هل الدعم الهائل الذي تلقته أوكرانيا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل الصمود في وجه آلة الحرب الروسية أدى لوقف الحرب؟! وهل أوكرانيا استطاعت الحفاظ على وحدة أراضيها؟! وماذا عن خسائر الأرواح سواء المدنية أو العسكرية؟! كلها تساؤلات إجابتها النفي القاطع، فماذا استفادت أوكرانيا سوى إطالة أمد الحرب؟!! وكأن كل جانب يعض إصبع الآخر ليروا من الذي سيصرخ أولاً.
الحقيقة أن الإنسانية في زمننا هذا تعاني تراجعاً هائلاً، فلا روسيا ستتخلى عما تعتقد أنه أمنها القومي، ولا المعسكر الغربي سيخرج فائزاً دون خسائر، فروسيا التي كانت تعتبر حربها في أوكرانيا نزهة لم تربحها بعد، بل تكبدت خسائر فادحة في الأرواح مثلها مثل أوكرانيا. فلماذا هذا التكبر من الجميع؟!
إن الجهود التي بذلت في محاولة إطالة أمد الحرب نتاجها إزهاق مزيد من الأرواح وخسائر جمة للبشرية جمعاء ما بين عداوات تتزايد ونقص في إمدادات الغاز وارتفاع هائل في جميع الفواتير الاستهلاكية بالإضافة إلى أزمة غذاء عالمية طالت أغلب بلدان العالم... غير الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية، وها هو الشتاء قادم وبوتين يهدد بوقف إمدادات الغاز.
هل من الممكن للمعسكر الغربي الذي يرى في فرض سياسة الأمر الواقع على بعض البلدان مثل الشعب الفلسطيني أن يتعامل مع القضية الأوكرانية من المنظور نفسه أو حتى يحاول أن يصل إلى حل تتوافق فيه المصالح الروسية الأوكرانية والغربية بما يعود على العالم بالسلام.
ففي الوقت الذي يتكبر الجميع ويرى كلا جانب أنه صاحب الحق الأوحد تعاني البشرية من أزمة وجود نتاج ارتفاع درجات الحرارة، وبدلاً من تسخير جهود الدول العظمى في السيطرة على أزمة المناخ يتملكهم الرغبة في القضاء على بعضهم البعض.
إن التاريخ سيجرم الجميع وأولهم الساسة في أوكرانيا لأنهم لم يحقنوا الدماء، فهل الانضمام لحلف الناتو يساوي الفاتورة التي دفعتموها من دمار بلادكم؟!
إن الكبر الذي استحوذ على الجميع سيجعل العالم يتجرع الألم الأكبر، فلا أحد يريد أن يعترف بخطئه ولا أحد يريد أن يجنح إلى السلم والعقل، ففرصة السلام التي قد تكون قائمة الآن ستختفي إذا وصلنا لاستخدام الأسلحة النووية.
إن كم التشدد والتعنت الذي يتملك قطبي العالم سيتسبب في دمار كبير للبشرية، فالجميع يلوح بالقوى النووية رغم علمهم أنها قد تعني فناء البشرية، ولا يكفون عن الضغط على بعضهم البعض، والعجيب أنهم يضغطون على الدول العربية من أجل أن تنضم لهذا الصراع، فلماذا لم يفكر المعسكر الغربي في تعويض نقص إمدادات الغذاء بدلاً من التفكير في الاستغناء عن البترول أو الغاز الروسي؟
الحقيقة أن الإنسانية في زمننا هذا تعاني تراجعاً هائلاً، فلا روسيا ستتخلى عما تعتقد أنه أمنها القومي، ولا المعسكر الغربي سيخرج فائزاً دون خسائر، فروسيا التي كانت تعتبر حربها في أوكرانيا نزهة لم تربحها بعد، بل تكبدت خسائر فادحة في الأرواح مثلها مثل أوكرانيا. فلماذا هذا التكبر من الجميع؟!
إن الجهود التي بذلت في محاولة إطالة أمد الحرب نتاجها إزهاق مزيد من الأرواح وخسائر جمة للبشرية جمعاء ما بين عداوات تتزايد ونقص في إمدادات الغاز وارتفاع هائل في جميع الفواتير الاستهلاكية بالإضافة إلى أزمة غذاء عالمية طالت أغلب بلدان العالم... غير الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية، وها هو الشتاء قادم وبوتين يهدد بوقف إمدادات الغاز.
هل من الممكن للمعسكر الغربي الذي يرى في فرض سياسة الأمر الواقع على بعض البلدان مثل الشعب الفلسطيني أن يتعامل مع القضية الأوكرانية من المنظور نفسه أو حتى يحاول أن يصل إلى حل تتوافق فيه المصالح الروسية الأوكرانية والغربية بما يعود على العالم بالسلام.
ففي الوقت الذي يتكبر الجميع ويرى كلا جانب أنه صاحب الحق الأوحد تعاني البشرية من أزمة وجود نتاج ارتفاع درجات الحرارة، وبدلاً من تسخير جهود الدول العظمى في السيطرة على أزمة المناخ يتملكهم الرغبة في القضاء على بعضهم البعض.
إن التاريخ سيجرم الجميع وأولهم الساسة في أوكرانيا لأنهم لم يحقنوا الدماء، فهل الانضمام لحلف الناتو يساوي الفاتورة التي دفعتموها من دمار بلادكم؟!
إن الكبر الذي استحوذ على الجميع سيجعل العالم يتجرع الألم الأكبر، فلا أحد يريد أن يعترف بخطئه ولا أحد يريد أن يجنح إلى السلم والعقل، ففرصة السلام التي قد تكون قائمة الآن ستختفي إذا وصلنا لاستخدام الأسلحة النووية.
إن كم التشدد والتعنت الذي يتملك قطبي العالم سيتسبب في دمار كبير للبشرية، فالجميع يلوح بالقوى النووية رغم علمهم أنها قد تعني فناء البشرية، ولا يكفون عن الضغط على بعضهم البعض، والعجيب أنهم يضغطون على الدول العربية من أجل أن تنضم لهذا الصراع، فلماذا لم يفكر المعسكر الغربي في تعويض نقص إمدادات الغذاء بدلاً من التفكير في الاستغناء عن البترول أو الغاز الروسي؟