يواجه الاقتصاد الأمريكي مخاطر كبيرة خلال الفترة الحالية والمستقبلية تؤكد أن قادم الأيام يحمل تحديات غير مسبوقة للمواطن الأمريكي والعالم أجمع ولعل من أهم المؤشرات على ذلك هو الركود التضخمي الذي بدأت تعاني منه الولايات المتحدة الأمريكية وتسريح المؤسسات والشركات لأعداد كبيرة من العمال بهدف تقليص التكاليف بعد تراجع الأرباح وزيادة التضخم إلى ما يقارب 10% وبخاصة فيما يتعلق بأسعار الغذاء والوقود حيث وصل سعر غالون البنزين إلى 5 دولارات وهو أعلى مستوى للوقود على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية واتجاه الفيدرالي الأمريكي إلى رفع سعر الفائدة نهاية الشهر الجاري لمواجهة التضخم غير المسبوق بالإضافة إلى توقع تراجع نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 2.3% كل هذه المؤشرات التي تنذر بخطورة الوضع الاقتصادي الأمريكي بالإضافة إلى بعض الأهداف السياسية الأخرى دفعت الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى زيارة منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع الماضي وعقد قمة إقليمية في مدينة جدة السعودية جمعته بقادة الدول الخليجية، إضافة إلى مصر والأردن والعراق سعياً لاحتواء الأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق وتقترب منه كثيرا الولايات المتحدة الأمريكية فهل نجح بايدن في تحقيق أهداف زيارته الاقتصادية أم أنه عاد بخفي حنين؟
كان من أهم أهداف الزيارة خفض أسعار النفط من خلال زيادة دول الخليج لإنتاجها من النفط وهو ما لم يتحقق حيث فشل بايدن في الحصول على تعهد من القادة الخليجيين بزيادة الإنتاج خاصة وأن إنتاج دول الخليج من النفط الخام يبلغ قرابة 18 مليون برميل يومياً، وهو ما يشكل نسبة 19% من إجمالي الطلب العالمي المقدر بنحو 100 مليون برميل يوميا وهو ما يعني استمرار ارتفاع الوقود وهو ما حدث بالفعل بعد عودة بايدن إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث وصل سعر غالون البنزين إلى 5 دولارات.
وبرغم تصريحات ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أنّ بلاده أعلنت عن زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية النفطية إلى 13 مليون برميل يومياً، وليست لديها أيّ قدرة إضافية للرفع بعد ذلك إلا أن توقع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم 16 مايو الماضي أن تكون بلاده قادرة على زيادة قدرتها اليومية لإنتاج النفط بأكثر من مليون برميل لتتخطى 13 مليون برميل يومياً مطلع العام 2027 يؤكد أنه حتى الزيادة الأخيرة التي أعلن عنها ولي العهد السعودي لن تكون عاجلة.
قمة جدة الأخيرة أكدت استقلالية القرار الخليجي ورفض التدخلات الخارجية في شؤون دول المنطقة ورفض الإملاءات والدخول في تحالفات لحساب دول بعينها على حساب أخرى وهو ما أكدته كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والتي تستحق الإشادة والثناء حيث حملت مضامينها رسائل قوية حول العديد من القضايا أبرزها استقلالية القرار الخليجي والرفض القاطع للإملاءات الخارجية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت أي ذريعة وهي رسائل تؤسس لمرحلة جديدة في التعامل مع العالم وقد عبرت بصدق عن تطلعات وطموحات الشعب البحريني والشعوب العربية فتحية شكر وتقدير وإعزاز لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ولجميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي العربي على مواقفهم في قمة جدة التي رفعت رأس كل خليجي.
كان من أهم أهداف الزيارة خفض أسعار النفط من خلال زيادة دول الخليج لإنتاجها من النفط وهو ما لم يتحقق حيث فشل بايدن في الحصول على تعهد من القادة الخليجيين بزيادة الإنتاج خاصة وأن إنتاج دول الخليج من النفط الخام يبلغ قرابة 18 مليون برميل يومياً، وهو ما يشكل نسبة 19% من إجمالي الطلب العالمي المقدر بنحو 100 مليون برميل يوميا وهو ما يعني استمرار ارتفاع الوقود وهو ما حدث بالفعل بعد عودة بايدن إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث وصل سعر غالون البنزين إلى 5 دولارات.
وبرغم تصريحات ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أنّ بلاده أعلنت عن زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية النفطية إلى 13 مليون برميل يومياً، وليست لديها أيّ قدرة إضافية للرفع بعد ذلك إلا أن توقع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم 16 مايو الماضي أن تكون بلاده قادرة على زيادة قدرتها اليومية لإنتاج النفط بأكثر من مليون برميل لتتخطى 13 مليون برميل يومياً مطلع العام 2027 يؤكد أنه حتى الزيادة الأخيرة التي أعلن عنها ولي العهد السعودي لن تكون عاجلة.
قمة جدة الأخيرة أكدت استقلالية القرار الخليجي ورفض التدخلات الخارجية في شؤون دول المنطقة ورفض الإملاءات والدخول في تحالفات لحساب دول بعينها على حساب أخرى وهو ما أكدته كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والتي تستحق الإشادة والثناء حيث حملت مضامينها رسائل قوية حول العديد من القضايا أبرزها استقلالية القرار الخليجي والرفض القاطع للإملاءات الخارجية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت أي ذريعة وهي رسائل تؤسس لمرحلة جديدة في التعامل مع العالم وقد عبرت بصدق عن تطلعات وطموحات الشعب البحريني والشعوب العربية فتحية شكر وتقدير وإعزاز لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ولجميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي العربي على مواقفهم في قمة جدة التي رفعت رأس كل خليجي.