القضية الفلسطينية.. التدخل في الشؤون الداخلية.. الأمن الإقليمي.. أمن الطاقة والتنمية الاقتصاد، رسالة واضحة وهامة تضمنتها كلمة جلالة الملك أمام قمة جدة للأمن والتنمية، السبت الماضي، حملت وبكل وضوح رؤية البحرين لمختلف قضايا المنطقة والعالم، وعكست صوت الحكمة والاعتدال.
لاشك أن مشاركة جلالة الملك في قمة جدة يمثل تأكيداً جديداً على محورية الدور البحريني في مختلف القضايا، ويعكس جهود البحرين المخلصة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، بما تحمله من رؤى استشرافية مثلت نموذجاً ناصعاً من نماذج إدارة الأزمات حول العالم.
مضامين كلمة جلالة الملك أرسلت عدة إشارات برهنت وبوضوح ثبات موقف البحرين من مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، والنظرة المستقبلية للمنطقة القائمة على أسس وقواعد ثابتة بعنوان واحد لم يتغير، السلام والتنمية لكافة الشعوب ومواجهة مشتركة لمهددات الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين.
وكالعادة؛ فإن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال على رأس اهتمام جلالته، من خلال رسالة واضحة بأنه لابد من حلها بتسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وخلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني ومشاركته الفعلية في تنمية شاملة الأبعاد.
رسالة مهمة أخرى حملتها كلمة جلالة الملك أمام القمة وتتطلب مزيداً من التعاون بشأنها كونها تمثل أحد أخطر التحديات القائمة، والمتمثلة بضرورة وقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لما يشكله من إخلال بالمبادئ والحقوق المكفولة بالقوانين الدولية، وانتهاكاً لسيادة الدول وقيمها الدينية والثقافية، ونهجها الحضاري في احترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي، مع ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب والفكر المتعصب وتنظيماته المتطرفة الخارجة عن القانون.
ولإيمان جلالته بأهمية المنطقة وإسهاماتها في الاقتصاد العالمي؛ فقد جاءت رسالة جلالته واضحة وصريحة بضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي من خلال عمل القوات البحرية المشتركة، وهو ما يسهم في حماية الملاحة الدولية وتأمين إمدادات النفط والتجارة العالمية عبر مضيق هرمز وباب المندب، مشيداً جلالته بالتعاون بين قواتنا البحرية والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية. أما الرسالة الاقتصادية في كلمة جلالة الملك فتضمنت التأكيد على أهمية استقرار أسعار الطاقة العالمية، مع زيادة الاستثمارات لتوسعة الاستكشاف والتكرير وإدخال التقنيات الجديدة، إضافة إلى ضرورة تشجيع مبادرات تصدير الحبوب والقمح وغيرها وضمان وصولها للأسواق العالمية وتفعيل مبادرات لدعم الدول المتضررة تحقيقاً للأمن الغذائي.
كبحرينيين، ننظر بفخر واعتزاز لمضامين كلمة جلالة الملك ونتائج لقاءات جلالته في قمة جدة مع أشقاءه أصحاب الجلالة والسمو والفخامة، والتي دائماً ما تعكس صوت الاعتدال والحكمة وثبات المواقف، التي لم تغيرها ظروف أو مستجدات، وبما يخدم وطننا وأمتنا العربية والعالم.
{{ article.visit_count }}
لاشك أن مشاركة جلالة الملك في قمة جدة يمثل تأكيداً جديداً على محورية الدور البحريني في مختلف القضايا، ويعكس جهود البحرين المخلصة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، بما تحمله من رؤى استشرافية مثلت نموذجاً ناصعاً من نماذج إدارة الأزمات حول العالم.
مضامين كلمة جلالة الملك أرسلت عدة إشارات برهنت وبوضوح ثبات موقف البحرين من مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، والنظرة المستقبلية للمنطقة القائمة على أسس وقواعد ثابتة بعنوان واحد لم يتغير، السلام والتنمية لكافة الشعوب ومواجهة مشتركة لمهددات الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين.
وكالعادة؛ فإن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال على رأس اهتمام جلالته، من خلال رسالة واضحة بأنه لابد من حلها بتسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وخلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني ومشاركته الفعلية في تنمية شاملة الأبعاد.
رسالة مهمة أخرى حملتها كلمة جلالة الملك أمام القمة وتتطلب مزيداً من التعاون بشأنها كونها تمثل أحد أخطر التحديات القائمة، والمتمثلة بضرورة وقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لما يشكله من إخلال بالمبادئ والحقوق المكفولة بالقوانين الدولية، وانتهاكاً لسيادة الدول وقيمها الدينية والثقافية، ونهجها الحضاري في احترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي، مع ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب والفكر المتعصب وتنظيماته المتطرفة الخارجة عن القانون.
ولإيمان جلالته بأهمية المنطقة وإسهاماتها في الاقتصاد العالمي؛ فقد جاءت رسالة جلالته واضحة وصريحة بضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي من خلال عمل القوات البحرية المشتركة، وهو ما يسهم في حماية الملاحة الدولية وتأمين إمدادات النفط والتجارة العالمية عبر مضيق هرمز وباب المندب، مشيداً جلالته بالتعاون بين قواتنا البحرية والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية. أما الرسالة الاقتصادية في كلمة جلالة الملك فتضمنت التأكيد على أهمية استقرار أسعار الطاقة العالمية، مع زيادة الاستثمارات لتوسعة الاستكشاف والتكرير وإدخال التقنيات الجديدة، إضافة إلى ضرورة تشجيع مبادرات تصدير الحبوب والقمح وغيرها وضمان وصولها للأسواق العالمية وتفعيل مبادرات لدعم الدول المتضررة تحقيقاً للأمن الغذائي.
كبحرينيين، ننظر بفخر واعتزاز لمضامين كلمة جلالة الملك ونتائج لقاءات جلالته في قمة جدة مع أشقاءه أصحاب الجلالة والسمو والفخامة، والتي دائماً ما تعكس صوت الاعتدال والحكمة وثبات المواقف، التي لم تغيرها ظروف أو مستجدات، وبما يخدم وطننا وأمتنا العربية والعالم.