوفاء بما وعدوا به البسطاء المصدومين اليوم بتنافس «قادتهم» على الزعامة.