- إنه يوم عرفة يوم الخير والرحمة والعتق من النار، فهنيئاً لمن بلغه المولى الكريم حج بيته الحرام والوقوف على صعيد عرفات في هذا اليوم العظيم، وهنيئاً «لغير الحاج» لمن استثمر وقته في هذا اليوم الجليل فصام واعتكف وذكر الله كثيراً وصلى وتصدق ودعا وألح في الدعاء وتذلل بين يدي المولى عز وجل. وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة: «يكفر السنة الماضية والسنة القابلة». وقال عليه الصلاة والسلام: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير». وهو يوم العتق من النار لقوله عليه الصلاة والسلام: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة». وهو يوم يُباهي الله تعالى بأهل عرفة: «إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء». وهو يوم يبدأ فيه التكبير المُقيد بعد الصلوات منذ فجر يوم عرفة وحتى عصر ثالث أيام التشريق. إنه يوم الجوائز.. فشدوا العزم في العبادة والطاعة لتكتبوا في قافلة الفائزين برضوان الله تعالى ورحماته.. اللهم اجعلنا منهم.
-ما أجمل العيد عندما يهل بإشراقة أفراحه ويبث البهجة والسعادة في نفوس المسلمين. ما أجمل أن تلتقي القلوب الصافية تتعانق في يوم الحج الأكبر وتتبادل التهاني بالدعوات الخالصة بقبول العمل الصالح «تقبل الله منا ومنك». شعور جميل بعد الجد والاجتهاد في الطاعة في يوم عرفة، وفي العشر الأوائل من ذي الحجة، لتتلاقى النفوس وتحكي قصة نجاحها. وما أجمل اجتماع شمل الأهل في هذا اليوم الجميل، صغيرهم وكبيرهم يجتمعون ليتنسموا السعادة والمحبة والتواصل والبر. وكما يقولون: «وما يحلى العيد إلا بلمة الأهل».
-أيام التشريق وهي أيام «11و12و13» من ذي الحجة قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «أيام أكل وشرب وذكر الله». فهي أيام إسعاد القلوب والأبدان ففيها فرحة النفوس بالأكل والشرب واللهو المباح، وفرحة القلوب بالتقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي وذكر الله عز وجل والتكبير والتهليل حتى عصر ثالث أيام التشريق. فما أجمل ديننا الحنيف الذي وازن بين جميع مناحي الحياة، وجعل لبهجة الحياة معنى في حياة المسلم، فمن حقه أن يفرح ويسعد ويتجمل للحياة ويجعل كل ذلك خالصاً لوجهه الكريم. لذا فمحبة الحياة ومحبة الفرح والسعادة هي أصل ثابت في حياة كل مسلم ينشد سعادة الدارين.
-في أيام الحياة يجدر بالمسلم أن يستشعر معنى اسم الله عز وجل «الرزاق»، في كل لحظة يعيشها، لأن الرزاق هو الذي يرزقه كل شيء في الحياة فلا يختص الرزق بجانب دون آخر. يقول الله تعالى: «وفي السماء رزقكم وما توعدون». وقال سبحانه: «ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب». فمن أهم أسباب رزق المولى عز وجل «التقوى» ومراقبة الله عز وجل، وبها يحصل الخير وأرزاق الحياة. وسل الله دائماً أن يرزقك سعادة الدارين، ورزق الشكر والطاعة والعبادة، ورزق البركة في الأعمار والأموال والزوج والذرية والديار ومحبة الناس، فمن أحبه الله عز وجل رزقه محبة الناس وفضائل الأعمال.
ومضة أمل
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير، وعساكم من العايدين السعيدين.
-ما أجمل العيد عندما يهل بإشراقة أفراحه ويبث البهجة والسعادة في نفوس المسلمين. ما أجمل أن تلتقي القلوب الصافية تتعانق في يوم الحج الأكبر وتتبادل التهاني بالدعوات الخالصة بقبول العمل الصالح «تقبل الله منا ومنك». شعور جميل بعد الجد والاجتهاد في الطاعة في يوم عرفة، وفي العشر الأوائل من ذي الحجة، لتتلاقى النفوس وتحكي قصة نجاحها. وما أجمل اجتماع شمل الأهل في هذا اليوم الجميل، صغيرهم وكبيرهم يجتمعون ليتنسموا السعادة والمحبة والتواصل والبر. وكما يقولون: «وما يحلى العيد إلا بلمة الأهل».
-أيام التشريق وهي أيام «11و12و13» من ذي الحجة قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «أيام أكل وشرب وذكر الله». فهي أيام إسعاد القلوب والأبدان ففيها فرحة النفوس بالأكل والشرب واللهو المباح، وفرحة القلوب بالتقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي وذكر الله عز وجل والتكبير والتهليل حتى عصر ثالث أيام التشريق. فما أجمل ديننا الحنيف الذي وازن بين جميع مناحي الحياة، وجعل لبهجة الحياة معنى في حياة المسلم، فمن حقه أن يفرح ويسعد ويتجمل للحياة ويجعل كل ذلك خالصاً لوجهه الكريم. لذا فمحبة الحياة ومحبة الفرح والسعادة هي أصل ثابت في حياة كل مسلم ينشد سعادة الدارين.
-في أيام الحياة يجدر بالمسلم أن يستشعر معنى اسم الله عز وجل «الرزاق»، في كل لحظة يعيشها، لأن الرزاق هو الذي يرزقه كل شيء في الحياة فلا يختص الرزق بجانب دون آخر. يقول الله تعالى: «وفي السماء رزقكم وما توعدون». وقال سبحانه: «ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب». فمن أهم أسباب رزق المولى عز وجل «التقوى» ومراقبة الله عز وجل، وبها يحصل الخير وأرزاق الحياة. وسل الله دائماً أن يرزقك سعادة الدارين، ورزق الشكر والطاعة والعبادة، ورزق البركة في الأعمار والأموال والزوج والذرية والديار ومحبة الناس، فمن أحبه الله عز وجل رزقه محبة الناس وفضائل الأعمال.
ومضة أمل
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير، وعساكم من العايدين السعيدين.